أعلنت سلطة مطارات إسرائيل عن استئناف حركة الملاحة في مطار بن غوريون قرب تل أبيب بعد توقف قصير اليوم الاثنين، فيما أفادت وسائل إعلام محلية برصد جسم مشبوه قرب المطار، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس.

وقالت سلطة المطارات في بيان إن "المطار مفتوح للهبوط والمغادرة".

ووفق موقع "واينت" العبري فإن "سلاح الجو الإسرائيلي طلب وقف عمليات الإقلاع والهبوط لمدة نصف ساعة تقريبا، على ما يبدو بعد تحديد جسم مشبوه".

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان لاحق إنه تم اعتراض خمس طائرات مسيرة "في منطقة البحر الأبيض المتوسط" مؤكدا عدم وجود مخاطر أمنية على المطار.

وجاء في بيان الجيش "تم اعتراض الطائرات المسيرة قبل عبورها الأراضي الإسرائيلية ... يجب التأكيد على أنه لا يوجد مخاوف من وقوع حادث أمني في منطقة مطار بن غوريون".

ويأتي تعليق الملاحة الجوية في المطار بعد أسابيع من إغلاق المجال الجوي في إسرائيل لفترة وجيزة بعد إطلاق إيران وابلاً من الصواريخ البالستية نحو الأراضي الإسرائيلية.

لاحقا، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بجعل إيران "تدفع ثمن ... خطئها الكبير"، وحذرت إيران من جهتها أنها ستنفذ هجوماً أكبر إذا ما ردّت إسرائيل.

أكسيوس: بايدن ونتانياهو يقتربان من الاتفاق بشأن الرد الإسرائيلي على إيران ذكر موقع "أكسيوس" الإخباري أن كلا من الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، يقتربان من الاتفاق بشأن طبيعة الرد الإسرائيلي على إيران، وذلك عقب المكالمة التي جرت بين الزعيمين، الأربعاء الماضي.

يأتي وقف حركة الطيران في بن غوريون، الاثنين، بالتزامن مع إعلان العديد من شركات الطيران الدولية إيقاف رحلاتها من وإلى تل أبيب أو تجنب المجالات الجوية، بسبب مخاوفها من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.

من بين هذه الشركات "كاثي باسيفيك" التي تتخذ من هونغ كونغ مقراً لها، حيث ألغت رحلاتها إلى تل أبيب حتى 25 أكتوبر 2025، أما شركة الطيران الهندية "إير إنديا" فألغتها حتى إشعار آخر، وكذلك شركة "يونايتد إير لاين" الأميركية علقت رحلاتها إلى تل أبيب حتى إشعار آخر.

وبعض الشركات أوقفت الرحلات حتى مارس وأبريل العام المقبل، مثل شركة الطيران الأميركية "دلتا إيرلاينز"، والبريطانيتين "إيزي جت" والبريطانية "فيرجن أتلانتيك".

بالأرقام.. دول تجلي رعاياها من لبنان وأخرى تستعد على وقع التصعيد العسكري المتسارع بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، أعلنت العديد من دول العالم إجلاء رعاياها من لبنان، وأخرى حثّتهم على الرحيل، وسط احتمالات توسع رقعة الحرب إقليمياً بعد أن بدأ التوغّل الإسرائيلي برياً لجنوب لبنان.

ويترقب العالم منذ بداية أكتوبر الحالي، الرد الإسرائيلي على إيران، بعد وصول نحو 200 صاروخ باليستي الأراضي الإسرائيلية.

قالت إيران حينها، إنها ترد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الذي نسبته لإسرائيل ولم تتبنه الأخيرة، بالإضافة لاغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله والقيادي الكبير في الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان، حيث تواجدا معاً في مقر للحزب في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت وقت الغارة الإسرائيلية التي ضربته.

وفي 12 الجاري، قالت شبكة " إن بي سي نيوز" الأميركية إن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن إسرائيل حددت ما ستستهدفه في ردها على الهجوم الإيراني، وهو بنية تحتية عسكرية وأخرى مرتبطة بنظام الطاقة الإيراني.

وليس هناك ما يشير إلى أن إسرائيل ستستهدف المنشآت النووية أو تنفذ اغتيالات، لكن المسؤولين الأميركيين أكدوا للشبكة أن الإسرائيليين لم يتخذوا قرارا نهائيا بشأن كيفية وموعد التحرك.

