حضرموت.. احتجاجات غاضبة في المكلا تنديدا بتدهور الخدمات وانهيار العملة المحلية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
اندلعت مساء الثلاثاء احتجاجات شعبية غاضبة في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، تنديدًا بتردي خدمة الكهرباء والانهيار المستمر للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية.
ووفقًا لمصادر محلية تحدثت لـ "الموقع بوست"، فقد أغلق المحتجون عددا من الشوارع الرئيسية في مدينة المكلا عاصمة المحافظة، وأضرموا النار في إطارات السيارات التالفة.
وأضافت المصادر أن هذه الاحتجاجات جاءت بسبب تدهور الوضع الخدمي وتفاقم معاناة المواطنين، مع مطالبة بحلول عاجلة وجذرية لمعالجة الانهيار المستمر في الخدمات والوضع المعيشي.
وأشارت إلى أن التيار الكهربائي ينقطع لأكثر من 15 ساعة يوميًا في المدينة، مما زاد من معاناة السكان، إلى جانب انهيار العملة وارتفاع أسعار السلع الغذائية.
وفي وقت سابق، أوضحت المؤسسة العامة لكهرباء الساحل أن أزمة الكهرباء ناجمة عن نقص في وقود التشغيل، في الوقت الذي تستمر الحكومة في تجاهل معاناة المواطنين المتزايدة في المكلا وبقية المحافظات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت المكلا الكهرباء احتجاجات اليمن
إقرأ أيضاً:
استمرار الإحتجاجات الغاضبة لليوم الثالث في المكلا وعصيان مدني ومطالبات بإقالة بن ماضي
لليوم الثالث على التوالي، شهدت مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، تظاهرات واحتجاجات غاضبة، تنديدا بتردي خدمة الكهرباء خلال الأيام والأسابيع الماضية، وللمطالبة بإقالة محافظ المحافظة مبخوت بن ماضي.
وردد المحتجون، هتافات غاضبة في شوارع "المكلا" منددة بتردي خدمة الكهرباء، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبيرة.
وطالب المحتجون بوضع حد لمعاناة المواطنين المتفاقمة جراء التدهور الكبير في خدمة الكهرباء.
وبحسب شهود عيان، فقد أقدم المحتجون في مدينة المكلا، على قطع الشوارع الرئيسية بإطارات المركبات التالفة والحجارة احتجاجا على تدهور خدمة التيار الكهربائي.
وأفاد الشهود، بسقوط أحد المحتجين مصابا بجروح مختلفة، بعد تعرضه لرصاص قوات الأمن في مدينة المكلا، عاصمة حضرموت.
ودعت لجنة التصعيد الشعبية لعصيان مدني، تنديدا بتدهور الخدمات وإنهيار العملة وتفشي الفساد، حيث أغلقت المحلات التجارية أبوابها وتوقفت الحركة بشكل غير مسبوق في مدينة المكلا عاصمة المحافظة.
وأقدم محتجون على إغلاق مؤسسة الكهرباء وعدد من المكاتب الحكومية بمدينة المكلا، احتجاجا على تجاهل مطالبهم من قبل الحكومة والمجلس الرئاسي.
وحمل المتظاهرون مليشيا الانتقالي والسلطات المحلية بالمحافظة المسؤولية عن تدهور الأوضاع وتردي الخدمات العامة في حضرموت.
وامتدت رقعة الاحتجاجات إلى مدن الشحر، والغيل، وشحير، في تصعيد يعكس حجم الاستياء الشعبي في محافظة حضرموت الغنية بالنفط.
وخلال الأسابيع الماضية، تردت خدمات الكهرباء في أغلب المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية، وسط موجة عالية من ارتفاع درجة الحرارة وهو الأمر الذي يزيد من معاناة المواطنين، بالإضافة لتدهور العملة الوطنية إلى أدنى مستوى قياسي لها على الإطلاق، الأمر الذي حول حياة المواطنين إلى جحيم.