التعاون الإسلامي تحذر من الإجراءات الإسرائيلية الخطيرة ضد وكالة الأونروا
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
حذّر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، من خطورة محاولات الاحتلال الإسرائيلي، إلغاء وجود ودور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا"، معتبرا ذلك انتهاكا لالتزاماتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة.
جاء ذلك في رسائل وجهها الأمين العام للمنظمة إلى وزراء خارجية الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، والأمين العام للأمم المتحدة، والرئيسين الحاليين لمجلس الأمن الدولي، والجمعية العامة للأمم المتحدة، - وفق وكالة الأنباء السعودية- اليوم الإثنين، والتي أكد فيها أهمية الدور الحيوي الذي تضطلع به وكالة الأونروا في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية خاصة قطاع غزة، نظرًا لما تشهده من ظروف مأساوية.
كما دعا الأمين العام في هذه الرسائل إلى الضغط على إسرائيل، من أجل وقف إجراءاتها الجارية غير القانونية ضد وكالة الأونروا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين التعاون الإسلامي الأمم المتحدة وكالة الأونروا
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس التعاون يرحِّب بإعلان أستراليا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
العُمانية: رحّب معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بإعلان أستراليا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإعلان نيوزيلندا دراستها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وذكر معاليه أن هذه الخطوة تمثل دعمًا مهمًا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وتجسيدًا للمبادئ والقيم التي نصّت عليها المواثيق والقرارات الدولية.
وأشاد معاليه بالمواقف المبدئية والثابتة لكل من: أستراليا ونيوزيلندا في دعم القضية الفلسطينية، وحرصهما على تعزيز جهود المجتمع الدولي الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل، استنادًا إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ومن جانبها رحَّبَتْ رابطةُ العالم الإسلامي بإعلان أستراليا عزمَها الاعترافَ بالدولة الفلسطينية، وإعلان نيوزيلندا دراستها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة أشاد معالي الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذا الموقف من حكومتَي البَلَدين، مؤكِّدًا أنّه خطوةٌ مهمّة في الاتجاه الصحيح نحو الموقف الشرعيّ والمسؤول مع الحقّ التاريخيّ والقانونيّ للشَّعب الفلسطيني، والسبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل العادل والدائم في المنطقة.
وقال: "إنّ على دول العالم كافةً تحمُّلَ مسؤولياتِها تجاه مظلوميّة الشعب الفلسطيني، بالوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ؛ انتصارًا للشرعيّة الدولية، ووضع حدٍّ لهذه المأساة الإنسانية المؤلمة، وتداعياتِها الخطِرة على المنطقة والمجتمع الدولي والعالم أجمع".