د.حماد عبدالله يكتب: الشفافيــة المفقـــودة …
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أفة جديدة قديمة أصابت مجتمع المحروسة، وهى "عدم الشفافية" وأصبحت كلمة الشفافية عار على من يستخدمها.
فحينما تطلب الشفافية فى التصرفات الإدارية، وكأننا وجهنا "سبًا وقذفًا" فى حق المسئول !!.
فمن المفترض الثقة العمياء فى كل تصرفات المسئول !! وكأن الشفافية هى "تجريح" لكرامة سيادته!! وحينما نطلب الشفافية فى مناقصات عامة، أو محدودة، يكون الرد يعنى إيه؟؟ "إنته ما عندكش ثقة فينا " !؟ " وتواجه بأسئلة، إجابة على سؤالك عن الشفافية " وكأن المجتمع لا يجب عليه أن يعلم ماذا يحدث فى الإجتماعات المغلقة والتى تناقش أمرًا يهمه، بل ربما يهم مستقبله، أو يهم المصلحة العامة وهى مصلحة الأمة.
إن الشفافية أيها السادة هى حق دستورى للناس، إن الشفافية هى لغة الله على الأرض أمام عبيده من الناس!!.
إن الشفافية هى لغة العصر فى المجتمعات التى ترغب فى التقدم والإزدهار، وعدم الإلتفاف إلى "القيل والقال"!!.
إن الشفافية واجب مقدس على كل مسئول أمام من يتولى مسئولية إدارة مصالحهم،هى مسئولية أستاذ الجامعة أمام طلابه، وهى مسئولية القاضى أمام رعاياه، وهى مسئولية الوزير فى وزارته.
ومسئولية رئيس الدولة أمام شعبه !!
الشفافية فى اتخاذ قرار، ومعاييره، ومبرراته، أساس من أسس الحكم العادل فى المجتمع.وهى أهم أسس الحكم الرشيد !!
والسؤال الآن … هل توجد لدينا شفافية فيما نتناوله فى حياتنا اليومية ؟؟؟
سواء كان على مستوى المدرسة والجامعة إلى أعلى مستوى "الدولة".
هذا السؤال يحتاج إلى كثير من إعادة النظر فى إسلوب تناولنا لمبدأ الشفافية وفصلها عن الكرامة … فلا رابط بينهما على الإطلاق!.
الشفافية التى للأسف الشديد تحتل "مصر" فى تصنيفة الدول إلى رقم متأخر جدًا، وهذا دليل على "الفساد"، ودليل على أن لا أمل للنمو أو إستجلاب إستثمار مباشر للدولة، فى وقت نحتل مركز متأخر جدًا فى جدول الشفافية الدولية، فنحن نسبق "نيجيريا" فى هذا التصنيف للأسف الشديد، هل من مجيب ؟ أنا متأكد "لا" لايوجد إجابة من احد !!
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
«الأبيض» يكتفي بـ«نقطة الختام» أمام قيرغيزستان
مراد المصري (أبوظبي)
أهدر منتخبنا الوطني الفوز بتعادله في الوقت القاتل أمام قيرغيزستان 1-1، في المباراة التي أقيمت في العاصمة بيشكيك، في الجولة الأخيرة من المرحلة الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، إلا أن «الأبيض» أنهى مشواره بالمركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد 15 نقطة، على أن يكمل فرصة المنافسة على التأهل إلى «المونديال» في الدور الرابع، الذي يقام في أكتوبر المقبل.
وسجل هدف منتخبنا عبدالله حارب في الدقيقة 30، فيما أدرك كاي ميرك التعادل لقيرغيزستان في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل الضائع.
أجرى كوزمين أولاريو، عدة تغييرات على التشكيلة الأساسية مقارنة بالتي خاضت لقاء أوزبكستان في الجولة الماضية، فأشرك علي خصيف في حراسة المرمى، وساشا إيفكوفيتش، ولوكاس بيمنتا، ومحمد عبد الباسط، وعبد الرحمن صالح، ويحيى نادر، وماركوس ميلوني، وحارب عبدالله، ويحيى الغساني، ولوان بيريرا وكايو كانيدو.
بدأ منتخبنا بالدخول في أجواء المباراة بشكل تدريجي، وهدد منافسه بتسديدة حارب عبدالله التي حولها المدافعون إلى ركلة ركنية في الدقيقة 14.
وقطع لوان بيريرا الكرة في منتصف الملعب وانطلق ليمرر الكرة إلى حارب عبدالله، الذي واجه الحارس وسدد الكرة بنجاح داخل الشباك ليعلن عن الهدف الأول في الدقيقة 30.
أهدر حارب عبدالله فرصة إضافة الهدف الثاني عندما استلم الكرة على الجانب الأيسر وواجه الحارس داخل منطقة الجزاء إلا أنه سدد الكرة بعيداً عن المرمى في الدقيقة 41.
ضغط المنافس في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، وجاءت تسديدة فاليري كيشين من ركلة حرة مباشرة مرت فوق مرمى منتخبنا في الدقيقة 45.
ثم سدد كيشين مجدداً كرة قوية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها علي خصيف بمساعدة القائم الأيسر في الوقت المحتسب بدل الضائع.
أجرى منتخبنا تبديلاً مطلع الشوط الثاني بإشراك بدر ناصر مكان عبد الرحمن صالح.
حاول منتخبنا تعزيز تقدمه، إلا أن رأسية كايو كانيدو مرت بجوار المرمى في الدقيقة 59.
حاول كوزمين تنشيط الجانب الهجومي في صفوف منتخبنا، فقام بتبديل مزدوج بإشراك ألفارو أوليفييرا وبرونو مكان كايو كانيدو ولوان بيريرا في الدقيقة 70.
راوغ حارب عبدالله أكثر من لاعب من الفريق المنافس، ثم سدد الكرة إلا أنها جاءت ضعيفة بين يدي الحارس في الدقيقة 74.
ودشن ليثيري سيلفا ظهوره مع «الأبيض» بالمشاركة بديلاً لحارب عبدالله في الدقيقة 78.
وألغى الحكم هدفاً سجله ألفارو أوليفييرا من تسديدة قوية من مسافة بعيدة بداعي التسلل في الدقيقة 79.
كاد منتخبنا أن يضاعف النتيجة بعد لعبة مقصية من برونو، إلا أن الكرة مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى قيرغيزستان في الدقيقة 90.
وفي الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، سجل كاي ميرك هدف التعادل للمنافس من تسديدة مباشرة من اللمسة الأولى من داخل منطقة الجزاء لتسكن الكرة داخل الشباك.