قصف إسرائيلي على كريات شمونة واعتقال 7 مواطنين عرب جندتهم إيران
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أفادت الإذاعة الإسرائيلية صباح اليوم بأن قصفًا استهدف منطقة كريات شمونة شمال فلسطين المحتلة ، مما أسفر عن أضرار مادية في عدد من المباني والمنشآت والمنازل ، ولم تذكر التقارير الأولية وقوع إصابات بشرية، إلا أن السلطات تعمل على تقييم حجم الأضرار وإجراء عمليات إخلاء وإصلاح في المنطقة المتضررة.
يأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد التوترات على الحدود الشمالية لإسرائيل، حيث تستمر العمليات العسكرية والاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وقوات حزب الله في جنوب لبنان ، وتعمل قوات الأمن الإسرائيلية على تعزيز الإجراءات الدفاعية، خاصة بعد تكثيف الهجمات الصاروخية من الجانب اللبناني خلال الأيام الأخيرة.
في سياق آخر، أعلنت أجهزة الأمن الإسرائيلية اعتقال سبعة مواطنين عرب من القدس، بتهمة التجنيد لصالح إيران وأشارت التقارير إلى أن هؤلاء الأشخاص تم تجنيدهم من قبل أجهزة الاستخبارات الإيرانية، وتم تكليفهم بتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف عالمًا إسرائيليًا.
وذكرت مصادر أمنية أن التحقيقات كشفت عن مخططات محكمة أعدها المعتقلون بالتنسيق مع جهات إيرانية، مشيرة إلى أن عمليات الاعتقال جاءت بعد متابعة ومراقبة دقيقة استمرت لعدة أشهر وتعد هذه العملية جزءًا من جهود إسرائيل المستمرة لمواجهة التهديدات الإيرانية في المنطقة، وسط تصاعد التوترات الإقليمية.
تل أبيب تبلغ الموفد الأمريكي برفض أي اتفاق لا يلبي شروطها وسط تصاعد التوترات مع لبنان
أفادت صحيفة “الأخبار” اللبنانية أن تل أبيب أبلغت الموفد الأمريكي إلى لبنان، آموس هوكستين، رفضها لأي اتفاق لا يلبي شروطها، مؤكدة أنه لن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار إلا بعد التوصل إلى اتفاق شامل ، تأتي هذه التصريحات وسط تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث يسعى هوكستين لتهدئة الوضع وتقديم مقترحات جديدة لحل الأزمة.
وذكرت مصادر دبلوماسية عربية أن هوكستين قام بعدة اتصالات مكثفة مع الجانب الإسرائيلي قبل وصوله إلى بيروت، حيث ناقش مع المسؤولين الإسرائيليين ورقة عمل ذات طابع دبلوماسي ، وأشارت المصادر إلى أن الموفد الأمريكي لم يتمكن من تقديم صيغة تضمن قبول لبنان بالمطالب الإسرائيلية.
عرض هوكستين ورقة العمل على الرئيس اللبناني نبيه بري ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي، وناقش أيضًا بعض التفاصيل مع قائد الجيش العماد جوزيف عون ، وتضمنت الورقة اقتراحات لتعديل القرار الأممي رقم 1701، بحيث يشمل توسيع نطاق القوات الدولية وتعديل صلاحياتها على الحدود اللبنانية.
كما شملت الورقة تعديل نص القرار ليهدف إلى إحلال السلام على الحدود اللبنانية الإسرائيلية ومنع أي وجود مسلح في المناطق الحدودية ، ويشمل المقترح توسيع النطاق الجغرافي لسلطة القرار لتشمل مناطق شمال نهر الليطاني، وزيادة عديد القوات الدولية والجيش اللبناني في هذه المناطق.
من بين النقاط التي قدمها هوكستين، السماح للقوات الدولية بتفتيش أي موقع يشتبه بوجود أسلحة فيه، وإطلاق عمليات مراقبة باستخدام الطائرات المسيّرة ، وتشمل الاقتراحات أيضًا توسيع نطاق عمليات القوات الدولية ليشمل الموانئ والمطارات اللبنانية ومراقبة الحدود مع سوريا.
