غوتيريس: العلاقات متدهورة بين الجزائر والمغرب ولا توجد مساع للتصعيد
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
في تقريره السنوي إلى مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، ذكر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بتدهور العلاقات بين المغرب والجزائر.
وفي هذا الصدد، دعا الأمين العام للأمم المتحدة الجزائر إلى “استئناف الحوار بهدف إعادة علاقاتها مع المغرب، وتجديد الجهود لفائدة التعاون الإقليمي، من أجل توفير مناخ ملائم للسلام والأمن في المنطقة والنهوض بتنميتها”.
وأعرب غوتيريش، الذي كرس الطابع الثنائي للنزاع بشأن الصحراء بين المغرب والجزائر، عن الأسف لعدم وجود تحسن ملموس في العلاقات بين الرباط والجزائر، على الرغم من أن البلدين أكدا عدم وجود مساع للتصعيد.
يذكر أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس عبر في خطابه بمناسبة الذكرى الـ24 لاعتلاء جلالته عرش أسلافه المنعمين، عن الأمل في أن تعود الأمور إلى طبيعتها مع الجزائر. فسياسة اليد الممدودة التي ينهجها جلالة الملك تكتسي راهنية، بهدف ضمان وحدة وازدهار المنطقة.
وبتجديد الدعوة إلى إعادة وتطبيع العلاقات بين المغرب والجزائر، يؤكد الأمين العام للأمم المتحدة مرة أخرى على حسن نية المغرب في تطبيع العلاقات مع الجزائر، من جهة، وينتقد من جهة أخرى الموقف العدائي والمناوئ الذي تتخذه الجزائر في حق جارها المغرب، ضاربة بعرض الحائط قواعد حسن الجوار.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بنما تعلن دعمها القوي لمغربية الصحراء.. بوريطة : العلاقات بين البلدين تدخل مرحلة جديدة
زنقة 20 | الرباط
أكدت جمهورية بنما اليوم الاثنين دعمها القوي لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب كـ”الأساس الأكثر جدية، ومصداقية وواقعية” لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، معتبرة إياها “الحل الوحيد في المستقبل” لإنهاء هذا النزاع الذي طال أمده.
وجاء هذا التأكيد في بيان مشترك صدر عقب لقاء جمع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بنظيره البنامي، خافيير مارتينيز-آشا فاسكيز، الذي يقوم بزيارة عمل إلى المملكة المغربية اليوم 16 يونيو.
وشدد البيان على أهمية المبادرة المغربية في تحقيق الاستقرار والتنمية بالمنطقة، معتبراً أن الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب يمثل إطاراً واقعياً يضمن مصالح جميع الأطراف، ويعزز جهود السلام والأمن في شمال إفريقيا.
تأتي هذه الزيارة في سياق تعزيز التعاون الثنائي بين المغرب وبنما، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أكد الطرفان عزمهما على مواصلة التنسيق والعمل المشترك في مختلف المجالات.
ويعكس موقف بنما دعماً دولياً متزايداً للمقاربة المغربية التي تركز على الحل السياسي الواقعي، ويُعد بمثابة إضافة نوعية إلى الجهود الرامية إلى إيجاد تسوية نهائية للنزاع الإقليمي في الصحراء المغربية.