آمنة الضحاك تؤكد أهمية “ازرع الإمارات” في تعزيز الأمن الغذائي الوطني المستدام
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، على أهمية “المركز الزراعي الوطني”، الذي سيتم الإعلان عن تفاصيله مطلع العام المقبل، ويقدم المزيد من المنح والبرامج التمويلية لدعم المشاريع المبتكرة في الزراعة وتكنولوجيا الزراعة الحديثة، وتحقيق العديد من الأهداف الحيوية المرتبطة بزيادة المزارع المنتجة، والارتقاء بالمزارع العضوية، وتقليل الهدر في الإنتاج الزراعي وغيره من الأهداف.
جاء ذلك خلال زيارة معاليها أمس مزرعة المواطن عبدالرحمن الشامسي في مدينة العين، بحضور عدد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية، بهدف التعرف على أحدث الممارسات الزراعية والاطلاع على أحدث التقنيات المستخدمة في المزرعة، التي تعد نموذجاً للمزارع الوطنية الحديثة والمتطورة في الدولة، وتضمن وجود محصول في مزرعته طوال العام.
وتأتي زيارة المزرعة تماشياً مع أهداف البرنامج الوطني “ازرع الإمارات” الرامي إلى دعم توجهات دولة الإمارات للتنمية الزراعية وتعزيز معدلات الأمن الغذائي الوطني المستدام، وبناء شراكات جديدة مع القطاع الخاص ونشر الرقعة الخضراء في الدولة وضمان استدامتها.
وخلال الزيارة، أشادت معالي الدكتورة آمنة الضحاك بالمزرعة التي تقدم نموذجاً مبشراً للمزارع الوطنية، وأعربت عن سعادتها بقدرة المزرعة الإنتاجية من مختلف المحاصيل الإستراتيجية، والتي تطمح دولة الإمارات إلى زيادتها في إطار إستراتيجيتها الوطنية للأمن الغذائي 2051؛ وقالت : نشجع المزارعين المواطنين على التوسع في أنشطة الزراعة ونتعهد بتقديم كل سبل الدعم لهم لزيادة الإنتاج وضمان تسويقه في كل أسواق الدولة، مؤكدة أن المجتمع شريك مهم في نشر ممارسات الزراعة والمساهمة في الإنتاج الزراعي من داخل المنازل في إطار البرنامج الوطني “ازرع الإمارات” الذي سيشهد خلال الفترة المقبلة انطلاق العديد من الفعاليات والأنشطة التي تضمن مشاركة كل أفراد المجتمع، وتعزيز قدرتهم على إنتاج غذائهم من فواكه وخضروات من داخل منازلهم.
كما أكدت معاليها لوسائل الإعلام على الدور الحيوي الذي يلعبه الإعلام في الترويج للمزارع الوطنية وجهود الدولة في دعم الزراعة وتعزيز الأمن الغذائي المستدام لدولة الإمارات، بالإضافة إلى تسليط الضوء على دور البرنامج الوطني “ازرع الإمارات” في تبني المجتمع ممارسات الزراعة والمشاركة في نشرها من أجل مستقبل آمن غذائياً.
وتمتد مزرعة المواطن عبدالرحمن الشامسي على مساحة أكثر من 160 ألف متر مربعة، وتمتلك إمكانات كبيرة في الإنتاج الزراعي وتنمية الثروة الحيوانية، بداية من تربية “دجاج لامبورغيني” إلى ماعز البور، كما تنتج المزرعة التي بدأت العمل والإنتاج من العام 1996، أكثر من 150 طناً من المحاصيل بما في ذلك التمر، والرمان، والكوسة، والبطيخ، والليمون، والملفوف، والمانجو، وتتمتع المزرعة بالاكتفاء الذاتي، حيث يتم إنتاج الغذاء للأسماك والماشية في المزرعة، كما يستخدم الماء من أحواض الأسماك لري المحاصيل.
كما تستخدم المزرعة نفايات الأسماك الغنية بالأمونيا كسماد، في حين تساعد الأغطية البلاستيكية على التربة في الحفاظ على الرطوبة، وتتميز كذلك باستخدام كبير لتكنولوجيا تربية الأحياء المائية التي تساهم في مضاعفة الإنتاج الزراعي من المحاصيل ثلاث مرات مع خفض استهلاك المياه بنسبة 90%.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي من “يانغو تك” تمكّن الشركات من تعزيز عروضها عبر روبوتات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي
أعلنت يانغو تك، منظومة الحلول التقنية المتطورة المصممة خصيصاً للشركات المحلية ضمن مجموعة يانغو، عن اقتراب إطلاق منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي، النظام الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمساعدة تجار التجزئة والعلامات التجارية على تحقيق أعلى مستوى من الظهور والتفاعل مع العملاء عبر روبوتات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي مثل “كلود” (Claude)، “تشات جي بي تي”، و “بيربليكسيتي” (Perplexity).
