​أطلقت دائرة القضاء في أبوظبي، الهوية الجديدة لدوريات مراكز الإصلاح والتأهيل، بما يتماشى مع التوجهات الاستراتيجية والخطط التطويرية لعمل المراكز خلال المرحلة المقبلة على نحو يسهم في مواكبة المستجدات والمتغيرات وتطبيق أرقى المعايير العالمية المعتمدة.
​جاء ذلك خلال حفل أقيم بالمقر الرئيس لدائرة القضاء- أبوظبي، بحضور سعادة المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء، والمديرين التنفيذيين لقطاعات الدائرة.


​وأكد يوسف العبري أن تدشين دوريات قطاع مراكز الإصلاح والتأهيل بشكلها الحديث وتصميمها العصري، يندرج ضمن الجهود التطويرية في مختلف قطاعات دائرة القضاء، تماشيا مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، باستمرارية التحسين والتحديث المستمرين للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة، بما يعزز تنافسية إمارة أبوظبي عالميا.
​وأشار إلى أن دائرة القضاء تولي اهتماما خاصا بعملية التطوير في قطاع مراكز الإصلاح والتأهيل، بما يسهم في تحقيق الأهداف الرامية إلى اعتماد الأنظمة والبرامج، التي تواكب جميع المستجدات من وسائل لضمان أمن وسلامة نزلاء المراكز وفرق العمل من الموظفين المختصين مع الحرص على تطبيق أفضل الممارسات المعتمدة.
​ولفت العبري، إلى مواصلة مراكز الإصلاح والتأهيل عملياتها ومهامها وفق أعلى المعايير في مجال رعاية وتأهيل وإصلاح النزلاء، في ظل الدعم الحكومي لتعزيز مسيرة العمل القضائي في الإمارة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم وإعادة تأهيلهم واندماجهم في المجتمع.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“الأونروا”: جياع بغزة أُجبروا على الزحف وسط إطلاق نار إسرائيلي كثيف

الثورة نت/..

نقلت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، شهادة ناجي من مجازر المجوّعين في غزة تحدث فيها عن إجبارهم على الزحف للنجاة وسط إطلاق نار كثيف من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مطالبة بالعودة إلى إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريقها.

وقالت “الأونروا” عبر حسابها بمنصة “إكس”، الليلة الماضية: “أُجبر أناس جياع على الزحف على الأرض، وسط إطلاق نار كثيف، في محاولة يائسة لتأمين طعام لعائلاتهم، فقط ليجدوا أنفسهم يغامرون بحياتهم ويغادرون دون أن يحصلوا على شيء”.

وأضافت: “يجب أن نعود إلى إيصال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع إلى جميع سكان غزة، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا”.

وأرفقت الوكالة منشورها بشهادة من أحد الناجين الذين توجهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات برفح جنوبي قطاع غزة، حيث قال: “توجهنا إلى المركز فجرا وانتظرنا الإشارة من قبل الجيش الإسرائيلي للتحرك وكان إطلاق النار لا يتوقف”.

وأضاف: “زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وحين توقف إطلاق النار قفز الناس وشرعوا بالركض لكن عاد إطلاق النار وأصيب الكثيرون أثناء الركض .. لم أشهد شيئًا كهذا من قبل”.

مقالات مشابهة

  • تعليقاً على قضية “الورفلي”.. عبدالقيوم: لا شيء يبعث على الطمأنينة أكثر من حضور القضاء
  • بمباركة أمريكية… فتوى تحرم “الثأر الشخصي” في سوريا
  • قضاء أبوظبي تنظم مبادرة بهجة العيد لنزلاء مراكز الإصلاح وأسرهم
  • “الأونروا”: جياع بغزة أُجبروا على الزحف وسط إطلاق نار إسرائيلي كثيف
  • «بهجة العيد».. مبادرة إنسانية تجمع نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل وأسرهم
  • القضاء على 40 مسلحًا من حركة “الشباب” في عملية عسكرية وسط الصومال
  • عيدهم بدأ من جديد.. الإفراج عن 2215 نزيلًا بمراكز الإصلاح والتأهيل بعفو رئاسي
  • الداخلية: الإفراج بالعفو عن 2215 من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل.. صور
  • الإفراج بالعفو عن 2215 من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل بمناسبة عيد الأضحى
  • الإفراج عن 2215 نزيلا بعفو رئاسى من مراكز الإصلاح بمناسبة العيد.. فيديو