“كالكاليست”: أزمة حادة تضرب قطاع الطيران في “إسرائيل”
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
الجديد برس|
أفاد موقع “كالكاليست” الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بأن أزمة حادة تضرب قطاع الطيران في إسرائيل نتيجة تدهور الوضع الأمني وتوقف العديد من شركات الطيران الأجنبية عن تسيير رحلاتها إلى البلاد. مؤكدة أن هذه الأزمة ألقت بظلالها على القطاع الصناعي، حيث أصبحت عمليات تصدير البضائع واستيراد المواد الخام الأساسية أكثر صعوبة.
المسؤولون في الصناعة وقطاع الشحن وصفوا الوضع بأنه “غير مسبوق” من حيث حجم الفوضى في النقل الجوي، مشيرين إلى التأثيرات السلبية على تأخير عمليات الإنتاج وتسليم المنتجات، بالإضافة إلى فقدان العملاء والعقود الجديدة.
ووفقًا للموقع، تراجع عدد الرحلات الجوية بشكل كبير مع انخفاض شركات الطيران الأجنبية، مما أدى إلى ارتفاع تكلفة النقل الجوي بنسبة 200% خلال العام الماضي. وأدت هذه التطورات إلى تراكم الشحنات في المطارات العالمية، مما عرقل حركة تصدير البضائع الإسرائيلية.
الأزمة تفاقمت مع تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، خصوصًا بعد الاغتيالات التي شنتها الاحتلال الإسرائيلي لقيادات المقاومة في لبنان وغزة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حملة صادمة تشعل أزمة.. إعلان “حليب الكلاب” يثير عاصفة في الهند!
أثار إعلان صادم أطلقته منظمة “بيتا” (PETA) لحقوق الحيوان في الهند موجة واسعة من الجدل والتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما عمدت المنظمة إلى عرض لوحة دعائية تُظهر امرأة تشرب “حليب كلب”، مرفقة بعبارة استفزازية: “إذا كنت ترفض شرب حليب الكلاب، فلماذا تشرب حليب أي حيوان آخر؟”، وذلك في إطار حملة تهدف إلى الترويج للنظام الغذائي النباتي.
وجاء إطلاق الحملة تزامناً مع اليوم العالمي للحليب مطلع يونيو (حزيران) الجاري، حيث ظهرت اللوحة في عدة مدن هندية كبرى من بينها مومباي، وبنغالور، وأحمد آباد، في محاولة من المنظمة لمواجهة ما وصفته بـ”التمييز النوعي بين الكائنات الحية” أو ما يُعرف بـ”السبيشيزم”، وهو التفضيل غير المبرر لأنواع معينة من الحيوانات على غيرها.
وفي بيانها الإعلامي، أوضحت PETA أن الهدف من الإعلان هو تسليط الضوء على “قساوة” صناعة الألبان، والتي تشمل بحسب قولهم، تلقيح الأبقار والجاموس بالقوة، وفصل صغارها عنها، واستغلال الحليب المخصص للعجول لصالح البشر.
وأضاف البيان: “إذا كانت فكرة شرب حليب الكلاب تثير الاشمئزاز، فينبغي التفكير في السبب الذي يجعل استهلاك حليب البقر أو أي حيوان آخر أمراً مقبولًا”.
غير أن الحملة لم تمر مرور الكرام؛ فقد واجهت انتقادات لاذعة من قبل شريحة واسعة من المستخدمين عبر الإنترنت، واعتبر البعض أن الرسالة مبالغ فيها وغير موفقة، وتحمل إساءة وتشدداً تجاه أذواق الناس المختلفة.
فيما كتب أحدهم: “الرسالة كان يمكن إيصالها بطريقة أقل صدمة.. هذه الحملة تجاوزت الحدود”، بينما علّق آخر: “من الصعب أن أنسى هذا المشهد الآن.. إنه مزعج وغير إنساني”.