استمرار حبس شخص وزوجته بتهمة تعذيب وقتل الطفلة "سجدة" في أكتوبر
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قرر قاضي المعارضات، بمحكمة أكتوبر، استمرار حبس المتهم وزوجته، 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامه بقتل نجلة شقيقه (طفلة وتدعى سجدة 3 سنوات)، وتعذيبها بحرق جسدها في أكتوبر
تفاصيل التحقيقباشرت نيابة أكتوبر، التحقيق مع المتهم بقتل طفلة وتدعى "سجدة" تبلغ من العمر 3 سنوات، نجلة شقيقه، بمشاركة زوجته، بعدما أصيبت بحروق في جسدها في أكتوبر، واعترف المتهم بارتكابه للواقعة
اعترافات المتهم بقتل طفلةواعترف المتهم وزوجته، أنهما كانا يتعديا على الطفلة (نجلة شقيقه) بحجه تأديبها، وأنها كانت تخرج من المنزل دون إذنه، مما دفعه لضربه لها، وإحداث حروق بجسدها، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة
وقال المتهم أمام جهات التحقيق، أن الطفلة تقطن معه، ومعها شقيقيها، منذ وفاة والديها، ولكن كان يأدبها
كشف ملابسات الواقعةفى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعى متضمنًا تعدى أحد الأشخاص وزوجته على طفلة بالجيزة، مما أدى إلى وفاتها.
وبالفحص تبين أنه بتاريخ 29 يوليو الماضى تبلغ لقسم شرطة ثالث أكتوبر بمديرية أمن الجيزة من إحدى المستشفيات بإستقبالها (طفلة – س3) فاقدة الوعى مصابة بعدة حروق وسحجات متفرقة بالجسم، وتوفيت متأثرة بإصابتها.. أمكن تحديد مرتكب الواقعة (عم الطفلة – مقيم بدائرة القسم)..وتم ضبطه وأقر بأن الطفلة المذكورة وشقيقيها مقيمون صحبته عقب وفاة والديهم.. وإعترف بتعديه عليها بالضرب وإحداث مابها من إصابات بقصد تأديبها لخروجها من المنزل دون إستئذان.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.. وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التحقيقات وزارة الداخلية مقطع فيديو مواقع التواصل
إقرأ أيضاً:
في أبوظبي.. طفلة تستعيد قدرتها على الحركة بعد عدوى دماغية خطيرة
في لحظة تختزل شهوراً من الصبر والعلاج والعمل الجماعي استعادت طفلة تبلغ 11 عاماً قدرتها على الوقوف والحركة داخل ممرات مستشفى سلمى للتأهيل في أبوظبي.
خطوات أولى أشبه بعودة الضوء بعد عاصفة طويلة وجدت الطفلة نفسها فجأة خارج عالم اللعب والدراسة إلى سرير أبيض في جناح عناية مكثفة إثر عدوى دماغية خطيرة هددت حياتها وسلبتها القدرة على المشي والكلام والأكل.
رحلة التعافي بدأت حين وصلت حالتها إلى المستشفى محملة بتعقيدات طبية عديدة بعد عملية جراحية دقيقة شملت نزيفاً داخل البطينات الدماغية ونوبات صرعية وتشنجات ومشكلات في القلب والجهاز الهضمي كما يروي الدكتور أشرف البطل المدير السريري واستشاري طب الأطفال الذي وصف الحالة بأنها من الأكثر تحدياً وتتطلب تعاوناً بين عدة تخصصات لضمان استقرارها ثم دعم تعافيها تدريجياً.
ومع بدء برنامجها التأهيلي أخذت اختصاصية العلاج الطبيعي فينوس بوكوي كويرانت تقيس بصبر قدرة الطفلة على التحكم بالجذع واستعادة توازنها قبل الانتقال إلى الحركة داخل السرير ثم الوقوف باستخدام جهاز الدعم حيث تراكمت إنجازات صغيرة أعادت إليها ثقتها بنفسها ودفعتها خطوة بعد أخرى نحو المشي من جديد.
وفي الجانب اللغوي كانت محاولات التواصل الأولى تعتمد على الإشارات والوسائل غير اللفظية حسب ما توضح اختصاصية النطق واللغة سارانيا تشيروفالات التي ركزت على تحفيز مهارات الذاكرة والانتباه وتطوير استخدام العبارات القصيرة وصولاً إلى القدرة على صياغة جمل كاملة بما يعيد للطفلة حضورها الاجتماعي والتعليمي.
حتى تغذيتها شهدت تحولا لافتا إذ انتقلت من الاعتماد الكامل على الأنبوب إلى تناول الطعام فموياً عبر برنامج تدريجي لإزالة التحسس ما اعتبره الفريق إنجازاً مفصلياً يؤكد استعادة وظائفها الحيوية الأساسية.
ويصف الدكتور أشرف البطل حالة الطفلة بأنها من الحالات شديدة التعقيد إذ كان دخولها مصحوبًا بعدد من المضاعفات الحادة بعد العملية الجراحية. تطور حالة الطفلة شمل تحسين التحكم بالجذع وتعزيز التوازن واستعادة القدرة على الحركة المستقلة داخل السرير.
وقالت اختصاصية العلاج الطبيعي فينوس إن الإنجازات الصغيرة المتتالية بنت ثقة الطفلة بنفسها، إلى أن تمكنت في نهاية المطاف من الوقوف والمشي مستخدمة جهاز الدعم (الروليتر).
ووفرت جلسات علاج النطق واللغة تحفيزاً معرفياً مستمرًا، حيث بدأت الطفلة باستخدام وسائل غير لفظية للتواصل، قبل أن تتطور تدريجيًا إلى استخدام عبارات قصيرة ثم جمل كاملة.
واستخدم الفريق الوسائل البصرية والعلاج المعرفي التواصلي لتعزيز الذاكرة والانتباه وحل المشكلات، وهي مهارات أساسية للتواصل والاندماج الاجتماعي والتعليمي.
بهذا المسار الهادئ كتبت الطفلة فصلاً جديداً في قصة بدأت بلحظة خوف وانتهت بخطوات ثابتة على طريق التعافي لتحتفي «صحة»، التابعة ل «بيورهيلث» بقصتها الملهمة.