نشطاء اليمين المتطرف الإسرائيلي يطالبون بناء مستوطنات في غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تظاهر بضع مئات من نشطاء اليمين المتطرف، بينهم وزراء ونواب، الاثنين، قرب الحدود بين إسرائيل وغزة للمطالبة بإقامة مستوطنات يهودية في القطاع.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، نُظِّم التجمّع تحت شعار «تحضير العودة» إلى غزة، بدعوة من نواب في حزب «الليكود» الذي يتزّعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأحزاب ومنظمات مؤيدة للاستيطان.
وأكد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير: «إذا أردنا فبإمكاننا أن نستقر مجدداً في غزة»، على وقع تصفيق المشاركين في الحشد وغالبيتهم من اليهود المتديّنين. وأضاف: «أرض إسرائيل لنا جميعاً»، مخاطباً حشداً وضع كثير من المشاركين فيه ملصقات كُتب عليها «غزة لنا إلى الأبد».
في عام 2005، انسحبت إسرائيل من قطاع غزة، وهدمت مستوطنات مقامة فيه كان يقطنها نحو 8 آلاف إسرائيلي.
ويرفض نتنياهو عودة مدنيين يهود للإقامة في القطاع حيث يعيش 2.4 مليون فلسطيني، لكن هذه الفرضية يشير إليها أكثر الوزراء تطرفاً في الحكومة. وبالنسبة لمعارضي الاستيطان، تعرقل الخطابات المؤيدة للعودة إلى غزة فرص الإفراج عن الرهائن الـ97 الذين ما زالوا محتجزين في القطاع.
وتسبّب هجوم «حماس» غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 بمقتل 1206 أشخاص غالبيتهم مدنيون، وفق تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية تشمل رهائن ماتوا أو قتِلوا خلال احتجازهم بغزّة.
وتردّ إسرائيل منذ أكثر من سنة بحملة قصف مدمّرة وعمليات برّية في قطاع غزة أدّت إلى مقتل ما لا يقل عن 42603 شخصاً، معظمهم نساء وأطفال، وفق أحدث بيانات لوزارة الصحة التابعة لـ«حماس» تعدها الأمم المتحدة موثوقاً بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليمين المتطرف الإسرائيلي مستوطنات غزة إسرائيل القطاع
إقرأ أيضاً:
مشاهد مأساوية في غزة.. وفاة طفلة وغرق وتضرر أكثر من 90% من الخيام بفعل المنخفض
#سواليف
غرقت #خيام_النازحين بفعل اشتداد تأثير #المنخفض_الجوي على قطاع #غزة، مما ترك المئات منهم تحت #الأمطار وفي الشوارع بلا مأوى ولا سكن، وفي حين تتواصل #صرخات_الاستغاثة، تؤكد جهات رسمية تضرر أكثر من 90 في المائة من الخيام التي تؤوي مئات الآلاف من سكان القطاع المدمّر.
يعيش النازحون في خان يونس جنوب قطاع غزة أوضاعًا كارثية، إذ تغرق الأمطار خيامهم، وتزيد من معاناتهم. pic.twitter.com/Mz2U0Os2rN
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 11, 2025وأكدت مصادر طبية، صباح اليوم الخميس، #وفاة_الرضيعة رهف أبو جزر (٨ أشهر) في #خانيونس، جنوب القطاع، بسبب البرد.
مقالات ذات صلةوأكدت مشاهد ميدانية غرق العشرات من خيام النازحين في مواصي خانيونس جنوب قطاع غزة، نتيجة استمرار هطول الأمطار.
حال عائلة فلسطينية نازحة تعيش في الخيام بعد الأمطار القوية والرياح في غزة. pic.twitter.com/F3WUK1PF26
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 11, 2025وأفاد الدفاع المدني بإخلاء 14 خيمة من النازحين بعدما غمرتها مياه الأمطار في مناطق متفرقة بخان يونس.
ولاحقا، ذكر الدفاع المدني أنه أخلى نازحين من عشرات الخيام بعد غرقها بالكامل إثر الأمطار الغزيرة جنوب قطاع غزة، محذرا من تفاقم الأوضاع الإنسانية وسط استمرار تأثير المنخفض الجوي.
بدوره، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، تضرر 125 ألف خيمة بالكامل بسبب الأمطار، ما يعادل أكثر من 90 في المائة من خيام القطاع، التي تؤوي مئات آلاف النازحين.
"اللهم خفف عنا يا الله".. مطر غزير ورياح وظروف قاسية جدا في خيام النازحين بقطاع غزة. pic.twitter.com/1IQz9gYlsD
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 11, 2025من جهتها، أكدت بلدية غزة أن المنخفض الجوي يفاقم الأزمة الإنسانية في المدينة بسبب دمار البنية التحتية وغياب الإمكانيات، مشددة على أن آلاف الأسر مهددة بالتشرد مجددا مع تلف خيامهم جراء الأمطار والمنخفض الجوي.
فيما أوضحت وكالة الأونروا أن الشوارع المغمورة بالمياه والخيام المبتلة تزيد من سوء الأوضاع المعيشية المتردية في غزة، مؤكدة أن البرد والاكتظاظ وانعدام النظافة في القطاع تزيد من خطر الإصابة بالأمراض والعدوى.
طواقم الدفاع المدني في خانيونس تتمكن من إجلاء مسنة فلسطينية بعد غرق خيمتها غرب محطة طبريا في مواصي خانيونس نتيجة المنخفض الجوي. pic.twitter.com/5GtR1VoZC3
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 11, 2025وطالبت الأونروا بالسماح بتدفق المساعدات الإنسانية لمساعدة العائلات في قطاع غزة على مواجهة الشتاء بأمان وكرامة، وفق تعبيرها.
وفي كل منخفض جوي، يتحول البرد والمطر إلى تهديد مباشر للفئات الهشة التي تعيش بلا منازل وبلا تدفئة في خيام ممزقة وأسقف مهدمة.
ويحذر مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش أن انخفاض درجات الحرارة ينهش الأطفال وكبار السن والمرضى، ويؤدي إلى رجفان شديد وفقدان حرارة وتدهور في التنفس وقد يصل إلى الوفاة، خاصة مع المجاعة وضعف المناعة.
كما حذر من أن الرطوبة والمياه داخل الخيام تخلق بيئة مثالية لانتشار الالتهاب الرئوي والتهابات الجهاز التنفسي، بينما يعجز المرضى عن إيجاد دواء أو رعاية صحية.