صورة: إسرائيل تعلن رسمياً بأن مسيّرة "حزب الله" أصابت منزل نتنياهو في قيساريا
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أعلنت السلطات الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024، رسمياً بأن مسيّرة تنظيم "حزب الله" اللبناني أصابت منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيساريا قبل عدة أيام.
وبحسب ما نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، فإنه "سٌمح بالنشر بأن المسيرة التي أطلقها "حزب الله" يوم السبت الماضي نحو منزل نتنياهو في قيساريا أصابت غرفة نومه بالضبط".
كما أعلن تنظيم "حزب الله" اللبناني، اليوم، مسؤوليته "الكاملة والتامة والحصرية" عن عملية استهداف منزل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في قيسارية شمال تل أبيب الأسبوع الماضي.
وقال مسؤول العلاقات الاعلامية في الحزب محمد عفيف في مؤتمر صحافي: "عيون مجاهدي المقاومة ترى وأذانهم تسمع فإن لم تصل إليك أيدينا بالمرة السابقة فإن بيننا وبينك الأيام والليالي والميدان".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: نتنیاهو فی حزب الله
إقرأ أيضاً:
عميد جامع الجزائر يستقبل الرئيس اللبناني
استقبل عميد جامع الجزائر، الشيخ محمّد المأمون القاسمي الحسنيّ، صبيحة اليوم، فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزاف عون، وذلك في ختام الزيارة الرسميّة التي قام بها إلى الجزائر.
وفي كلمة ترحيبيّة، عبّر العميد عن تقدير جامع الجزائر لهذه الزيارة، مؤكّدًا مكانة #لبنان التاريخية في الوجدان الجزائري والعربيّ، ومعربًا عن أمله في أن تشكّل المناسبة دفعة جديدة للتعاون الثقافيّ والعلميّ والدينيّ بين البلدين، عبر مؤسّساتهما المرجعية، بما تزيدها قوّةً ومتانة.
كما قدّم الشيخ القاسميّ للضيف الكريم عرضًا مختصرًا عن رسالة جامع الجزائر، وأبعاده الروحيّة والعلميّة والحضاريّة، “في ضوء تطلّع الجزائر إلى إرساخ خطاب دينيّ وسطيّ، ومعتدل، وسياديّ”؛ مشيرًا إلى أنّ “هذا الجامع يُعتبر حصن المرجعيّة الدينيّة الجامعة”؛ وفق رؤية جديدة تندرج ضمن التصوّر العميق للسيّد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبّون في بناء مؤسّسات ذات وظيفة روحيّة وسياديّة في آنٍ واحد.
وفي ختام الكلمة، دعا عميد جامع الجزائر بأن يحفظ اللهُ لبنانَ وأهلَه؛ ويقيه شرّ الفتن؛ ويظلّ واحة حوار وتلاقٍ كما عرفه العرب والإنسانية. وتوجّه بالدعاء بعاحل الفرج والنصر لأهلنا في فلسطين، وأن يرفع الله عنهم الظلم والعدوان، ويكتب لهم التحرير والتمكين.
وعبّر الرئيس اللّبنانيّ، من جهته، عن شكره على حفاوة الاستقبال، مُبدِيًا إعجابه بجمال هذا الصرح الدينيّ، وهيْبته المعمارية، ورسالة السكينة التي يبعثها المكان. كما أعاد التأكيد على عمق العلاقات بين الجزائر ولبنان، الّتي تعود إلى عصور بعيدة، منذ العهد الفينيقي، وتتجدّد اليوم بروح الوفاء والتكامل.