بعد شهر من عودة المدارس| حضر الطلاب وغاب المعلمين
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
بعد مرور شهر على بدء العام الدراسي 2024-2025، تمكنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من إعادة الطلاب إلى المدارس بحسب الخطة الموضوعة لكنها لم تحل مشكلة عجز أعداد المعلمين.
زيادة نسبة درجات أعمال السنة على طلاب صفوف النقل في جميع المراحل الدراسية ألزم الطلاب بالحضور لكنهم فوجئوا بعدم وجود معلمين في بعض المواد وقضاء حصص دراسية دون جدوى.
نفذت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني حلول الفترات وزيادة الفصول المدرسية من خلال استغلال المساحات واسعة، ما تسبب في زيادة نسبة العجز في أعداد المعلمين.
وارتفعت نسبة العجز في أعداد المعلمين بالمدارس للعام الدراسي 2024-2025 من 469 ألفا و860 معلما إلى أكثر من 665 ألف معلم، بفضل حلول مشكلة الكثافة الطلابية التي تتضمنت إضافة نحو 98 ألفًا على مستوى الجمهورية.
حضور الطلاب بلا فائدةواستنكر أحد أولياء الأمور في محافظة الجيزة تفاخر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بعودة الطلاب إلى المدارس على الرغم من تزايد أعداد العجز في المعلمين، وهو ما يهدم كل حلول الكثافة الطلابية، متسائلا: "ما فائدة الذهاب إلى المدرسة في ظل عدم وجود معلمين؟".
وذكرت ولية أمر في محافظة القاهرة أن ذهاب أبنائها إلى المدارس غير مجد لأن أغلب الحصص تكون احتياطي بسبب نقص المعلمين، وفي حالة وجود معلم تضيع الحصة في تصحيح الواجب المنزلي ونقل التقييمات الأسبوعية.
وأكدت أن الطلاب يذهبوا إلى المدرسة بالإكراه بسبب أعمال السنة لكن ما عدا ذلك فالتعليم ينحدر خصوصا في المرحلة الابتدائية لعدم وجود المعلمين الشباب المدربين على التعامل مع الطلاب في هذا السن، مشيرة إلى أن ذلك يخرج أجيالا تكره التعليم.
وقال ولي أمر في محافظة الشرقية إن العام الدراسي الحالي يشهد ضغطا لا مثيل له على الطلاب، فليس هناك شرح في المدارس ولا فائدة من الذهاب سوى تضييع الوقت، والحصول على درجات أعمال السنة فقط لكن من دون أي تعلم.
ورأت ولية أمر من محافظة القاهرة أن الوزارة نجحت في إكراه الطلاب على العودة إلى المدارس لكنها فشلت في إعادة التعليم، بسبب نقص المعلمين وضياع الحصص في الواجبات المنزلية والتقييمات الأسبوعية والأداءات الصفية.
معاناة الطلاب من نقص المعلمين وزيادة أعمال السنةولفتت فاطمة فتحي، مؤسس جروب تعليم بلا حدود، إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني نجحت في إعادة الطلاب إلى المدارس بعد فرض الواجبات المنزلية والتقييمات الأسبوعية إلا أن المدارس تعاني من عجز شديد في أعداد المعلمين.
وأوضحت أن العديد من المدارس تعاني من نقص في المعلمين حتى أن بعض الطلاب اشتكوا من عدم وجود مدرسين في بعض المواد على الرغم من مرور شهر كامل من بداية العام الدراسي.
وأكدت أن العجز في أعداد المعلمين في كثير من المدارس جعل فوضي في الأدوار لأن الطلاب بلا معلمين ولا إشراف.
ونبهت إلى أن وجود 70 في المائة من الدرجات أعمال سنة يعد سلاح ذو حدين حيث إن بعض المعلمين استعملها كضغط ع الطالب للدروس.
وذكرت أن التقييمات الأسبوعية ما زالت عبئا حيث إن الكثير ليس لديه انترنت وكتابتها من علي السبوره تستغرق وقت من الطالب فلماذا لا يتضمن الكتاب المدرسي هذه الأسئلة خاصة أنها تغطي كل درس.
وأشارت إلى أنه ما زال هناك رفض لتحويل الطلاب من إدارة لإدارة أو من محافظة لمحافظة ما يشكل عائق وحمل على ولي الأمر، منبهة بعدم وجود عمال في المدارس مما جعل المدارس في حاله يرثي لها من انتشار القاذورات.
