مستقبل وطن: مشاركة الرئيس السيسي في «بريكس» خطوة مهمة لتحقيق النمو المطلوب
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أكد الدكتور محمد رزق، أمين لجنة الإسكان والمرافق بحزب مستقبل وطن، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة تجمع دول بريكس المنعقدة بمدينة «قازان»، للمرة الأولى منذ انضمامها مطلع العام الجاري، خطوة مهمة في تعزيز الاستثمارات والتعاون الاقتصادي بين مصر ودول المجموعة، في تحقيق النمو الاقتصادي المنشود خلال الفترة الراهنة.
وأضاف رزق في بيان له، اليوم الأربعاء، أن تجمع بريكس هو أهم تكتل اقتصادي عالمي، في ظل ما يتمتع به من إمكانات بشرية وصناعية وزراعية، بما جعل قراراته محط اهتمام وتأثير عالميين، حيث يمثل التجمع نحو 30% من حجم الاقتصاد العالمي، وتمثل الدول الأعضاء بالتجمع 26% من مساحة العالم، و43% من عدد سكانه، لافتا إلى أن البريكس يتمتع بإمكانات بشرية وصناعية وزراعية ضخمة مما يساهم في تعظيم فاعليته على الساحة العالمية.
وأشار أمين لجنة الإسكان بحزب مستقبل وطن، إلى أن تواجد مصر ضمن مجموعة البريكس يمكنها من بناء علاقات اقتصادية وسياسية ودبلوماسية قوية، ما يسهم بشكل كبير في مواجهة التحديات والصراعات والأزمات التي يعاني منها العالم في الآونة الأخيرة، وباتت تهدد اقتصاديات كبرى دوليا، موضحا أن تجمع البريكس يشكل مجموع الناتج المحلي الإجمالي للدول الأعضاء فى البريكس نحو 25.9 تريليون دولار خلال عام 2022، من إجمالي الناتج المحلى العالمى البالغ نحو 101 تريليون دولار عام 2022.
وأوضح أن انضمام مصر لتجمع بريكس يهدف إلي تنمية العلاقات الاقتصادية بين الدول الأعضاء، لتعزيز الاستثمار والمشروعات المشتركة ويمثل منصة مهمة تتيح استشراف مختلف الفرص الاستثمارية والتجارية بين دول التجمع، ما يتطلب أن تستثمره مصر من عضويتها في التوسع بين هذه الأسواق العالمية الكبرى، خاصة أن وجود مصر في التجمع يعزز من فرص تنمية العلاقات مع هذه الدول وخلق مساحات من التعاون المشترك في مختلف القطاعات.
اقرأ أيضاًمحللون دوليون: مشاركة الرئيس السيسي بقمة البريكس تعزز المصالح التنموية لدول الجنوب
اليوم.. الرئيس السيسي يشارك في جلستي عمل بقمة البريكس بقازان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا السيسي مستقبل وطن الرئيس السيسي حزب مستقبل وطن بريكس قمة بريكس
إقرأ أيضاً:
مبادرات دولية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأرز في أفريقيا
تعمل منظمة "أفريكا رايس" في العديد من البلدان الأفريقية لدعم المزارعين بهدف مضاعفة المحاصيل من الأرز التي يحتاجها سكان القارة السمراء، ويستوردونها بكثرة من دول آسيا.
وعلى أطراف "بواكيه" ثاني أكبر المدن في كوت ديفوار نجحت هذه المنظمة في مساعدة بعض المزارعين للبقاء في أرضهم التي كانت تغمرها المياه في موسم زراعة الأرز ويضطر الكثير منهم لمغادرتها.
وضمن مبادرة "الوديان الذكية" التي أطلقتها المنظمة، نجح بعض المزارعين الصغار في مضاعفة إنتاج الأرز مثل حال السيدة سلماواتا واتارا التي تعيل 3 أبناء، وكانت تحصد سنويا حوالي طنيْن من الأرز، لكنها نتيجة للمبادرة أصبحت تنتج 4.5 أطنان، وهو ما يدر عليها 900 ألف فرنك أفريقي (نحو 1590 دولارا) وقد أضافت واتارا إلى محاصيلها الذرة والطماطم والخيار.
وتركز مبادرة الوديان الذكية التي أطلقتها منظمة أفريكا رايس، والمدعومة أساسا من وزارة الزراعة اليابانية، على الوديان الداخلية، وهي أراض منخفضة تقع بين التلال ذات التربة الخصبة المثالية للزراعة، لكنها نادرا ما تستغل بسبب ضعف إدارة المياه.
ويقول إليوت دوسو-يوفو، مدير البرنامج، إن هذه الوديان تغطي 190 مليون هكتار في أفريقيا جنوب الصحراء، ولا يزرع منها سوى 10%.
أهداف طموحةوتأسست "أفريكا رايس" عام 1971، ووضعت عام 2009 هدفا لمضاعفة إنتاج الأرز في غضون عقد، ونجحت فيه، ثم انتقلت لهدف أكثر طموحا، وهو تحقيق الاكتفاء الذاتي في الدول الأعضاء بحلول 2030.
ويقع المقر الرسمي للمنظمة في بواكيه ضمن مجمع بحثي مساحته 800 هكتار، ويضم مواقع تجريبية ومختبر علوم البذور وبنكا وراثيا يحفظ 22 ألف صنف من الأرز تُستخدم لتطوير سلالات محسنة.
وتتلقى المنظمة تمويلات من مؤسسة بيل وميليندا غيتس، والبنك الدولي، والبنك الإسلامي للتنمية، والبنك الأفريقي للتنمية، إضافة إلى مساهمات الدول الأعضاء.
إعلانويقول المدير العام للمنظمة إن هدفها لا يتوقف عند توفير الأرز كغذاء، وإنما بوصفه مادة صحية ذات تأثير منخفض على مستوى السكر في الدم.
ووفقا للمنظمة فإن أفريقيا تستورد 40% من حاجياتها من الأرز أي ما يربو على 15 مليون طن سنويا، أكثر من نصفها من دولة الهند وحدها.
وعندما حظرت حكومة الهند عام 2023 تصدير الأرز أصيبت الحكومات الأفريقية بالذعر، الأمر الذي جعل بعض الوزراء يذهبون إليها من أجل التفاوض.
وقد أصبحت دولة تنزانيا من الدول التي حققت اكتفاء في محصول الأرز وبدأت في تصديره لدول شرق أفريقيا، فيما تعد نيجيريا من دول غرب القارة التي تقترب من تحقيق الاكتفاء الذاتي.