يمنى البحار تستعرض أبرز جهود الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية بالدولة لتطوير منتج السياحة العلاجية في مصر

- هناك تعاون وتنسيق قائم بين الجهات المعنية المختلفة لإنشاء منصة موحدة للسياحة العلاجية

شاركت، اليوم، يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، كمتحدث رئيسي، في جلسة نقاشية حول "أسباب اختيار مصر كوجهة للسياحة العلاجية"، والتي تم تنظيمها ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC'24) والذي تعقد نسخته الثانية برعاية  الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتنظمه وزارة الصحة والسكان خلال الفترة من 21 حتى 25 أكتوبر الجاري تحت شعار "التنمية البشرية من أجل مستقبل مستدام".

وخلال الجلسة، استعرضت يمنى البحار أبرز الجهود الحالية التي تقوم بها وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان والجهات المعنية بالدولة لتطوير منتج السياحة العلاجية في مصر وتجهيز البنية المناسبة له للاستفادة من مقومات مصر في هذا المجال.

وأشارت إلى دور وزارة الصحة والسكان المنوط بها في تحديد أبرز المجالات الطبية التي تستطيع أن تنافس فيها مصر بقوة في مجال السياحة العلاجية وأهم المستشفيات المؤهلة للحصول على شهادات الجودة والاعتماد، لافتة أيضاً إلى دور العديد من الجهات المعنية بالدولة في تسهيل إجراءات تأشيرة الدخول لمصر بغرض العلاج سواء للمريض أو لمرافقيه.

كما أشارت إلى جهود التنسيق القائمة بين وزارة الصحة والسكان ووزارة السياحة والآثار وغيرها من الجهات المعنية وذلك من خلال اللجنة المشكلة بغرض تنمية منتج السياحة العلاجية منذ ما يقرب من عام لإنشاء منصة موحدة للسياحة العلاجية يتم من خلالها تقديم كافة الخدمات الطبية المتاحة في مصر مزودة آليات وطرق الحجز على هذه الخدمات، وعرض للبرامج السياحية الترفيهية المكملة التي يمكن أن يستمتع بها المريض أو مرافقيه حال رغبتهم في ذلك خلال زيارتهم لمصر بما يساهم في إثراء زيارتهم للبلاد، لافتة إلى أنه من المقرر أن يتم إطلاق هذه المنصة في القريب.

وعن دور الوزارة في التنسيق مع شركات السياحة المحلية والدولية لتعظيم الاستفادة من هذا المنتج السياحي، أكدت الأستاذة يمنى البحار أنه جاري العمل على إعداد استراتيجية تسويقية لمنتج السياحة العلاجية سيتم من خلالها تحديد الأسواق السياحية المستهدفة والتي سيتم التوجه إليها للترويج لهذا المنتج بها حسب احتياجات كل سوق، ومن ثم يتم التعاون والتنسيق مع القطاع السياحي لبدء تفعيل الإستراتيجية التسويقية والخدمات المتاحة على المنصة الإلكترونية، هذا فضلاً عن الجهود التي سيتم بذلها على الصعيد الدولي للترويج للمنتج من خلال مشاركات الوزارة في المعارض السياحية الدولية وبورصات السياحة والسفر واللقاءات المهنية.
 

1000189945 1000189941 1000189937

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الصحة والسکان السیاحة العلاجیة للسیاحة العلاجیة الجهات المعنیة یمنى البحار من خلال

إقرأ أيضاً:

الحرب الإسرائيلية الإيرانية إلى أين؟ وما أفضل خيارات الأطراف المعنية؟

تتصاعد الضربات الإسرائيلية والإيرانية المتبادلة، وسط تساؤلات تثار بشأن مصير الحرب التي اندلعت، وأفضل الخيارات بالنسبة لكل من تل أبيب وواشنطن وطهران.

يقول رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة الخليل بلال الشوبكي إن هناك إصرارا إسرائيليا على استمرار العمليات العسكرية، معربا عن قناعته بأن التوقف حاليا يعني "خسارة إسرائيلية".

وأوضح الشوبكي -في حديثه للجزيرة- أن التوقف الآن يشكل "معضلة" لإسرائيل والولايات المتحدة، بعد "رد فعل إيران وترميم صورتها وإعادة إنتاج نفسها رغم الخسائر والضربات التي تلقتها".

وفي هذا السياق، نقلت القناة 15 الإسرائيلية عن مصدر بالمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) قوله "نحن فقط في بداية الحدث وسنزيد من ضرباتنا"، مضيفا "إيران ستصعّد هجماتها، وقد نشهد أمورا تفوق ما رأيناه".

