خلال تفقده مصنعاً للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يدعو لزيادة إنتاج الصواريخ
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اليوم الإثنين، إلى تعزيز إنتاج الصواريخ "بشكل كبير"، وذلك خلال تفقده مصانع أسلحة كبرى، حسبما أعلنت وسائل إعلام رسمية، في وقت تستعد كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لإجراء تدريبات مشتركة الأسبوع القادم.
وجاءت الجولة التفقدية على المصانع يومي الجمعة والسبت، بعدما دعا كيم إلى تكثيف الاستعداد للحرب خلال اجتماع عسكري مهم الأسبوع الماضي.
وتخللت جولته زيارات إلى مصانع إنتاج صواريخ تكتيكية وقذائف راجمات صاروخية من العيار الكبير وعربات قتالية مدرعة، وفق وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية.
وخلال الزيارة إلى منشأة الصواريخ التكتيكية عبر كيم عن "الارتياح"، لأن المصنع "أتقن القضايا العلمية والتكنولوجية الناشئة عن الإنتاج"، ودفع قدماً في تحديث الأسلحة.
The Korean Central News Agency said Kim Jong Un visited factories producing tactical missiles, mobile launch platforms, armored vehicles and artillery shells on Friday and Saturday. https://t.co/JYL73bdcf5
— WBRC FOX6 News (@WBRCnews) August 14, 2023وقالت الوكالة إن كيم "حدد هدفاً يتمثل في تعزيز القدرة الإنتاجية" الحالية للصواريخ بشكل كبير، وأكد على دور المصنع في "تسريع" الاستعداد للحرب، على ما ذكرت الوكالة، وشدد كيم على "أهمية الحرص على تعزيز إنتاج القذائف"، وقام شخصياً بقيادة مركبة قتالية، وفق التقرير.
وأظهرت صور نشرتها صحيفة رودونغ سينمون الرسمية كيم جالساً خلف المقود، في "عربة قتالية مدرعة تم تطويرها حديثاً" لدى تجربتها محاطاً بثلاثة مسؤولين.
وتفقد كيم أيضاً مصنعاً لإنتاج المركبات الخاصة بنقل وإطلاق صواريخ تكتيكية، وشدد على أهمية تطوير وإنتاج المنصات المتحركة.
ونقلت الوكالة عن كيم قوله إن على الجيش الكوري الشمالي أن يتمتع ب"قوة عسكرية ساحقة"، وأن يكون "على استعداد تام للتعامل مع أي حرب في أي وقت" ضد العدو، مضيفاً أن على جيش بلاده "بالطبع القضاء عليهم إذا ما شنوا هجوماً".
وتأتي جولة كيم التفقدية، بينما تستعد كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لتمارين "ألتشي فريدوم شيلد" السنوية، المقررة من 21 إلى 31 أغسطس (آب).
وتعتبر كوريا الشمالية تلك المناورات تدريباً على غزوها، وحذرت مراراً من أنها ستتخذ إجراءات "ساحقة" رداً على ذلك.
واعتبرت هيئة الأركان المشتركة في سيول، الإثنين، التدريبات المزمعة "مناورات قوية وواقعية لتعزيز الموقف الدفاعي المشترك وقدرات استجابة التحالف".
ترأس كيم الأسبوع الماضي اجتماعاً مع كبار القادرة العسكريين، ودعا إلى تعزيز الاستعداد للحرب "بطريقة هجومية"، بما يشمل تعزيز إنتاج الأسلحة وتكثيف التدريبات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
ماكرون يحذر الصين من إبقاء كوريا الشمالية بعيدة عن حرب أوكرانيا أو المخاطرة بتدخل الناتو في آسيا
مايو 30, 2025آخر تحديث: مايو 30, 2025
المستقلة/- حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الصين من أن حلف الناتو قد يتعمق في آسيا إذا لم تبذل بكين المزيد من الجهود لمنع كوريا الشمالية من المشاركة في حرب روسيا على أوكرانيا.
وقال ماكرون يوم الجمعة خلال خطاب ألقاه في قمة دفاعية رئيسية في سنغافورة: “مسألة كوريا الشمالية في أوكرانيا مسألة مهمة لنا جميعًا. إذا كانت الصين لا ترغب في مشاركة الناتو في جنوب شرق آسيا، فعليها منع [كوريا الشمالية] من الانخراط على الأراضي الأوروبية”.
لطالما أكدت فرنسا على أن التحالف العسكري عبر الأطلسي لا ينبغي أن يوسع نطاقه ليشمل آسيا، وقادت حملة لمنع افتتاح مكتب اتصال للناتو في اليابان عام 2023.
وقال ماكرون: “كنت أعترض على دور الناتو في آسيا لأنني لا أؤمن بالانخراط في التنافس الاستراتيجي مع طرف آخر”، ملمحًا إلى أن باريس قد تعيد النظر في موقفها.
دعمت القوات الكورية الشمالية الغزو الروسي كجزء من اتفاق عسكري بين البلدين، حيث استخدمت موسكو قوات بيونغ يانغ لمحاولة إخراج القوات الأوكرانية من منطقة كورسك جنوب غرب روسيا.
يأتي خطاب ماكرون في أعقاب جولة آسيوية شملت فيتنام وإندونيسيا، حيث وقّعت فرنسا سلسلة من الاتفاقيات، بما في ذلك اتفاقيات دفاعية.
وتختتم رحلته في سنغافورة، حيث دُعي لإلقاء الكلمة الرئيسية في حوار شانغريلا التابع للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وهو مؤتمر يجذب عادةً قادة ووزراء دفاع من جميع أنحاء العالم. وكان من بين الحضور هذا العام وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، وكبيرة الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس.
كما حذّر الرئيس الفرنسي من خطر الانتشار النووي واحتمال انهيار النظام العالمي الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية.
تأكيدًا على شعار فرنسا التقليدي، دعا الرئيس الفرنسي الدول الآسيوية إلى “الاستقلال” عن كلٍّ من الولايات المتحدة والصين.
وقال ماكرون: “فرنسا ملتزمة بالاستقلال الاستراتيجي وحرية السيادة. ندافع عن هذا النهج من أجل أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ”.