وتحاول واشنطن معرفة موقف حزب الله، حيث سعى هوكستين إلى استكشاف حجم تأثير العمليات العسكرية الإسرائيلية على المقاومة ، لكن المصادر أكدت أن موقف المقاومة هو الأساس في هذه المعركة الدبلوماسية، التي تأتي في ظل استمرار الحرب القاسية التي تشنها إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصف ا استهدف منطقة كريات شمونة شمال فلسطين المحتلة أضرار مادية المنطقة المتضررة تصاعد التوترات على الحدود
إقرأ أيضاً:
مصدر عسكري إسرائيلي: نخشى آلاف الصواريخ وإسقاط مقاتلاتنا إذا هاجمنا إيران.. الجيش الأمريكي في خطر
#سواليف
حذر #مصدر #عسكري #إسرائيلي من #مخاطر جسيمة قد تترتب عن أي #هجوم مباشر ضد #إيران، في مقدمتها إغراق إسرائيل بآلاف #الصواريخ_الباليستية وإسقاط المقاتلات التي ستحلق في عمق الأجواء الإيرانية.
ونقل موقع “واللاه” العبري عن المصدر قوله إن أي هجوم من هذا النوع يتطلب استعدادات دفاعية مكثفة وتنسيقا عسكريا وثيقا مع الولايات المتحدة.
وقال إن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تدرك تماما “التكلفة الاستراتيجية العالية” لأي تحرك انفرادي ضد المنشآت النووية الإيرانية، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي أجرى مؤخرا تدريبات تحاكي هجمات من عدة جبهات متزامنة، بما في ذلك الجبهة الشرقية، في إشارة إلى احتمال رد إيراني مباشر.
مقالات ذات صلةوأضاف أن رئيس الأركان الجديد، اللواء إيال زامير، يواصل تعزيز التعاون مع الجيش الأميركي، لا سيما القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM)، حيث تنشط بطاريات “ثاد” الدفاعية الأميركية على الأراضي الإسرائيلية لحماية العمق الاستراتيجي من أي تهديدات جوية.
وأشار المصدر إلى أن طائرات نقل عسكرية أميركية حطت مؤخرا في مطار بن غوريون محملة بمعدات وجنود، ضمن مؤشرات على رفع الجاهزية المشتركة. لكنه شدد على أن “أي هجوم على إيران من دون تنسيق مسبق مع واشنطن يعد مخاطرة كبيرة”، ليس فقط من الناحية العسكرية، بل أيضا السياسية.
وتؤكد أوساط في وزارة الدفاع الإسرائيلية أن الموقف الأميركي، خاصة في ظل المفاوضات الجارية مع طهران، يفرض قيودا على أي تحرك إسرائيلي مفاجئ، خوفا من أن ينظر إليه كجهد متعمد لإفشال مسار التفاوض. كما أن وجود قوات أميركية على الأراضي الإسرائيلية يزيد من تعقيدات أي هجوم محتمل، نظرا للمخاطر المباشرة التي قد تتعرض لها تلك القوات.
وقال مصدر أمني إن “التنسيق مع الولايات المتحدة ليس مجرد خيار مفضل، بل ضرورة عملياتية وسياسية”، مؤكدا أن “المستوى السياسي في إسرائيل يشارك هيئة الأركان هذا التقدير، ويمنع اتخاذ أي قرار بالهجوم دون تنسيق مع الجيش والحكومة الأميركيين”.
وختم المصدر بالقول: “من الأفضل دائما التعاون الكامل في حال تنفيذ الهجوم، ولكن في الحد الأدنى يجب تحقيق تنسيق محكم يراعي التحديات الميدانية والسياسية التي قد تنشأ عن أي خطوة خاطئة”.
ورغم استمرار المفاوضات بين واشنطن وطهران، يرفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب حاليا الخيار العسكري مع إيران، ما يثير قلق إسرائيل من اتفاق قد لا يخدم مصالحها.
وحذر ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل مباشر من شن هجوم مفاجئ على إيران خلال المحادثات، في ظل مخاوف من تقويض المسار الدبلوماسي.
وقال الرئيس الأمريكي أنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي “أننا قريبون من التوصل إلى حل”.
مصادر أمنية إسرائيلية متشددة وافقت على أن تنفيذ عملية دون تنسيق قد يعرض القوات الأميركية في إسرائيل للخطر ويضر بالثقة بين الجيشين.