أحمد بن محمد يرحّب بالمشاركين في النسخة الـ38 من المؤتمر الدولي للطب الرياضي بدبي
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
دبي - وام
أكد سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية أن دولة الإمارات تُعد اليوم شريكاً فاعلاً ومؤثراً للعالم في صُنع مستقبل أفضل يرقى بحياة الإنسان ويفتح أمامه العديد من فرص التطور في شتى القطاعات، بما في ذلك القطاع الرياضي، الذي تواصل الدولة تعزيز قدراته سواء على الصعيد المحلي أو على مستوى استضافة فعاليات وأحداث تسهم في دعم تقدُّم الرياضة العالمية.
جاء ذلك بمناسبة ترحيب سموّه بالمشاركين في فعاليات النسخة الـ38 من المؤتمر الدولي للطب الرياضي التي تنطلق أعمالها غداً (الخميس)، وتستمر 4 أيام بمركز دبي التجاري العالمي، لمناقشة موضوعات متنوعة تتعلق بصحة وسلامة الرياضيين، وسبل الارتقاء بمستواهم البدني والذهني. الصورة
وأشار سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى الأثر الكبير الذي تسهم به دولة الإمارات في دفع مسيرة التنمية والتطوير العالمية من خلال ما تستضيفه من فعاليات كبرى تضم نخب الخبراء والباحثين في مختلف المجالات لبحث الحلول والأفكار التي من شأنها معالجة التحديات الراهنة وفتح الطريق أمام المزيد من مجالات الارتقاء بحياة الإنسان وقدراته في مختلف المجالات.
وقال سموّه: 'استضافة دولة الإمارات لفعاليات كبرى مستقطبة نُخب العقول والخبراء والمختصين يعزّز الحوار العالمي نحو مزيد من فرص تطوير قطاعات حيوية منها القطاع الرياضي الذي توليه الدولة كامل اهتمامها مع سعيها المتواصل لتهيئة كافة الظروف الداعمة للرياضيين من أجل تحقيق إنجازات نوعية ونتائج مشرّفة في مختلف المحافل الإقليمية والعالمية.'
ولفت سموّه إلى أن الاستمرارية في تحقيق الإنجاز الرياضي؛ تتطلب توفر مجموعة من العوامل التي يمثل الجانب الطبي محوراً رئيساً فيها، بما يضمن العمل وفق أسس علمية وممارسات محددة، تنعكس بصورة مباشرة على أداء الرياضيين سواء على صعيد المنافسات المحلية أو على مستوى المشاركات الدولية، ما يؤكد ضرورة مواصلة الحوار وتبادل الأفكار والخبرات من أجل الخروج بتوصيات تخدم كمرجعية للباحثين والمختصين بهذا المجال وتسهم في دفع جهود تطويره.
ويشارك في 'المؤتمر الدولي للطب الرياضي 2024' لفيف من المنتسبين لهذا المجال من جميع أنحاء العالم؛ من أخصائيّ الطب الرياضي، وجراحة العظام، والعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، والتغذية الرياضية، والعلاج النفسي الرياضي، وعلوم الرياضة والحركة.وتُقام النسخة الـ38 من المؤتمر تحت رعاية سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم وتنظّمها اللجنة الأولمبية الوطنية مُمثَّلةً في لجنة الطب الرياضي التابعة لها، بالتعاون مع دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وجمعية الإمارات للعلاج الطبيعي، وجمعية الإمارات للتأهيل والطب الرياضي.
وتضم أجندة هذه النسخة من المؤتمر 16 جلسة يشارك فيها 130 متحدثاً، إضافة إلى 6 ورشات عمل. وسيشهد المؤتمر تقديم 304 ورقة بحثية بحضور ما يزيد على 30 جهة داعمة، وبمشاركة أكثر من 70 دولة.وتُفتتح فعاليات المؤتمر بحلقة نقاشية بعنوان 'مستقبل الطب الرياضي وعلوم الرياضة في مجلس التعاون الخليجي'، تليها محاضرة بعنوان تأثيرات الخمول البدني (التنظيم الذاتي والمسؤولية الذاتية) ضمن الجلسة الثانية.
ويضم الحدث محاضرات متعددة تشمل مسارات العلاج الطبيعي، والعلوم الرياضية بما في ذلك على سبيل المثال الرعاية الطبية في الماراثون، علم الحركة البيوميكانيكي، وعلاجات الألم. كما يغطي برنامج المحاضرات مساريّ علوم الرياضة والأداء البدني عبر مواضيع حمل التدريب والاستشفاء، واستخدامات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وستتطرق المناقشات إلى يوم التحالف الدولي لتعزيز النشاط البدني ودوره في تقليل مخاطر الأمراض المزمنة.
وتشمل أجندة المؤتمر محاضرة بعنوان تحديث حول الفحص الجيني لتعزيز أداء الرياضيين وتقييم مخاطر الإصابات، تحديد وإدارة الإرهاق الاستباقي لدى الرياضيين، إعادة التأهيل والعودة إلى الرياضة بعد إصابة العضلات الخلفية للفخذ 'نهج سريري مستند إلى 450 إصابة رياضية'، ومكافحة المنشطات ونزاهة الرياضة، وإعادة التأهيل والعودة إلى الملاعب. ويشهد المؤتمر الدولي للطب الرياضي بدبي مجموعة من ورش العمل منها ورشة عمل اتجاهات جديدة في إعادة تأهيل الإصابات الرياضية وكشفها بالتصوير لدى الرياضيين، وورشة عمل رعاية الرياضيين ذوي الاحتياجات الخاصة في الألعاب البارالمبية، ورشة عمل إدارة إصابات العمود الفقري للرياضيين في الميدان.