حلول وزير التربية والتعليم لأزمة نقص المعلمينكشف محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن الإجراءات التنفيذية العاجلة التى تمت لحل مشكلة العجز فى أعداد المعلمين وهى استكمال المبادرة الرئاسية لمسابقة تعيين 30 ألف معلم سنويًا
ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى إتاحة الفرصة لمعلمي الفصل التدريس في المواد الأساسية، وتقنين أوضاع أخصائي التعليم (أخصائي التدريس) من حملة المؤهلات التربوية العليا.
ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى توفير الاعتمادات اللازمة لتشغيل عدد 50,000 معلم بالحصة في المواد الأساسية وزيادة مقابل الحصة إلى 50 جنيهًا.
ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالاستعانة بالخريجين المكلفين بأداء الخدمة العامة للعمل في المدارس، فضلًا عن إعادة تعيين العاملين بالتربية والتعليم الحاصلين على مؤهل عالٍ تربوي أثناء الخدمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المعلمين المدارس الطلاب العام الدراسى التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی فی أعداد المعلمین نقص المعلمین إلى المدارس أعمال السنة العجز فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
مدرسة التربية الفكرية بأسيوط تشهد تطوير شامل وتحسين الخدمات التعليمية
تابع وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط عمليات تطوير مدرسة التربية الفكرية المشتركة في حي شرق المدينة ضمن جهود المحافظة لتوفير بيئة تعليمية آمنة ومريحة للطلاب ذوي الهمم بما يعزز مهاراتهم وقدراتهم التعليمية والاجتماعية.
تفقد شامل للتشطيبات النهائيةأجرى محمد ابراهيم دسوقى وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط جولة ميدانية اليوم الخميس برفقة المهندس عصام القرن وكيل وزارة الإسكان بأسيوط لمتابعة التشطيبات النهائية لأعمال تطوير مدرسة التربية الفكرية.
وحرص وكيل الوزارة على التأكد من تنفيذ كافة الأعمال وفق أعلى معايير الجودة والأمان تماشيا مع توجيهات الوزير لواء دكتور هشام ابوالنصر محافظ أسيوط.
شهدت الجولة حضور الدكتورة منى محمد أبو المواهب مدير إدارة التربية الخاصة ونجوى البدرى مدير إدارة المدرسة، حيث تابع دسوقى أعمال تطوير الحديقة والملاعب، مؤكدا على أهمية تهيئة بيئة ترفيهية وتربوية مناسبة لطلاب ذوي الإعاقة تتيح لهم اللعب والتعلم في أجواء آمنة.
تجهيزات داخلية متكاملة للطلابتابع وكيل الوزارة برفقة المهندس عصام القرن تطوير غرفة انتظار أولياء الأمور وتجهيز غرفة العلاج الطبيعي، بالإضافة إلى أعمال الصيانة العاجلة للقسم الداخلي المخصص لإقامة الطلاب.
وشملت أعمال التطوير تزويد الغرف بالمراتب والوسائد والخزائن الجديدة لضمان راحة الطلاب وتهيئة بيئة معيشية مناسبة، في إطار تنفيذ مبادرة الوزير المحافظ التي أطلقها خلال زيارته الأخيرة للمدرسة.
كما قام دسوقى بالاطلاع على المطبخ والمطعم بالمدرسة، مؤكدا على سلامة الأدوات والأجهزة وتوفير كافة الإمكانات اللازمة لإعداد الطعام، ووجه بالحفاظ على نظافة المطبخ والمطعم لضمان صحة وسلامة الطلاب.
تقدير للدعم المستمر من المحافظشكر محمد ابراهيم دسوقى محافظ أسيوط لواء دكتور هشام ابوالنصر على دعمه المتواصل لقطاع التعليم بالمحافظة ومتابعته المستمرة لرفع كفاءة المدارس، مشيرا إلى أهمية التدخل المباشر لتطوير مدرسة التربية الفكرية وتحسين الخدمات المقدمة للطلاب، وأكد على حرص المحافظ على اللقاء المستمر مع قيادات التعليم والمعلمين لتلبية احتياجاتهم وخلق بيئة تعليمية محفزة وجاذبة.
شهدت مدرسة التربية الفكرية تنفيذ أعمال تطويرية شاملة تشمل جميع جوانب البيئة التعليمية والتربوية للطلاب، وهو ما يعكس جدية المحافظة في تحسين مستوى التعليم وتوفير بيئة مناسبة لكل طالب ذي همم في أسيوط.
تؤكد هذه الجولة التفقدية على التزام وزارة التربية والتعليم بمحافظة أسيوط بتنفيذ مشاريع تطويرية شاملة في المدارس الخاصة بذوي الهمم، بما يعزز جودة التعليم ويوفر بيئة داعمة لجميع الطلاب. يأتي هذا ضمن خطة مستمرة لرفع كفاءة مدرسة التربية الفكرية وجعلها نموذجية في الخدمات التعليمية والتربوية.