هزة أرضية على الحدود العراقية الإيرانية: تطورات جديدة تثير القلق
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أكتوبر 22, 2024آخر تحديث: أكتوبر 22, 2024
المستقلة/- أعلنت هيئة الأنواء الجوية، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل هزة أرضية على الحدود العراقية الإيرانية، مما أثار قلق المواطنين في المناطق القريبة. ووفقًا لبيان الهيئة، تم رصد الهزة صباح يوم الثلاثاء، بالقرب من قضاء خانقين في محافظة ديالى، حيث بلغت قوتها 2.8 درجة.
أفادت الهيئة أن الهزة وقعت على بُعد حوالي 50 كم عن خانقين، ولكن لم يُشعر بها المواطنون الساكنون في المنطقة. ورغم قوتها الضعيفة نسبيًا، إلا أن أي نشاط زلزالي يُعتبر أمرًا مثيرًا للقلق، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة.
تأثير الهزات الأرضيةفي سياق متصل، تعتبر الهزات الأرضية ظاهرة طبيعية تحدث نتيجة تحركات الصفائح التكتونية. ومع أن الهزة المسجلة كانت ضعيفة، إلا أن الهيئة دعت المواطنين إلى ضرورة الالتزام بالوصايا الزلزالية واتباع الإجراءات الوقائية في حال حدوث هزات أقوى في المستقبل.
الابتعاد عن الشائعاتكما حذرت الهيئة من الانجرار وراء الأخبار الكاذبة والإشاعات التي قد تنتشر بعد حدوث الزلازل، مشددة على أهمية الحصول على المعلومات من المصادر الرسمية. هذه الدعوة تأتي في وقت حساس، حيث يمكن أن تثير الشائعات الهلع بين المواطنين.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
تل المركوز.. معلم جغرافي وتاريخي بارز في صحراء الحدود الشمالية
يطل تل المركوز بصفته معلمًا طبيعيًا فريدًا في قلب صحراء الحدود الشمالية، على بعد نحو 100 كيلومتر إلى الغرب من محافظة رفحاء، مباشرة على طريق الشمال الدولي، بارزًا في رمال الصحراء، متحديًا عوامل الزمن والرياح، والوحيد في محيطه، وينسب إليه اسم قرية المركوز الجميلة ومراعيها الطبيعية، إذ أصبح علامة بارزة يهتدي بها المسافرون وأبناء البادية منذ عقود.
ويتميز التل بارتفاعه الواضح وسط سهل رملي صخري ممتد، مما يجعله نقطة مرئية من مسافات بعيدة، ويصفه أهالي المنطقة بأنه "منارة الصحراء" ودليل الطريق في رحلات البر، حيث اعتاد كثير من هواة التنزه البري التوقف عنده أو التخييم في محيطه، مستمتعين بجمال تضاريسه وطبيعته البكر.
ويُعد تل المركوز شاهدًا على طبيعة الحدود الشمالية الفريدة، وقطعة من ذاكرة المكان التي تحفظ قصص السفر والترحال، والبحث عن الماء والكلأ، وعن علاقة الإنسان بالأرض التي يعيش عليها، ليظل ماثلًا كأحد معالم الصحراء التي لا تخطئها العين ولا تنساها الذاكرة.
ويقول بعض كبار السن من أهالي المنطقة "إن التل كان في الماضي علامة جغرافية يعتمد عليها الرعاة والمسافرون لتحديد المسارات والاتجاهات، إلى جانب كونه نقطة تجمع خلال مواسم الأمطار حين تكتسي المنطقة بالأعشاب والنباتات البرية".
الحدود الشماليةالسياحةالطبيعةتل المركوزقد يعجبك أيضاًNo stories found.
مرحلة جديدة من الصراع السياسي المفتوح والحسم مؤجل