جامعة الإسكندرية: الالتزام بأعلى درجات الأمن والسلامة في تنفيذ الأنشطة والفعاليات الطلابية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أكد الدكتور على عبد المحسن نائب رئيس جامعة الإسكندرية، على وكلاء الكليات أهمية إتخاذ كافة إجراءات الأمن والسلامة والإشراف المباشر من إدارة الكليات فيما يتعلق بالرحلات الترفيهية والأنشطة الثقافية والتنسيق المستمر مع الأمن الجامعى للحفاظ على أرواح طلاب الجامعة وتنفيذ الأنشطة والفعاليات والالتزام بأعلى درجات الأمن والسلامة.
وفي إطار استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لدعم الطلاب ذوى الهمم فى الجامعات والمعاهد المصرية.
أشار الدكتور على عبد المحسن إلى وضع هذا الملف على قمة أولويات جامعة الإسكندرية.
ولفت إلى تنظيم الجامعة عدة فعاليات الشهر القادم لدعم الطلاب ذوى الهمم تتضمن ندوات تثقيفية، ودورات تدريبية، وورش عمل ومحاضرات، وزيارات خارجية ترفيهية، وتنظيم معارض فنية و موسيقية ومسابقات رياضية بالتنسيق مع جامعات الإقليم الشمالي ومشاركة مركز طه حسين لخدمات ذوي الاعاقة والإدارة العامة لرعاية الشباب.
وأكد الدكتور على عبد المحسن على السادة وكلاء الكليات ضرورة تشجيع طلاب الفرق النهائية على المشاركة في الاستبيان المصري للمشاركات الطلابية والذى سيتم طرحه من قبل المجلس الأعلى للجامعات بهدف قياس درجة رضا الطلاب عن تجربتهم في الحياة الجامعية أثناء فترة دراستهم والمساهمة في تطوير العملية التعليمية.
ونعى مجلس شئون التعليم والطلاب بجامعة الاسكندرية خلال انعقاده برئاســة الدكتور على عبد المحسن القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ببالغ الحزن والأسى طلاب جامعة الجلالة ضحايا الحادث الأليم ، مقدماً خالص العزاء إلى أسر الضحايا، واسرة جامعة الجلالة، داعيا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويدخلهم فسيح جناته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل.
كما نعى المجلس ببالغ الحزن والأسى الدكتور فتحي أبو عيانة، نائب رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق لشئون التعليم والطلاب، ورئيس جامعة بيروت الأسبق، وعضو المجلس الأعلى للثقافة، داعيين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية البحث العلمي التعليم العالي وزارة التعليم العالى جامعة الإسكندرية العملية التعليمية الدکتور على عبد المحسن جامعة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
مركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة يطلق دورية رقيب لتعزيز الأمن والسلامة
أطلق "مركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة"، دورية "رقيب"، في خطوة تهدف إلى تعزيز الرقابة والتفتيش الميداني على تداول المواد الخطرة، وتطوير منظومة السلامة العامة وحماية البيئة والمجتمع في الإمارة.
ويسعى المركز من خلال إطلاق الدورية، إلى تعزيز الامتثال للأنظمة واللوائح المنظِّمة، ورفع كفاءة الرقابة والتفتيش الميداني عبر تقنيات حديثة لرصد المخالفات وإجراء التحليل الميداني لضمان التداول الآمن، ما يؤدي إلى الحد من مخاطر المواد الخطرة.
وتم تصميم الدورية لتلبية متطلبات المراقبة الشاملة، حيث تحتوي على نظام "أدهم" للتفتيش، وهو أحد الأنظمة الذكية المتطورة التي تسهم في تنظيم إجراءات التفتيش ورفع كفاءتها.
وتعتمد الدورية على جمع القراءات وتحليل البيانات الميدانية بدقة، ما يعزِّز الكفاءة التشغيلية، ويدعم اتخاذ القرارات المستندة إلى أسس علمية، ورفعها إلى الجهات المختصة عند الحاجة.
وتُسهم الدورية في ضمان شفافية العمليات من خلال تنفيذ إجراءات كشفية استباقية تُعزِّز تحقيق الامتثال الكامل لمعايير السلامة العامة.
وقال معالي اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري، القائد العام لشرطة أبوظبي، إن هذه المبادرة تأتي ضمن جهود مركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة في تطوير منظومة رقابية متكاملة تعزِّز الأمن المجتمعي الشامل في الإمارة، فيما يؤكِّد إطلاق دورية "رقيب" التزام المركز بمواكبة التطورات التقنية، وترسيخ بيئة مستدامة تتماشى مع رؤية أبوظبي نحو مستقبل أكثر أماناً.
من جانبه قال خلفان عبدالله خلفان المنصوري، المدير العام لمركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة بالإنابة، إن دورية "رقيب" تعتمد على أحدث التقنيات لجمع وتحليل البيانات الميدانية بدقة، ما يُسهم في رفع كفاءة عمليات التفتيش وضمان الامتثال الكامل للمعايير البيئية والسلامة العامة.
وتعكس هذه الدورية التزام المركز بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في إدارة المواد الخطرة، وتعزيز الشراكة مع الجهات المعنية لتحقيق أعلى مستويات الحماية والوقاية.
وتتميَّز دورية "رقيب" بأجهزتها ومعداتها المتكاملة والحديثة لتلبية احتياجات التفتيش الميداني بفاعلية، ومنها معدات الكشف الاستباقي، مثل أجهزة الكشف عن المواد الخطرة الغازية والسائلة والصلبة، إضافة إلى أدوات متقدمة لقياس المؤشرات البيئية والانبعاثات.
وزُوِّدَت الدورية بمعدات الحماية الشخصية لضمان سلامة فِرق التفتيش أثناء أداء مهامها الميدانية.
وتعزِّز الدورية عمليات التفتيش من خلال أدوات رقابية متطورة، تشمل كاميرات عالية الدقة لتوثيق عمليات التفتيش، ما يُسهم في رفع كفاءة المراقبة وضمان الامتثال للمعايير المعتمدة.
ويُجسِّد إطلاق دورية "رقيب" خطوة إستراتيجية تعكس التزام المركز بالمساهمة في تعزيز الأمن والسلامة، وترسيخ مكانة إمارة أبوظبي نموذجاً رائداً يُحتذى به في الإدارة الآمنة للمواد الخطرة على المستويين المحلي والدولي.
أخبار ذات صلة