تداول مستخدمون عبر مواقع التواصل، صورة لطائرة مروحية (هليكوبتر) إسرائيلية قيل إنها تحطمت عند الحدود بين سوريا ولبنان.   بعد التدقيق، تبين أنه تمّ التقاط هذه الصورة في منطقة رفح بجنوب قطاع غزة في أيلول 2024، وبالتالي فإن ما قيل بشأن تحطمها عند الحدود اللبنانية - السورية غير صحيح.   وذكر الجيش الإسرائيلي يوم 11 أيلول 2024 أن طائرة هليكوبتر من طراز يانشوف تحطمت أثناء هبوطها في منطقة رفح بجنوب قطاع غزة خلال عملية إجلاء جندي مصاب.



وأضاف أن تحقيقاً مبدئياً في الحادث يشير إلى أن تحطم الطائرة ليس بسبب نيران معادية وأن الحادث ما زال قيد التحقيق.

وأرفق الجيش الإسرائيلي صوراً ومقطع فيديو لموقع تحطم الطائرة في وقت لاحق من نفس اليوم خلال زيارة قائد القوات الجوية الإسرائيلية ميجور جنرال، تومر بار، لموقع الحادث.

ويوم الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل جنديين وإصابة 7 آخرين في تحطم طائرة مروحية خلال الليل في قطاع غزة. (الحرة - رويترز)    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

دهشة إسرائيلية من عجز الجيش عن هزيمة حماس بعد فقدانها جلّ قوتها

تتزايد دهشة أوساط متعددة في تل أبيب تجاه عجز الجيش الإسرائيلي عن هزيمة حركة حماس في قطاع غزة، رغم فقدانها جلّ قوتها العسكرية، خلال الحرب المدمرة منذ 20 شهرا.

وانتقد كاتب إسرائيلي ادعاءات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المتكررة بأنه بات على مقربة من هزيمة "حماس"، وترديده عبارات كاذبة، مثل: "على أعتاب النصر الكامل".

وقال الكاتب في موقع "ويللا" العبري نير كيبنيس، إن "تصريحات الحكومة ووزراءها وجنرالاتها بشأن نهاية الحرب حوّلتها من حدث ذي هدف واضح على شيء غامض، ستستمر ما دامت تخدم أهدافهم، وتحافظ على ائتلافهم، وربما لمنع الانتخابات من خلال ادعاءات يحاولون بيعها للجمهور".

وأضاف كيبنيس في مقال ترجمته "عربي21" أن "الفشل بدأ صباح يوم الهجوم المُريع، التي تُخلّد صوره في الذاكرة الجماعية للإسرائيليين، بعد أن اخترق الغزيون الحدود، وجاءوا سيرًا على الأقدام وعلى عربات، عقب اجتياح صباحي لوحدات مُدرّبة ومنسّقة، تُبلغ بعضها عبر شبكة اتصالات، مُجهّزة، ربما ليس بطائرات ودبابات، بل بوسائل مُتنوّعة، طائرات مُسيّرة عطّلت كاميرات المراقبة، مستخدمةً متفجرات، من خلال معدات ميكانيكية وهندسية مُعدّة لاختراق السياج، يليها مقاتلون مُدرّبون على استخدام قاذفات آر بي جي والقنابل اليدوية وغيرها".



وأكد أن "حماس صحيح أنها لم يكن لديها طيارين، لكن كان هناك استثمارٌ بملايين الدولارات في البنية التحتية والتخطيط، ما مكّنها من هذه اللحظة، حين يُمكن لمنظمة مُسلّحة بوسائل تبدو ضئيلة، أن تُلحق ضررًا جسيمًا بدولة ذات جيش قوي ومُجهّز، واليوم فإن أحد أسباب إطالة أمد الحرب هو أن الجنود يواجهون بنية تحتية "لم يواجهها أي جيش من قبل"، حتى أن الجيش الذي يمتلك طائرات متطورة وأنظمة أسلحة متطورة، غير قادر على إخضاعها".

وأشار إلى أن "نتيجة هذه المواجهة أن حماس التي كنا على بُعد خطوة من هزيمتها قبل أكثر من عام ونصف، وكلما بدا أن النصر الكامل عليها وشيك، وكلما قضينا على رأسها، تمكنت من التملص، بل وحتى من تصلب مواقفها في مفاوضات صفقة الرهائن".

مقالات مشابهة

  • سنرد الصاع صاعين... رسالة من الجيش الإسرائيلي في ذكرى حرب لبنان الثانية
  • سقطت في كفركلا... الجيش صادر طائرة درون إسرائيليّة
  • الشارع اختفى.. كاميرات المراقبة ترصد لحظة تحطم شقة البساتين
  • الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات جوية ليلا على جنوبي سوريا
  • حدث أمني في الشجاعية.. إصابات بصفوف الجيش الإسرائيلي وطائرات عمودية لإجلاء الجنود
  • هكذا برر الجيش الإسرائيلي ما جرى صباح اليوم غرب رفح
  • سابقة خطيرة تطال أفرادا من الجيش الإسرائيلي حاربوا في غزة
  • صورة: الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء مناطق في خانيونس
  • دهشة إسرائيلية من عجز الجيش عن هزيمة حماس بعد فقدانها جلّ قوتها
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر ثانٍ من حزب الله في جنوب لبنان