ستُتيح منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي الجديدة لتجار التجزئة عرض منتجاتهم والترويج لها مباشرةً عبر واجهات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي، مما يُحوّل المحادثات اليومية إلى تجارب تسوق جادة بأعلى معايير الجودة. على سبيل المثال، عندما يبحث العملاء عن منتج ما باستخدام كلمات مثل “أفضل الأحذية الرياضية بأقل من 200 دولار،” أو “أين يمكن شراء مصفف شعر جديد”، ستظهر محلات التجزئة التي تستخدم منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي في أعلى نتائج البحث، مع تقديم الأسعار وتوافر المنتجات بشكل لحظي.
تخطط يانغو تك إلى طرح منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي لنخبة من شركات تجارة التجزئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول نهاية عام 2025. من أهم فوائد المنصة: تحسين إمكانية اكتشاف المستهلكين لشركات تجارة التجزئة، فبدلاً من الاعتماد حصرياً على الويب أو التطبيقات، أصبح من الممكن الآن إبراز الشركات في نتائج دردشة الذكاء الاصطناعي، مما يخلق توازناً سلساً بين عروضها وعمليات البحث الجاد عن المنتجات ويزيد من احتمالية التحويل. على سبيل المثال، يمكن لمتاجر البقالة الإلكترونية التي تستخدم منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي من يانغو تك ضمان إبراز منتجاتها الطازجة أولاً عندما يستفسر العميل عن خيارات تخطيط الوجبات على “Perplexity”.
وبهذه المناسبة، صرّح ماكس أفتوخوف، الرئيس التنفيذي لشركة يانغو تك لتجارة التجزئة، قائلاً: “في وقت تهيمن فيه المنصات القائمة على الذكاء الاصطناعي على عمليات البحث اليومية، تُمثل منصة يانغو تك للذكاء الاصطناعي التوليدي والتي تم تصميمها للارتقاء بعمليات تجارة التجزئة خطوةً جريئةً نحو الأمام. يعتمد المستهلكون اليوم كثيراً على أدوات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي – من نصائح السفر إلى اقتراحات المنتجات المُخصصة، مما يبشّر بعصر جديد من تجارب التسوق الشخصية السلسة. هذه نقلة نوعية بحق، فمن البحث عبر متصفحات الكمبيوترات إلى البحث عبر الأجهزة المحمولة، والآن إلى منصات المحادثة الذكية. نحن نُدرك ما يتطلبه النجاح في عالم تجارة التجزئة، لهذا يُمثل هذا التحول تجربة تجارية جديدة كلياً، وستوفر منصتنا الجديدة لتجار التجزئة البنية التحتية اللازمة ليس فقط للظهور، بل للنجاح والازدهار.”
تعتمد المنصة على نظام توجيه محتوى شركات التجارة الإلكترونية، المعروف باسم “MCP”، وميزة التصنيف المدعومة بالذكاء الاصطناعي (Ranking AI Block) من يانغو تك، والذي يعمل كمترجم مركزي ومدير لحركة البيانات. يجمع النظام الاستعلامات المتعلقة بالمنتج من منصات ذكاء اصطناعي مختلفة، ويوجهها إلى أنظمة محتوى شركة تجارة التجزئة، ثم يُرسل النتائج المصنفة إلى المستخدم مباشرة، وهو ما يشكّل قناة جديدة للتجارة التفاعلية تلتقي عليها تفاعلات العملاء بالمعاملات الفورية.
يأتي إطلاق المنصة في وقت تشهد فيه المنطقة طلباً كبيراً على الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي، فمن المتوقع أن يساهم الذكاء الاصطناعي بما يصل إلى 150 مليار دولار في اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي، بينما من المتوقع أن يشهد سوق الذكاء الاصطناعي التحاوري معدل نمو بنسبة 23.6% بحلول عام 2033 في المنطقة، في حين من المتوقع أن ينمو قطاع التجزئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 1.4 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2032.
كما تضمن منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي تقديم الدعم لشركات التجزئة والعلامات التجارية عبر واجهات متعددة، مما يسمح للشركات بالتجاوب بسهولة عبر ملايين التفاعلات اليومية مع الحفاظ على أوقات استجابة منخفضة ورسائل متسقة، وهو ما يُعتبر ضرورياً للغاية، حيث يعتمد 80% من المستخدمين على الذكاء الاصطناعي في 40% من الحالات عند البحث أونلاين.
بعد إطلاق منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تخطط يانغو تك لتوسيع نطاق المنصة إلى أمريكا اللاتينية وأسواق أخرى طوال عام 2026، مما يدعم تجار التجزئة العالميين في جذب المستهلكين وتحقيق الإيرادات في عالم الذكاء الاصطناعي.