التصويت بالانتخابات أوالعضوية.. قرار مثير للجدل لمنظمة أميركية تضم ملايين
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أقدمت منظمة أميركية تخدم ملايين الأشخاص على خطوة لا يعهدها المجتمع الأميركي؛ وذلك بمطالبة أعضائها بالتصويت في الانتخابات المقبلة أو التعرض لاحتمال خسارة العضوية.
وتساعد المنظمة، التي تأخذ اسما مختصرا (NACA)، أعضاءها في الحصول على قروض عقارية بشروط جيدة للغاية، من دون دفعة أولى، وبأسعار فائدة أقل من السوق.
وتقول إنها تضم 3.7 مليون عضو، بينهم 870 ألف في الولايات السبع المتأرجحة في السباق الانتخابي على الرئاسة الأميركية هذا العام.
ووفق الإذاعة العامة الوطنية في الولايات المتحدة (NPR )، فإن المنظمة لا توجه أعضاءها للتصويت لصالح مرشح بعينه.
وينتمي أغلب أعضاء المنظمة إلى الطبقة العاملة، وغير البيض.
ويمكن للمنظمة مراجعة ما إن كان العضو أدلى بصوته من عدمه، فسجلات المشاركة في التصويت مفتوحة للعامة.
ويرى خبراء قانونيين أن سياسة العضوية للمنظمة تثير تساؤلات.
بينما يرى غاستن ليفيت الذي عمل في البيت الأبيض في عهد بايدن، مستشارا سياسيا للديمقراطية وحقوق التصويت، للإذاعة العامة الوطنية (NPR)، أن جزءًا من القانون الجنائي الأميركي يجعل من غير القانوني إنفاق الأموال لحث شخص ما على التصويت، أو حجب صوته أو التصويت لمرشح معين.
ويعتقد ليفيت أن هذا القانون، الذي كان موجودًا منذ ما يقرب من قرن من الزمان، يمكن أن ينطبق على السياسة الجديدة لـ NACA.
يأتي هذا بينما بدأ العد التنازلي لموعد الانتخابات الرئاسية الأميركية التي تجري في الخامس من نوفمبر.
وتشتد حدة السباق إلى المكتب البيضاوي بين الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس، والرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب.
فيما تلعب 7 ولايات هذا العام دورا محوريا في حسم الانتخابات، وهي ما تعرف بالولايات المتأرجحة، التي يصعب فيها التنبؤ بالفائز.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
السعدي ينفي علاقته بملف الماستر المثير للجدل بجامعة ابن زهر ويعلن اللجوء للقضاء
زنقة20ا الرباط
في توضيح نشره على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، نفى كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية لحسن السعدي بشكل قاطع أي صلة له بملف الماستر الذي أُثير بشأنه جدل واسع بجامعة ابن زهر بأكادير، معبّراً عن استغرابه من إقحام اسمه وصورته في قضية معروضة أمام القضاء، رغم عدم توفر أي علاقة له بهذا التكوين الأكاديمي.
وقال الوزير، في التدوينة ذاتها، إنه لطالما افتخر بمساره الدراسي والمهني، معتبراً إياه ثمرة اختيارات شخصية نابعة من قناعاته وقيمه، بدءاً من مشواره الدراسي بمدينة تافراوت، حيث تلقى تعليمه بثانوية الأطلس الإعدادية ثم الثانوية الجديدة، وتحصل على شهادة البكالوريا بميزة “حسن”، قبل أن يواصل دراسته الجامعية بشعبة الفلسفة بجامعة القاضي عياض بمراكش، وينال شهادة الإجازة.
وأضاف المسؤول الحكومي أنه حصل لاحقاً على شهادة الماستر من الجامعة الدولية لأكادير في تخصص “الحكامة الترابية والتنمية الجهوية”، مشدداً على أن هذا هو المسار الأكاديمي الوحيد الذي سلكه، دون أن يكون في يوم من الأيام طالباً بجامعة ابن زهر، رغم احترامه الكبير لهذه المؤسسة وإسهاماتها العلمية.
وأكد السعدي أنه باشر اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الجهات التي قامت بتداول اسمه وصورته في سياق ما وصفه بـ”حملات التشهير والإساءة” عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي دفاعاً عن سمعته ومساره المهني والأكاديمي.
ويأتي هذا التوضيح في سياق موجة من التفاعلات التي شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً، بعد تداول معطيات تزعم وجود أسماء لمسؤولين ضمن ملف يتعلق بشواهد ماستر تخضع للتحقيق القضائي، وهو ما نفاه المعني بشكل قاطع.