"القومي للترجمة" ينظم مؤتمرًا علميًا لإحياء الذكرى العاشرة لرحيل الكاتبة رضوى عاشور
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
ينظم المركز القومي للترجمة، برئاسة الدكتورة كرمة سامي، مؤتمرًا علميًا لإحياء الذكرى العاشرة لرحيل الكاتبة رضوى عاشور يوم 30 نوفمبر المقبل.
وذكر المركز القومي للترجمة، في بيان اليوم "الأربعاء"، أن هذا المؤتمر يحتفي بالعلاقة الوطيدة بين أعمال رضوى عاشور والترجمة على تنوع مساراتها وأوجهها المتعددة.
ويسعى هذا الحدث العلمي الثقافي إلى تناول الأوجه المتعددة للترجمة سواء الترجمة المباشرة لأعمال رضوى عاشور إلى اللغات المختلفة، أو ما ترجمته الراحلة من نصوص أدبية، وكذلك ما أوردته من ترجمات لمقتطفات واعية في أعمالها الأدبية أو النقدية، فضلا عن الترجمة كمجاز دالِ ومهيمن على أعمالها وتنقلها من النص التاريخي إلى السردي والتناص الترجمي في متن النص الإبداعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رضوى عاشور
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل دولية في اسطنبول لإحياء مخطوطات حلب ومكتبتها الوقفية
اسطنبول-سانا
انطلقت اليوم في مدينة اسطنبول التركية فعاليات ورشة عمل دولية بعنوان “نوبة إحياء مخطوطات حلب ومكتبتها الوقفية”، التي تنظمها دار المخطوط العربي، بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين في التراث والمخطوطات من مختلف الدول العربية والإسلامية.
وتهدف الورشة التي حضر افتتاحها محافظ حلب السيد عزام غريب ووالي اسطنبول داوود غول إلى تسليط الضوء على أهمية إحياء التراث المخطوط في مدينة حلب، وتحديداً مكتبتها الوقفية التي تُعد من أعرق المكتبات الإسلامية، فضلاً عن عرض مشروعات دار المخطوطات الكبرى، وإستراتيجيات حماية واستثمار التراث المكتوب.
وتضمن اليوم الأول عدة جلسات تناولت دور حلب في التاريخ الثقافي والعمراني، إضافة إلى مشاريع الترميم والإحياء، فيما تُستكمل الجلسات يوم غد بجلسة افتتاحية تليها مناقشات علمية وتوصيات ختامية، إلى جانب حفل فني لدار الموشحات يقام في مدرسة السلطان أحمد، تعبيراً عن الترابط بين التراث الموسيقي والمخطوط العربي، في حين تختتم الورشة السبت المقبل، بجولة بحرية في مضيق البوسفور.
وتأتي هذه الورشة ضمن جهود مستمرة لإحياء الذاكرة الثقافية لمدينة حلب، ودعم المشاريع الوقفية المعنية بالتراث في العالم الإسلامي.
تابعوا أخبار سانا على