وجبات "ماكدونالدز" تتسب في وفاة شخص وإصابة العشرات
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
واشنطن- رويترز
قالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة إن شخصا توفي وأصيب العشرات بعدوى بكتيريا الإشريكية القولونية (إي.كولاي) مرتبطة بشطائر ماكدونالدز في عشر ولايات، على رأسها كولورادو، حيث أصيب 26 شخصا.
وقال مسؤولون إن تفشي ذلك النوع من البكتيريا المرتبطة بشطائر (كوارتر باوندر)، أحد أشهر عناصر قائمة ماكدونالدز، أدى إلى إصابة 49 شخصا ونقل 10 إلى المستشفى.
ويمكن أن تسبب السلالة المعنية مرضا خطيرا، وكانت مصدر تفش عام 1993 أودى بحياة أربعة أطفال تناولوا شطائر غير جيدة الطهي في مطاعم جاك إن ذا بوكس.
وهوت أسهم أكبر سلسلة مطاعم الوجبات السريعة في العالم بنحو ستة بالمئة. وقال تاجر ماشية إن تفشي المرض قد يؤثر أيضا على العقود الآجلة للماشية الأمريكية اليوم الأربعاء من خلال تهديد الطلب على لحوم البقر.
وقال مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن المكون المحدد المرتبط بالمرض لم يتحدد بعد، ولكن المحققين يركزون على شرائح البصل واللحم البقري الطازجة.
وقالت ماكدونالدز في بيان إنها ستزيل مؤقتا شطائر (كوارتر باوندر) من مطاعمها في المناطق المتضررة، مضيفة أنها تعمل مع الموردين لتجديد الإمدادات في الأسبوع المقبل.
وتشمل أعراض الإشريكية القولونية تقلصات شديدة في المعدة والإسهال والقيء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
استشهاد العشرات في قصف عنيف على خيام النازحين في خان يونس
استشهد ستة فلسطينيين، بينهم طفل، وأصيب آخرون فجر اليوم السبت، جراء قصف إسرائيلي مكثف استهدف مناطق متفرقة من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وسط تصعيد غير مسبوق استهدف تحديدًا مواقع تأوي نازحين من المدنيين.
وأكد مصدر طبي في مجمع ناصر الطبي، أن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت خيامًا للنازحين غربي خان يونس، ما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة أكثر من عشرين آخرين بجروح متفاوتة.
استشهاد أسرة كاملة بغارة على المواصيوفي تطور مأساوي، أدى قصف مباشر لخيمة في منطقة المواصي غرب خان يونس إلى استشهاد أسرة كاملة من عائلة "خليفة"، مكوّنة من الأب والأم وطفليهما، ما يرفع من حصيلة القتلى المدنيين الذين سقطوا في مواقع الإيواء التي باتت الملاذ الأخير لعشرات الآلاف من الفارين من العدوان الإسرائيلي.
وشهدت خان يونس منذ صباح الجمعة سلسلة غارات متواصلة، جاءت عقب عملية فلسطينية أدت إلى مقتل أربعة جنود إسرائيليين، ما دفع جيش الاحتلال إلى تكثيف هجماته على المدينة والمناطق المحيطة بها.
استهداف متكرر لخيام النازحين وارتفاع حصيلة الإصاباتوفي سياق متصل، استشهد شخص آخر في قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة "أصداء" شمال مدينة خان يونس، فيما استُهدفت أجزاء أخرى من منطقة المواصي بطائرات انتحارية، ما أدى إلى استشهاد طفل وإصابة أفراد من أسرته بجروح.
وبحسب شهود عيان، فقد باتت منطقة المواصي ومحيط غرب خان يونس الأكثر اكتظاظًا بالنازحين، حيث تحتضن الآن الآلاف ممن فروا من شرق المدينة عقب صدور أوامر إخلاء من جيش الاحتلال، بالإضافة إلى سكان رفح الذين فروا بدورهم بعد أن اجتاح الاحتلال المدينة بشكل كامل خلال الأسابيع الماضية.
أزمة إنسانية تتفاقم مع اتساع رقعة القصفمع استمرار القصف الإسرائيلي واستهدافه لمناطق مخصصة لإيواء النازحين، تتفاقم الأوضاع الإنسانية في جنوب قطاع غزة. وتشير تقديرات منظمات إغاثة محلية ودولية إلى أن مراكز الإيواء، خصوصًا في منطقة المواصي، أصبحت غير قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من النازحين، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية، ومياه الشرب، والرعاية الطبية.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تزداد فيه الضغوط الدولية على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عملياته العسكرية العشوائية، لا سيما بعد تصاعد أعداد الضحايا المدنيين واستهداف أماكن الإيواء والمستشفيات والمناطق المصنفة مسبقًا كـ"مناطق آمنة".