لن أعيش في جلباب رجل
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
وداد الإسطنبولي
طيوف من الأفكار تروح وتغتدي، وحديثٌ يرسم على وجهي ابتسامة خاطفة. ستفهمون قصدي عبر الإبحار في السطور. ولا أريد أن أجعله حديثًا فلسفيًا؛ حتّى لا تدّعون أني أتعالى بنفسي، أشعر أنني عاطفية الآن وأوقعتُ نفسي في ورطة هذا المقال، ولكن لا زلت أقول إن مَن يهيم على السطور هو سيّد نفسه، وأنا المسؤولة عمّا يكتبه قلمي؛ فهذا اختياري ولن أتراجع عنه؛ لأننا لسنا في معركة أريد بها الانتصار لنفسي بقدر ما هي معركة نلتحم فيها مع بعض من أجل البقاء، ولست مترفعة أو متسلطة، لأنه حينما نظرت يمينًا ويسارًا لم أجد سوى مواجهة بعضنا في معركة الحياة.
وقد وجدت أن بداية طريق الحق قوله جلّ في علاه: "قوّامون على النساء"، ويجب أن تُفهم هذه الآية بقصدها الصحيح أيضًا؛ حيث إنَّ الرجل أفضل وأخير عن النساء، والقوامة هُنا ما هي إلا استعداد وتكوين لوظيفة الرجل وليس لإلغاء شخصية المرأة.
وساوى بيننا الإسلام، وقال النساء شقائق الرجال، فالثواب والعقاب ليس مقتصرًا على الرجال دون النساء أو العكس، وإن استطردنا في تمكين المرأة فهي أخت الرجل، فكما ارتأيت لهذا القول، فالقصد به أنها ذات حكمة ورزانة ورجاحة عقل توازي هذا الرجل؛ فيأخذ بمشورتها.
كل واحد منّا يقبع وحش في داخله ربما؛ فلا تلجمني لأني لا أصدك بكفيَّ، وأنا معك مسالمة ولبقة كما ينبغي لك أن تكون معي؛ ولنكن على خط مستقيم، نحن وجهان لعملة واحدة فلا تعاقبني بقانون طبيعتك. وعلى حسب درجة الوعي لكلينا فهناك اختلاف ولا نستطيع الحكم؛ كلّ على حسب ظروفه وبيته ووسطه وكلانا يحب التملك فيما يملك من خصائص واستقلالية.
وكلمة ليست الأخيرة؛ أنا منك، فأجدك الأب والابن والأخ والزوج والعمّ. والعكس كذلك فأنت مني فأنا الأم والزوجة والأخت والرفيقة إلخ..
فبأيّ علامة أضع هذا المفهوم، لن أعيش في جلباب رجل.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
زيزو: إدارة الكرة في الزمالك اعتقدت أن الأمر مادي.. وأنا فقط أطالب بحقي وحق والدي
واصل أحمد سيد “زيزو”، لاعب النادي الأهلي الحالي، فتح الملفات الشائكة المتعلقة بفترة تواجده في نادي الزمالك، متحدثًا عن تفاصيل الخلافات التي نشبت قبل رحيله، مؤكدًا أن الأمر لم يكن ماديًا كما تم تصويره من قبل البعض، بل يتعلق بالكرامة وردّ الاعتبار له ولوالده.
زيزو: إدارة الكرة في الزمالك اعتقدت أن الأمر مادي.. وأنا فقط أطالب بحقي وحق والديوقال زيزو خلال مداخلة هاتفية في برنامج الكورة مع فايق: “إدارة الكرة الجديدة في نادي الزمالك كانت تتعامل مع الأمر على أنه مسألة مالية فقط، وكأن المشكلة يمكن حلها بزيادة المقابل المادي. قالوا لي: (سنزيد لك ولن نقلل)، فقلت لهم بوضوح: والله الموضوع ليس ماديًا، ولا يتعلق بالأموال من قريب أو بعيد. كل ما أريده هو حقي وحق والدي فيما تعرضنا له.”
وأضاف: “هناك من قال عني وعن والدي أمورًا غير صحيحة، وافتروا علينا، وكل ما نطلبه هو الاعتذار. لا أكثر ولا أقل. من يُخطئ يجب أن يتحمل مسؤولية كلامه، خاصة إن كان يعلم تمامًا أنه يكذب.”
وتابع زيزو مستنكرًا صمت الإدارة البيضاء وعدم خروج أي توضيح أو اعتذار: “مر وقت طويل، ورغم كل ما حدث لم يصدر أي اعتذار، فقط لأنهم يريدون أن يظهروا بمظهر جيد، وكأنني أنا الطرف السيئ. هل من الطبيعي أن يستمر هذا التجاهل، وكأن كرامتي لا تهم؟”
وشدد اللاعب على أن كل ما بدر منه كان رد فعل طبيعي لما تعرض له من إساءة وظلم، مؤكدًا أنه يكنّ لجماهير الزمالك كل التقدير، ولكن ما حدث من بعض المسؤولين لا يمكن السكوت عنه أو تجاوزه.
ويُذكر أن زيزو كان قد انتقل إلى النادي الأهلي في صفقة أثارت جدلًا واسعًا، لا سيما بعد سنوات من التألق بقميص الزمالك، ليخرج اللاعب خلال ظهوره الإعلامي ويوضح العديد من الملابسات المرتبطة برحيله.