بديل الشاي الأخضر.. عشبة غير متوقعة تدمر الكوليسترول| سعرها رخيص جدا
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
يعاني عدد كبير من الأشخاص من ارتفاع نسبة الكوليسترول فى الدم مما يعرض الإنسان للإصابة بعدد كبير من المشاكل الصحية أبرزها أمراض القلب وتصلب الشرايين والسكتة الدماغية.
. أبرزها إنقاص الوزن
ويعد الشاي الأخضر من أشهر الأعشاب المستخدمة فى خفض نسبة الكوليسترول الضار فى الجسم ولكن تكلفته مرتفعة ولكن هناك بديل أخر صحي ويعطى نفس النتيجة وسعره أقل بكثير، إنها الحلبة الحصى.
ووفقا لما جاء فى موقع “هيلث ” نكشف لكم عشبة رخيصة تساعد فى تدمير نسبة الكوليسترول فى الدم وتمنح الجسم قدر كبير من الفوائد الصحية الأخرى.
فوائد الحلبة في خفض الكولسترول
تعمل الحلبة على خفض مستويات الكوليسترول حيث أن ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار وانخفاض مستويات الكوليسترول الجيد من عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بأمراض القلب ، السبب الرئيسي للوفاة بين البالغين في الولايات المتحدة.
وجدت دراسة نُشرت عام 2020 أن مكملات الحلبة تمكنت من خفض مستويات الكوليسترول الكلي بشكل كبير وذكر الباحثون أن الحلبة خفضت مستويات الكوليسترول الضار بل ورفعت الحلبة مستويات الكوليسترول الجيد وكانت العشبة فعالة بشكل خاص للأشخاص المصابين بداء السكري حيث أنهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بمرتين من غيرهم.
قد يكون الحلبة أفضل وسيلة للسيطرة على عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب إذا اقترنت بالأدوية وتغييرات في نمط الحياة، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم مدى فعالية الحلبة في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكوليسترول السكتة الدماغية الشاى الأخضر امراض القلب تصلب الشرايين الكوليسترول الضار خفض الكولسترول السكري مستویات الکولیسترول بأمراض القلب
إقرأ أيضاً:
دراسة تثبت.. الشاي يقلل خطر سرطان الكبد إلى النصف تقريبا
عواصم - وكالات
كشفت دراسة أجراها علماء من الصين والولايات المتحدة أن تناول الشاي بانتظام يخفض خطر الإصابة بسرطان الكبد.
نشرت مجلة Nutrients نتائج دراسة شملت أكثر من 2000 مريض بسرطان الكبد وما يقرب من 8000 شخص غير مصابين بالمرض، أظهرت أن شرب الشاي بانتظام يقلل من احتمالية الإصابة بسرطان الكبد بنسبة تصل إلى 49% مقارنة بمن لا يشربونه.
وخلال الدراسة، قارن العلماء عادات المشاركين الغذائية، بما في ذلك استهلاك الشاي، كما درسوا مؤشراتهم الصحية، وجود فيروسات التهاب الكبد B وC، جودة مياه الشرب، وعادات مثل التدخين. وأظهرت النتائج أن التأثير الوقائي للشاي ظهر بغض النظر عن عوامل الخطر الأخرى، سواء لدى حاملي فيروس التهاب الكبد B أو غيرهم، ولدى المدخنين ومن يتعاطون الكحول.
وكان التأثير الوقائي ملحوظا بشكل خاص لدى شاربي الكحول، إذ خفف الشاي من احتمال الإصابة بسرطان الكبد إلى النصف تقريبا. ويعتقد الباحثون أن مضادات الأكسدة والبوليفينولات الموجودة في الشاي تلعب دورا محوريا في هذه العملية.
ويشير الباحثون إلى أن الشاي لا يمكن أن يحل محل التدابير الوقائية المثبتة، مثل التطعيم ضد التهاب الكبد B، الإقلاع عن الكحول، وتجنب شرب المياه غير المعالجة، لكنه قد يكون وسيلة إضافية متاحة لتقليل خطر الإصابة، خاصة لدى الأشخاص الأكثر عرضة للمرض.