باحث: الاحتلال الإسرائيلي دمر اقتصاد غزة وأغلبية الأهالي تحت خط الفقر
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال عماد الرجبي، باحث في الاقتصاد السياسي، إن الاحتلال الإسرائيلي شن حرب إبادة على البشر والحجر في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، إذ دمر المنشآت الاقتصادية، واستخدم سلاح التجويع، وهذا يدل على أن ما يحدث في قطاع غزة هو أمر مٌمنهج من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
ارتفاع مستويات البطالة في قطاع غزةوأضاف «الرجبي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن مستويات البطالة ارتفعت إلى أكثر من 80% في القطاع، وأغلبية الأهالي تحت مُستويات خط الفقر، مع ارتفاع مُستويات إعدام الأمن الغذائي في قطاع غزة.
ولفت إلى أن البطالة قبل 7 أكتوبر وصلت إلى أكثر من 50% وكانت أيضا مستويات الفقر مرتفعة، حتى المياه لم تكن تصل ولكن تصاعد ذلك منذ بداية الحرب.
تراجع الناتج المحلي الإجماليوأشار إلى أن الناتج المحلي الإجمالي في قطاع غزة، شهد تراجعا كثيرا، إلى أكثر من 86%، فمجمل التراجعات في الاقتصاد الفلسطيني بلغت أكثر من 35% وبالتالي الاحتلال أرجع قطاع غزة عشرات السنوات إلى الوراء وفقا للمؤشرات الاقتصادية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الاقتصاد الفلسطيني المنشآت الاقتصادية فی قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يخربون مزروعات الأهالي في “خلة الحمص" جنوب يطا
الخليل - صفا أقدم مستوطنون، يوم الأحد، على تخريب مزروعات المواطنين في منطقة "خلة الحمص" جنوب شرقي بلدة يطا جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وأفادت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو بأن مجموعات من المستوطنين أقدمت على تخريب مزروعات المواطنين الفلسطينيين في منطقة “خلة الحمص”، عبر إطلاق مواشيهم للرعي في الأراضي المزروعة، ما تسبب في إتلاف واسع للمحاصيل. وقال المشرف العام للمنظمة حسن مليحات إن هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة متصاعدة من الانتهاكات التي ينفذها المستوطنون بدعم من قوات الاحتلال، بهدف تضييق الخناق على السكان الفلسطينيين ودفعهم إلى ترك أراضيهم قسرًا. وأشارت إلى أن المنطقة تتعرض لاعتداءات متكررة تهدف إلى توسيع السيطرة الاستيطانية على أراضٍ زراعية تعود ملكيتها لمزارعين فلسطينيين منذ عقود. ووصف مليحات هذا السلوك بأنه “جريمة متعمدة تهدف إلى تدمير سبل العيش”، داعيًا المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية إلى التحرك الفوري لوقف الاعتداءات ومحاسبة المتورطين فيها. ويأتي هذا الاعتداء في ظل تصاعد الهجمات الاستيطانية في مختلف مناطق الضفة الغربية، وسط صمت رسمي إسرائيلي وتواطؤ من قبل قوات الاحتلال، التي غالبًا ما توفّر الحماية للمستوطنين أثناء ارتكابهم مثل هذه الانتهاكات.