استهداف مباشر لمبنى بتل أبيب.. دمار واسع في بعض مناطق وسط إسرائيل بعد الهجوم الإيراني#الأخبار pic.twitter.com/9KF9nGvsha

— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 15, 2025

وحسب الشوبكي، فإن الولايات المتحدة تسهم في إعطاء "مؤشرات مغلوطة للإيرانيين تربك طهران في اتخاذ المواقف"، كما أن واشنطن تريد إبقاء باب المفاوضات مفتوحا، وهي رغبة إيرانية أيضا.

إعلان

ووصف إبقاء خيار المفاوضات بـ"الحكيم" فالمشهد العسكري غير واضح، لافتا إلى أن دخول واشنطن في مواجهة عسكرية يعني إغلاق باب المفاوضات وضرورة حسم المشهد عسكريا.

ويتناقض هذا المشهد -حال حدوثه- مع المبادئ التي أعلنتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب برغبتها في وضع حد نهائي للحروب وإنهائها لا إشعالها والانخراط فيها.

وأعرب عن قناعته بأن الدفع نحو إسقاط النظام الإيراني يعني "استماتة طهران بالدفاع عن وجودها وتفعيل كل مقدراتها للإضرار بمصالح أميركا وحلفائها في المنطقة"، في وقت تربط فيه واشنطن مشاركتها في عمليات عسكرية ضد إيران بالإضرار بمصالحها.

أفضل الخيارات

وخلص رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة الخليل إلى أن المفاوضات تبقى الخيار الأمثل للإيرانيين رغم عدم ذهاب طهران إلى جولة مسقط.

وقال إن إيران كانت تدرك أن العودة سريعا إلى طاولة التفاوض يعني "انتحارا سياسيا والانتقال من التفاوض إلى إملاءات"، بعد الضربة الإسرائيلية الاستباقية.

فكان لزاما على إيران اتخاذ موقف "أكثر تشددا مع رد عسكري يمكنها من تمرير أي تنازلات أمام شريحة واسعة من مواطنيها وحلفائها"، حسب الشوبكي.

وأعرب عن قناعته بأن هدف دوائر صنع القرار في واشنطن يكمن في "إجبار إيران على العودة إلى طاولة التفاوض وهي أضعف من قبل، والقبول بما لم تقبل به سابقا".

وفي ضوء هذا المشهد، تجد إيران نفسها أمام معضلة الوقت، إذ عليها إجراء حسابات معقدة قبل كل قصف صاروخي ضد إسرائيل، ولا يعرف مدى قدرتها على استمراره، وكذلك مدى تحمل الجبهة الداخلية الإيرانية للضربات الإسرائيلية.

في المقابل، لم يعد الخطاب الإسرائيلي بعد الحرب يتحدث عن البنى التحتية الإيرانية بل النظام الإيراني وتدمير مقدراته العسكرية.

وتعتقد إسرائيل أن بقاء النظام الإيراني يعني بقاء المشكلة، إذ إنه سيعيد إنتاج مقدراته ومعالجة الأضرار التي طالتها، معتمدا على المعرفة التي اكتسبها، حسب الشوبكي.

إعلان

لكن موقع "جويش إنسايدر" نقل عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إنه "ليس من أهدافنا إسقاط النظام الإيراني، لأن هذا لن يحظى بشرعية دولية"، مؤكدا "ضرورة تدمير البرنامج النووي الإيراني وليس فقط إلحاق الأضرار به".

مقالات مشابهة

  • الصحة – غزة: 65 شهيدًا بينهم 26 في مراكز المساعدات خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • الحرب الإسرائيلية الإيرانية إلى أين؟ وما أفضل خيارات الأطراف المعنية؟
  • الاحتلال يعترف: 432 إسرائيليا ما بين قتيل ومفقود ومصاب
  • إيران تطالب بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن عقب الضربات الإسرائيلية
  • مصر تشارك في بناء القدرات ونقل التكنولوجيا لإفريقيا
  • على متن السفينة ستاتسراد ليمكول ..مصر تشارك في صياغة مستقبل الاقتصاد الأزرق
  • إيران: المشاركة في جلسة المحادثات المقبلة مع أمريكا غير مؤكدة
  • مصر تشارك في بناء القدرات ونقل التكنولوجيا لأفريقيا بمؤتمر الأمم المتحدة للمحيط بفرنسا
  • إطلاق مهرجانات غلبون من وزارة السياحة... لحود: نهضة غير مسبوقة!
  • مصر تشارك في مناقشات مواجهة التحديات المؤثرة على البيئات البحرية وسواحل الدول بفرنسا