«بوتين» يعلن عن تغييرات جذرية بالعالم المتعدد الأقطاب
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، “عن تغييرات جذرية في العالم المتعدد الأقطاب”، وقال إن دول “بريكس” تظهر في الواقع مسؤوليتها عن الوضع في العالم”.
وقال بوتين: “إن الدول المشاركة في القمة تظهر مسؤوليتها عن الوضع في العالم اليوم، “لا بالأقوال، وإنما بالأفعال”.
وتابع: “إن جميع دولنا تدافع عن المساواة وحسن الجوار والاحترام المتبادل، وتؤكد المثل العليا للصداقة والتفاهم، من أجل رخاء ورفاهية العالم، لا بالكلمات وإنما بالأفعال، حيث تظهر هذه الدول مسؤوليتها عن مستقبل العالم، وتسهم بشكل كبير في حل المشكلات الإقليمية الملحة”.
وحدد بوتين، ثلاث مجالات رئيسية للتعاون بين دول “بريكس”: “السياسة والأمن، والاقتصاد والشؤون المالية، والاتصالات الثقافية والإنسانية”.
وصرح الرئيس الروسي، “بأن مشاركة دول “بريكس” في الاقتصاد العالمي تتجاوز بقوة مشاركة دول مجموعة السبع G7″، مشيرا إلى أن “نمو دول “بريكس” في 2024-2025 سيكون 3.8% مقابل 3.2% في دول العالم المتقدمة”.
وقال بوتين: “حصة دول “بريكس” في الاقتصاد العالمي بحسب مؤشر تعادل القوة الشرائية تتجاوز بقوة حصة دول مجموعة السبع”، مضيفا: “حصة دول “بريكس” في الاقتصاد العالمي بنهاية 2024 ستمثل 36.7% أي ما يفوق حصة G7 (نحو 30%)”.
واقترح بوتين، “تحويل بورصة الحبوب لدول “بريكس” إلى بورصة سلعية كاملة، كما اقترح إنشاء منصة استثمار جديدة لـ”بريكس” لدعم اقتصادات المجموعة ودول الجنوب والشرق العالميين”.
هذا وتعقد قمة “بريكس” السادسة عشرة في الفترة من 22-24 أكتوبر في قازان، حيث سيحضر هذا الحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، ورئيس جنوب إفريقيا سيريل راموفوزا، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، فيما سيترأس وفدي البرازيل والمملكة العربية السعودية وزيرا الخارجية مارورو لويس إيكر فييرا وفيصل بن فرحان آل سعود.
وفي 24 أكتوبر سيعقد اجتماع في صيغة “بريكس+” و”Outreach” للتواصل مع ما يقرب من 40 من قادة الدول التي تمثل الجنوب العالمي ورؤساء المنظمات متعددة الأطراف.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: قمة بريكس مصر ودول بريكس منتدى قازان
إقرأ أيضاً:
الرئيس اليمني يبحث مع بوتين تعزيز التعاون الثنائي وقضايا المنطقة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
عقد رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم الأربعاء، مباحثات ثنائية مع فخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.
وتركزت المباحثات على سُبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين وتنسيق المواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، رحب الرئيس بوتين بالرئيس العليمي والوفد المرافق، مؤكدًا التزام روسيا بدعم اليمن وشعبه في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام.
وأعرب عن ثقته بتطوير العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح البلدين ويعزز أمن المنطقة واستقرارها، مشيرًا إلى العلاقات التاريخية المتينة القائمة على الصداقة والاحترام المتبادل.
بدوره، قدم الرئيس العليمي للرئيس بوتين شرحًا مفصلاً عن التطورات في اليمن، معربًا عن آماله بنتائج هذه الزيارة التي تتزامن مع الذكرى الـ97 لعلاقات الصداقة بين البلدين.
وأشار إلى عمق العلاقات اليمنية الروسية القائمة على المصالح المتوازنة والدعم الروسي المستمر لليمن عبر مراحله المختلفة.
كما أعرب الرئيس العليمي عن شكره وتقديره لموقف روسيا الثابت إلى جانب الشرعية الدستورية اليمنية والشعب اليمني، مشيدًا بدعم موسكو لجهود إحلال السلام وإنهاء معاناة اليمنيين وإدانتها للتهديدات الإرهابية للممرات المائية والأمن الدولي.
كما ذكر بإرث التعاون الثري بين البلدين في المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية والتعليمية والصحية والثقافية.
وتطرق الرئيس العليمي إلى التدهور الاقتصادي والخدمي والإنساني في اليمن، موضحًا أن هجمات المليشيا الحوثية الإرهابية على المنشآت النفطية تفاقم الأزمة، معترفًا في الوقت ذاته بالدعم المالي المقدم من دول تحالف دعم الشرعية,
وأكد العليمي، على أهمية وحدة المجتمع الدولي تجاه القضية اليمنية وتعزيز جهود مكافحة الإرهاب والقرصنة والجريمة المنظمة.
كما ثمن الرئيس العليمي الموقف الروسي الداعم للقضايا العربية، لاسيما حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام.
وفي وقت سابق التقى العليمي، رئيس مجلس “الدوما” الروسي فياتشيسلاف فولودين في موسكو.
وتركز محاور اللقاء، حول تعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق التشريعي، إضافة إلى مستجدات الوضع اليمني وجهود السلام (مع إشارة إلى تعنت الحوثيين وانفتاح الحكومة الشرعية على الحلول).
كما ناقس اللقاء، مواقف روسيا الداعمة لليمن في المحافل الدولية، إضافة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
بدوه، أكد فولودين: دعم روسيا لاستعادة الأمن والسلام في اليمن، معتبرًا أن الزيارة ستعزز التعاون على جميع المستويات، خاصة التنسيق البرلماني وتبادل الخبرات.