ولا تعرف الولايات المتحدة متى يمكن أن يأتي الرد الإسرائيلي، لكن الجيش الإسرائيلي مستعد في أي وقت بمجرد إصدار الأمر، وفق ما نقلت الشبكة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الرد الإسرائیلی بن غوریون تل أبیب

إقرأ أيضاً:

هل يستخدم الجيش الإيراني أهدافا كاذبة لتضليل الطيران الإسرائيلي؟!

إيران – قدمت القوات الجوية الإسرائيلية تقارير عن تدمير 5 مروحيات هجومية إيرانية من طراز AH-1J . وقد ظهرت مقاطع فيديو للضربات على مواقع التواصل الاجتماعي.

غير أن عدة قنوات على “تيليغرام”، مثل القناة الروسية “فويني أوسفيدوميتيل”، أشارت إلى أن بعض المروحيات الموجودة في الموقع بدت ذات أشكال غريبة، وتشبه إلى حد كبير أهدافا وهمية.

ومن بين الطائرات العسكرية التي تعرضت للقصف، يُحتمل وجود مروحيات قد خرجت من الخدمة منذ فترة طويلة، ولم تعد صالحة للطيران. وكانت هذه المروحيات – شأنها شأن مقاتلات “إف-14 توم كات” التي دُمّرت مؤخراً – موضوعة في مواقع مكشوفة في العراء.

وكانت إيران قد حصلت على أكثر من مائتي مروحية من هذا الطراز من الولايات المتحدة خلال سبعينيات القرن الماضي في عهد الشاه. وقد استُخدمت هذه المروحيات بشكل مكثف خلال الحرب العراقية-الإيرانية (1980-1988)، مما أدى إلى انخفاض عددها إلى نحو 90 طائرة فقط بحلول نهاية الثمانينيات. وبعد مرور ربع قرن (حوالي عام 2010)، لم يتبقَ في الخدمة سوى حوالي خمسين طائرة منها.

المواصفات الرئيسية لمروحية AH-1J “SeaCobra” وهو  الطراز الذي استخدمته إيران، بناء على المعلومات المتاحة:

النوع: مروحية هجومية (Attack Helicopter).

المطور/الصانع: شركة بيل هيليكوبتر (Bell Helicopter) الأمريكية.

الأداء:

السرعة القصوى: حوالي 175 عقدة (324 كم/س).

سرعة الطيران: حوالي 145 عقدة (269 كم/س).

المدى: حوالي 611 كم مع خزانات وقود داخلية.

سقف التحليق: حوالي 10,500 قدم (3,200 متر).

التسليح (النموذج القياسي):

مدفع M197 20mm ثلاثي السبطانة (نظام مدفعية متحرك،

صواريخ غير موجهة: أنابيب إطلاق صواريخ عيار 70مم (مثل LAU-68A/A أو LAU-61/A)،

صواريخ موجهة مضادة للدروع: AGM-114 TOW (الإصدارات المبكرة) أو BGM-71 TOW (النسخة الإيرانية حملت TOW).

المصدر: روسيسكايا غازيتا

مقالات مشابهة

  • الطيران المدني السوري: مطار القامشلي مغلق حالياً وقرار تشغيله يصدر عنّا
  • هيئة الطيران المدني السوري تشكل خلية أزمة لإدارة العمليات بمطار حلب الدولي
  • الموجة 18.. مسيّرات وصواريخ إيرانية تضرب مطار بن غوريون
  • إيران تعلن استهداف مطار بن غوريون ومواقع عسكرية إسرائيلية
  • العربي للدراسات: إيران زعزعت استقرار إسرائيل والرد كان مفاجئًا وموجعًا
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: شركة الطيران العالمية إيزي جت تعلق رحلاتها إلى إسرائيل حتى نوفمبر المقبل
  • هل يستخدم الجيش الإيراني أهدافا كاذبة لتضليل الطيران الإسرائيلي؟!
  • العدوان الإسرائيلي على إيران في خطاب السيد القائد.. إسقاط هيبة العدو وتثبيت محور الردع الإقليمي
  • هروب بري وبحري وجوي: مطار “بن غوريون” مغلق والصهاينة يفرّون من جحيم الرد الإيراني
  • بالفيديو.. إرباك في مطار بيروت ورحلات محدودة بانتظار استئناف كامل