تستخدمها القوات الخاصة الروسية.. “سارمات–3” مدرعة خفيفة لتنفيذ المهام الصعبة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
روسيا – يستخدم أفراد القوات الخاصة والمظليون الروس في منطقة العملية العسكرية الخاصة ناقلات “سارمات-3” المدرعة الخفيفة المحمية جيدا من الألغام والرصاص.
وقد نشرت قناة “أوغولوك سيتخا” على “تليغرام” صورة فوتوغرافية نادرة لتلك المدرعة التي تنفذ مهامها بالقرب من الخط الأمامي.
ru
يذكر أن “سارمات – 3” هي مدرعة رباعية العجلات بوزن 3500 كيلوغرام، قادرة على نقل نحو 900 كغ من الحمولة، طولها 3900 ملم، عرضها 2000 ملم، ارتفاعها 1800 ملم، سرعتها 150 كم/ساعة.
وتم تزويدها بمحرك ديزل رباعي الاسطوانات، يولد قوة 150 حصانا. ويمكن أن تسير المدرعة إلى مسافة 500 كم دون أن تتزود بالوقود. ويتسع خزانها لـ70 لترا من الوقود.
ويمكن أن تركّب في المدرعة أسلحة مختلفة، بما في ذلك رشاش “بي إم كا” عيار 7.62 ملم، رشاش “كورد” الثقيل عيار 12.7 ملم، قاذفات القنابل الأوتوماتيكية عيار 30 ملم من طراز “أ غي إس” أو منظومات “كورنيت” المضادة للدبابات. طاقم المركبة 4 أفراد.
والنسخة الأساسية للناقلة لديها قسم شحن خلفي مكشوف. أما النسخة الطبية من طراز”سارمات – 3 إم إي” فهي مغطاة تماما، ويمكن أن تنقل جنديين جريحين على حمالتين.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية وقيادات عسكرية يلتقون طاقم سفينة “أترنيتي”
الثورة نت /..
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، ومعه نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن علي الموشكي، وقائد القوات البحرية اللواء محمد القادري، وعضو المكتب السياسي لأنصار الله ضيف الله الشامي اليوم، طاقم سفينة “أترنيتي” الذين تم إنقاذهم من الغرق في البحر الأحمر.
وفي اللقاء، طمأن الوزير عامر والقيادات العسكرية، طاقم السفينة بأنهم في أمان.. مؤكدين الحرص على الاهتمام بهم كضيوف لدى اليمن كونهم تعرضوا للاستغلال للقيام بهذه المهمة.
وقال وزير الخارجية” إن توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي تقضي بأن يتم النظر إلى كل أبناء الشعوب باعتبارهم بشر دون تمييز خاصة ما يتعلق بالجانب الإنساني”.
وأضاف “نتابع حالة الطاقم باستمرار منذ أن تم إنقاذه في البحر الأحمر عقب استهداف السفينة المخالفة للقوانين التي تمس أمننا في اليمن، حتى نطمئن على سلامتكم وعلاجكم بشكل دقيق، وهذا طبعا تأكيد قيادتنا الذي يراعي كرامة الإنسان بغض النظر عن دينه وفكره وجنسيته”.
وأشار وزير الخارجية والمغتربين إلى أن طاقم السفينة تواصل مع أهاليهم وأسرهم لطمأنتهم عليهم.. مبينًا أن الطاقم هو ضحية كما هو حال الشعب الفلسطيني في غزة، الذي أصبح ضحية للاستكبار العالمي والهيمنة الأمريكية والأطماع الصهيونية التوسعية.
وتطرق إلى ما يجري في غزة من قتل سواء بالآلة العسكرية أو التجويع أو منع دخول الغذاء وحرمانها من الأدوية.. وقال “ربما اطلعّتم على معاناة الشعب الفلسطيني ولمستم ذلك خلال ساعات المعاناة قبل وأثناء إنقاذكم من البحر”.
وأضاف “لذلك ربما قد تلمسون كيف ينظر الإسلام إلى البشر وكيف ينظر الصهاينة إلى البشر، فهناك فارق كبير، كما لمستم مستوى التعامل والتعاون من القوات المسلحة اليمنية رغم أنها تعاني وتُستهدف دائمًا من قبل الصهيونية، لكنها في الأخير عملت فارقا حقيقيا بين ما له علاقة بالتعامل مع البشر وبين عدو نقاتله وجهًا لوجه”.
ولفت الوزير عامر، إلى أن طاقم السفينة لم يسمع بأن هناك قيادات عسكرية رفيعة من نائب رئيس هيئة الأركان وقائد القوات الجوية مع الطاقم لتقديم الرعاية له، وهذا الأمر لم يُلمس من قبل، وهو المشروع اليمني الحقيقي تجاه العالم أجمع.
وخاطب طاقم السفينة بالقول “ثقوا بأن رعايتنا مستمرة، وأننا ندرك التجربة التي عانيتم منها نتيجة استغلالكم ومعاناتكم أثناء استهداف السفينة من قبل القوات المسلحة اليمنية”.
وتم خلال اللقاء، الاستماع إلى إيضاح من عدد من طاقم السفينة التي خالفت قرار حظر التعامل مع الموانئ المحتلة، ودوافع مخاطرتهم للقيام بهذه الرحلة إلى ميناء “إيلات” وعدم التجاوب مع تحذيرات القوات البحرية اليمنية، إضافة إلى معاناة الطاقم حتى تم إنقاذه وإخراجه من السفينة.
وقد عبر طاقم السفينة عن الامتنان لمستوى الرعاية والاهتمام التي حظوا بها منذ إنقاذهم، وكذا إتاحة الفرصة لهم للتواصل مع أسرهم وطمأنتها على أحوالهم.