أكد الإعلامي مصطفى بكري أن هناك مؤامرة تستهدف هذا الوطن، وأن الحرب ضد مصر بدأت، متسائلا: «هل يستطيع أحد أن ينكر أن الأيادي التي تلعب هنا وهناك وتسعى بكل ما تملك إلى تشويه صورة الوطن وإلى زيادة حدة الاحتقان على الأرض المصرية يمكن أن تكون بريئة؟».
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديم برنامج «حقائق وأسرار» والمذاع عبر قناة «صدى البلد» أن كل مواطن مصري يعرف تماما حقيقة ما يجرى، وذلك لأن الشعب مرّ بتلك التجربة في فترة صعبة من فترات سابقة.
وأشار إلى أن القضية أكبر من خلاف سياسي، وأكبر من أي شيء آخر، سواء كان أزمة طارئة أو موقف معين، القضية هي مصر، فمصر هي المستهدفة والمطلوب إسقاطها.
منوها إلى أن المحاولات لتفتيت وحدة الشعب المصري بدأت منذ سنوات، ولكن الجيش المصري وشرطته وشعب مصر أفشل تلك المخططات، حاولوا تحت دعاوى براقة إحلال الفوضى وإشعال الفتنة، ولكنهم فشلوا، وحاولوا مرة أخرى عبر أذرعهم الإعلامية والجماعة الإرهابية، ولكنهم فشلوا وسيفشلون، طالما نحن يد واحدة كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر حقائق وأسرار مصطفى بكري صدى البلد الأرض المصرية
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: هناك مشكلة عميقة في بنية الإعلام المصري بدأت منذ أحداث يناير 2011
قال الكاتب الصحفي محمد صلاح، إن هناك مشكلة عميقة في بنية الإعلام المصري بدأت منذ أحداث يناير 2011، حيث تغير شكل الإعلام وظهرت وجوه غير مؤهلة حصلت على مساحات واسعة على الشاشات، ما أدى إلى تشوش في الفصل بين الرأي والمعلومة، موضحًا، أن بعض مقدمي البرامج أصبحوا يُنظر إليهم باعتبارهم "شخصيات عامة"، بينما دورهم الحقيقي يجب أن يقتصر على عرض الرأي والتحقيق في المعلومات، لا فرض آرائهم الشخصية على المتلقي.
وأضاف صلاح، في حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن التناول الإعلامي لأزمة سنترال رمسيس افتقد الجوانب الإنسانية، قائلاً: "من الذي قدم تحقيقًا عن رجال الدفاع المدني الذين وُصفوا بـ(الرجال من ذهب)؟ من سألهم عن عملهم، أو عن مرتباتهم التي لا تليق بما يقدمونه من تضحيات؟"، مؤكدًا، أن لا البرامج ولا الجرائد ولا حتى السوشيال ميديا قامت بهذا الدور.
وردًا على تعليق الإعلامي خالد أبو بكر بأن بعض المنصات الإعلامية قد سلطت الضوء على جهود الدفاع المدني، قال صلاح: "أنا لا أتحدث عن تسجيل الحدث، بل عن بذل الجهد الإعلامي في الوصول إلى هؤلاء الأبطال والحديث معهم ومع أسرهم، وعرض تفاصيل ما يقومون به من تضحيات في ميدان العمل".
وأضاف أن هناك خللاً في أولويات التغطية الإعلامية، حيث يتم تسليط الضوء على القضايا الخلافية دون التعمق في العناصر البنّاءة التي تُضيء المشهد العام، مشيرًا إلى أن هذه الجوانب المُضيئة يتم تجاهلها في خضم التركيز على الأزمات والنقد السياسي السطحي.