يمنية تتعرض للاحتيال من زوجها الكوري وتناشد لإنصافها
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
في حادثة زواج مثيرة للجدل، اتهمت شابة يمنية تُدعى شذى صادق عبدالنور قاسم، زوجها الكوري بخداعها ونهب مبلغ مالي كبير من مهرها.
وأوضحت شذى، المقيمة في صنعاء، أنها تزوجت من الرجل الكوري مقابل مهر بقيمة 10 آلاف دولار، إلا أنها لم تستلم سوى ألف دولار فقط، قبل أن يُطالبها الزوج بإجهاض جنينها ويُهددها بالطرد.
وذكرت شذى في مقابلة مع قناة “الهوية” أنها اتفقت مع زوجها على حياة مستقرة وأفضل، لكنه بدأ في معاملتها بقسوة بمجرد علمه بحملها، مطالبًا إياها بإسقاط الجنين.
وعندما رفضت، خيّرها بين الإجهاض أو مغادرة المنزل برفقة أسرتها، مما اضطرها للرحيل.
وأوضحت شذى أن محاولاتها للحصول على دعم من المجتمع المحلي باءت بالفشل، حيث طلب منها بعض من لجأت إليهم، من بينهم مسؤول في هيئة الإفتاء الحوثية، العودة إلى زوجها مؤكدين أن ضربه لها “حلال”.
هذه الواقعة تأتي كجزء من سلسلة أزمات تتعلق بزواج اليمنيات من أجانب، حيث تُعتبر هذه الحالة الثانية خلال أسبوع. شذى تناشد السلطات والمنظمات الحقوقية لإنصافها ومحاسبة زوجها على خرقه لحقوقها وإساءة معاملته لها.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
محمد مصطفى: الضفة تتعرض لمخطط ممنهج من الاحتلال لاقتلاع الفلسطينيين
قال الدكتور محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، إن ما يحدث في الضفة الغربية، لا يقل خطرًا عن ما يجري في قطاع غزة، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ خطة ممنهجة هدفها "إلغاء الوجود الفلسطيني على الأرض".
وأضاف، خلال لقاء صحفي على هامش القمة العربية في بغداد،: "العدوان على الضفة الغربية ومخيماتها هو امتداد للهجمة الكبرى التي تستهدف الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده".
وفي سياق آخر، أشار مصطفى، خلال مقابلة خاصة مع الإعلامي أحمد أبوزيد على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن الاحتلال ينتهج سياسة توسعية عبر الاستيطان والاقتحامات اليومية للمخيمات، مما يخلق واقعًا ديموغرافيًا جديدًا يحاول من خلاله فرض وقائع على الأرض تقوّض أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية مستقلة.
وأضاف: "نحن نحارب هذا التمدد بالثبات على الأرض، وبالعمل السياسي والدبلوماسي والقانوني".
وحول الدور الحكومي في دعم السكان؛ أوضح مصطفى أن السلطة الفلسطينية اتخذت خطوات مباشرة لتعزيز صمود المواطنين، مشيرًا إلى عقد اجتماعين لمجلس الوزراء في جنين وطولكرم خلال أسبوعين فقط؛ للاستماع إلى مطالب الأهالي، واتخاذ قرارات عملية لدعمهم.
وأكد أن الحكومة الفلسطينية بصدد إطلاق برامج إغاثية وتنموية عاجلة للمناطق الأكثر تضررًا، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة والحصار المالي المفروض من الاحتلال، والذي يشمل اقتطاعات غير قانونية من أموال الضرائب الفلسطينية.
وختم رئيس الوزراء الفلسطيني، بالقول: "رغم شراسة العدوان؛ إلا أن الشعب الفلسطيني أثبت صموده، ورفضه للنكبة مجددًا، وأن هذه الأرض لن تُفرّغ من أهلها، ولن تكون نكبة جديدة، لأن شعبنا متجذر ومستعد للتضحية من أجل حريته واستقلاله، وهذا ما تؤكده كل مرحلة نضالية نمر بها".