ملحن عماني لـ (أ ش أ): مصر تعد المحطة الأهم في كل ما يتعلق بالفنون بالوطن العربي
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أكد الملحن العماني خالد بن حمد البوسعيدي أن مصر تعد المحطة الأهم، في كل ما يتعلق بالموسيقى والفنون بالوطن العربي.
وقال الملحن خالد البوسعيدي - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش حفل الليلة العمانية الذي أقيم ضمن مهرجان الموسيقى العربية في دورته الثانية والثلاثين - إن الموسيقى والفنون تقوم بدور كبير في التلاحم والترابط بين الشعوب، مشيدا في هذا الصدد بقوة العلاقات التي تربط مصر وسلطنة عمان، وخاصة في المجال الفني.
وشدد على أن مهرجان الموسيقى العربية يوفر مساحة كبيرة لإبراز صورة عن الموسيقى والغناء في سلطنة عمان، لذلك حرص على المشاركة في فعاليات النسخة الحالية من المهرجان، معربا عن شكره لمصر على احتضانها الدائم للفن والفنانين في الوطن العربي الكبير.
وأكد البوسعيدي أهمية استثمار الفنون لتعزيز التلاحم القوي بين سلطنة عمان ومصر على كافة المستويات باعتبار الفن إحدى أدوات القوى الناعمة التي تمثل جسرا للتواصل بين الشعوب والدول.
وذكر الملحن العماني أن حفل الليلة العمانية ضم كوكبة من الفنانين العمانيين، لافتا إلى أن مشاركتهم في الحفل تعد فرصة مواتية لانطلاق مسيرتهم الفنية على المستويين العربي والعالمي.
وأعرب عن تمنياته لمهرجان الموسيقى العربية بالنجاح الدائم في كافة فعالياته ودوراته وأن يتخطى المهرجان حيزه العربي إلى الفضاء الإقليمي والدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرق الأوسط موسيقى والغناء سلطنة عمان الوطن العربى الموسيقى العربية
إقرأ أيضاً:
«طرق دبي» تعلن توسعة محطة مترو برج خليفة / دبي مول لزيادة طاقتها الاستيعابية 65%
دبي: «الخليج»
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات، بالتعاون مع شركة إعمار العقارية، توسعة محطة مترو برج خليفة/ دبي مول، لاستيعاب النمو المتزايد في عدد مستخدمي المحطة، وتحديداً في احتفالات رأس السنة الميلادية، وفي فترة الأعياد والمناسبات والإجازات الوطنية، حيت ستزيد مساحة المحطة من 6700 متراً مربعاً إلى 8500 متراً مربعاً، وسترتفع الطاقة الاستيعابية من 7250 راكباً في الساعة، إلى 12320 راكباً في الساعة، بنسبة زيادة تبلغ 65% وستصل الطاقة الاستيعابية اليومية للمحطة، بعد اكتمال أعمال التوسعة إلى 220 ألف راكب يومياً.
وقال مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات: «تعد محطة برج خليفة/ دبي مول، واحدة من أهم محطات مترو دبي، نظراً لموقعها الحيوي، بالقرب من برج خليفة ودبي مول ومنطقة برج خليفة (Dubai Downtown)، وتعد المحطة الخيار الأفضل والأسهل لوصول السكان والزوار للمنطقة برج خليفة ودبي مول، والخروج منها، لا سيما في احتفالات رأس السنة الميلادية، وفي فترة الأعياد والمناسبات والإجازات الوطنية، مؤكداً أن توسعة المحطة، تهدف إلى استيعاب النمو المستمر في عدد الركاب، والزيادة المتوقعة حتى عام 2040، حيث يصل عدد مستخدمي المحطة في احتفالات رأس السنة الميلادية، أكثر من 110 آلاف راكب، وسجلت السنوات الخمس الماضية نمواً سنوياً في عدد مستخدمي المحطة، بلغ 7.5%».
وأضاف الطاير: «شهدت محطة برج خليفة/ دبي مول، نمواً في أعداد مستخدميها، منذ افتتاحها مطلع عام 2010، حيث ارتفع عدد الركاب من 6 ملايين و130 ألف راكب عام 2013، إلى 7 ملايين و254 ألف راكب عام 2016، وواصل العدد ارتفاعه ليصل إلى 7 ملايين و885 ألف راكب عام 2019، بمعدل 43 ألف راكب يومياً صعود ونزول، ثم ارتفع ليصل إلى 8 ملايين و827 ألف راكب عام 2022، وتجاوز عدد ركاب المحطة 10 ملايين و202 ألف راكب عام 2023، بمعدل 56 ألف راكب يومياً، وبلغ عدد مستخدمي المحطة عام 2024، أكثر من 10 ملايين و577 ألف راكب، بمعدل يومي قرابة 58 ألف راكب صعود ونزول».
وأوضح المدير العام ورئيس مجلس المديرين، أن المشروع يشمل إلى جانب زيادة مساحة المحطة من 6700 متراً مربعاً إلى 8500 متراً مربعاً، تحسين المداخل وجسور المشاة، لتسهيل وصول الركاب للمحطة، وتوسعة منطقة الالتقاء والأرصفة، وإنشاء سلالم ومصاعد إضافية، وفصل بوابات الدخول عن بوابات الخروج، وزيادة عدد بوابات التعرفة، إلى جانب توسعة المساحات الاستثمارية لتعزيز الإيرادات، كما يشمل المشروع تنفيذ الأعمال المتعلقة بعناصر التكامل، مع وسائل المواصلات العامة، ووسائل التنقل الأخرى، وأعمال الزراعة التجميلية.
تجدر الإشارة إلى أن التصميم المعماري لمحطة برج خليفة/ دبي مول، مماثل لتصميم المحطات العلوية لمترو دبي على الخطين الأحمر والأخضر، وهو تصميم يتخذ من الصدف شكلاً له، ويرتكز التصميم الداخلي على النمط التصميمي الحالي ومحاور السلامة والأمن وسهولة حركة الركاب، حيث روعي في التصميم الوضوح والبساطة، مع تقليل مسافات التنقل إلى أدنى مستوى ممكن، وروعي في المساحات المتوفرة الحفاظ على التواصل البصري، كما أن مداخل المحطة على المستوى الأرضي متكاملة مع وسائل المواصلات العامة، ووسائل التنقل الأخرى التي تشمل الدراجات الهوائية والسكوتر الكهربائي وغيرها، وتوفر ربطاً مباشراً مع حركة المشاة، وتواصلاً مع البيئة المحيطة بالمحطة، وروعي في المحطة أيضاً مواءمتها لمتطلبات أصحاب الهمم وكبار المواطنين والمقيمين، وعربات الأطفال.