وتشهد فعاليات النسخة الـ 38 من المؤتمر الدولي للطب الرياضي إطلاق جائزة الباحث الشاب في الطب الرياضي والأداء الرياضي، التي أطلقتها جمعية الإمارات للطب الرياضي وطب إعادة التأهيل خلال العام الماضي، كمبادرة تعد الأولى من نوعها وهدفها دعم العاملين الشباب في هذا المجال وتحفيزهم على السير في طريق البحوث، وتفتح آفاق جديدة في مجال الطب الرياضي وطب إعادة التأهيل وتقدّم حلولاً وممارسات تسهم في تحقيق التطوير في هذا المجال.
يُذكر أن الاتحاد الدولي للطب الرياضي تأسّس في العام 1928، ويعدُّ مظلة لأربعة جمعيات طب رياضي قارية و117 جمعية وطنية للطب الرياضي حول العالم ويجمع في عضويته 125,000 أخصائي من الأطباء الرياضيين، ويعقد الاتحاد مؤتمر الطب الرياضي الدولي بصفة دورية كل عامين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم المؤتمر الدولی للطب الریاضی إعادة التأهیل الطب الریاضی أحمد بن محمد من المؤتمر
إقرأ أيضاً:
اللجنة الأولمبية تشكر الرياضيين وتُعزز الاستقرار بتفعيل مدونة السلوك
وجه مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة المهندس ياسر إدريس، رئيس مجلس الإدارة الشكر إلى كل الرياضيين على النجاحات الملموسة التي تحققت خلال الفترة الماضية.
وأشاد مجلس اللجنة الأولمبية بحالة الالتزام والانضباط والربط التي يشهدها الوسط الرياضي بشكل عام نتيجة السلوك الرياضي المتميز من جانب كل أفراد المنظومة مما هيأ الأجواء لتحقيق العديد من النجاحات والميداليات لكل الألعاب الرياضية خلال المنافسات المحلية والعربية والإفريقية والدولية وزاد من أهمية الانضباط والالتزام فى تحقيق التفوق فى المنافسات بما يدعو للفخر والتفاؤل وثمنت اللجنة الدور الإيجابي الذى تقوم به لجنة شئون اللاعبين باللجنة الأولمبية والتي تم استحداثها مع بداية العمل فى الدورة الانتخابية الجديدة.
وتعزيزا لحالة الالتزام والانضباط التي تميزت بها الفترة الماضية فإن اللجنة الأولمبية تؤكد على أهمية وقيمة مدونة السلوك الرياضي في حفظ وضبط الإيقاع الرياضي الأخلاقي لما لها من أثر إيجابي خاصة وأن كل أفراد المنظومة سواء مجالس إدارات الاتحادات الرياضية أو الأجهزة الفنية «مدربين وإداريين ولاعبين» هدفهم الأسمى دائما هو الحفاظ على الانضباط الرياضي جنبا إلى جنب مع التفوق الميداني في المنافسات حتى تكتمل معادلة النجاح على الصعيدين التنافسي والأخلاقي ضمن استراتيجية وثوابت الجمهورية الجديدة التي لا مجال فيها للتجاوز أو للخروج عن النص.
وتهيب اللجنة الأولمبية المصرية بكل أفرادها وتشدد في الوقت نفسه على ضرورة إتباع الجميع لثوابت وقواعد الانضباط والالتزام الذي يتجسد في مدونة السلوك الرياضي لأن الرياضة في الأصل والأساس أخلاق؛ ومن أجل ذلك فإن إتباع الطرق الشرعية التي تكفلها مدونة السلوك الرياضي لكل أفراد المنظومة هو أقصر الطرق لحل الأزمات والمشاكل التي تواجه البعض.
وتؤكد اللجنة الأولمبية أنها حريصة كل الحرص على وضع خطوات للحل فى حالة وجود مشكلة لدى بعض عناصر المنظومة الرياضية مهما كانت نوعية هذه المشاكل؛ وذلك من خلال إتباع الطرق الشرعية، وهى كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر: لجان شئون اللاعبين والتي تضم مندوبين وممثلين رسميين للاعبين في مجالس إدارات اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية وهم يمتلكون آلية عرض المشاكل واتخاذ الإجراءات الرسمية والحلول العاجلة بشأنها لتعزيز الاستقرار والأجواء الإيجابية التي تساعد على استمرار النجاحات.
وشددت اللجنة الأولمبية على أهمية إتباع القنوات الشرعية فى تقديم وعرض الشكاوي من أجل الوصول إلى حلول وذلك من خلال الإجراء الرسمي الذى يحفظ حقوق الجميع مع ضرورة الابتعاد عن فيروس السوشيال ميديا في تناول المشاكل لأنه أسلوب يتنافى مع السلوك الرياضي ويشيع الفوضى والعشوائية ويحض على الكراهية.
مع التأكيد على أن اللجنة الأولمبية ستقابل أي تجاوز أو خروج عن قواعد مدونة السلوك بكل حزم وصرامة وذلك بإتخاذ إجراء رسمي ضد المتحاوزين والخارجين عن النص يبدأ بالإنذار ويصل إلى حد الإيقاف؛ واللحنة عندما تعلن ذلك فهذا لا يعنى تهديدا وإنما هو تحفيزا للجميع على ترسيخ الانضباط والالتزام خاصة وأن مدونة السلوك الرياضي هي نظام سيطبق على الجميع بكل عدالة وشفافية وحيادية من أجل الحفاظ على النجاح وتعزيز الاستقرار الذي يتحقق بالتعاون والعمل الجماعي والانضباط والتزام كل عنصر بدوره المنوط به؛ فيظل المدرب مدربا، واللاعب لاعبا، والإداري إداريا دون أن يطغى عنصر على الآخر.