أين تذهب الأحلام؟" يفتتح برنامج الفنون البصرية والميديا الحديثة بمهرجان دي-كاف.. الأربعاء
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
يفتتح معرض "أين تذهب الأحلام؟" برنامج الفنون البصرية والميديا الحديثة، ضمن فعاليات النسخة الـ12 من مهرجان دي-كاف، وذلك يوم الأربعاء ٢٣ أكتوبر ويستمر حتى ٣١ أكتوبر، داخل شقة فيكتوريا بمنطقة وسط البلد، ويجمع العرض أعمال أكثر من ٣٠ فنان، وتنظمه مزج للثقافة والفنون.
وضمن برنامج الفنون البصرية والميديا الحديثة يعرض في ليلة واحدة عرض سمعي بصري مزدوج بعنوان "حلم مشترك" للمخرج الإيطالي ماتيو فيوكتي، و"تعليب إسمنتي"، من إخراج تاتشي توي كولكتف، في عرضه العالمي الأول يوم الخميس ٣١ أكتوبر، في الثامنة مساءً في ساحة روابط للفنون.
وعلى مدار ٤ أيام يقام معرض معجم نازح: لغة النزوح للفنانة الفلسطينية هالة الناجي في ساحة ممر كوداك، بداية من يوم ٧ نوفمبر وحتى ٢٤ نوفمبر المقبل، ويقدم المعرض للجمهور رحلة مثيرة من خلال اللغة التي تشكلت بنزوح الفلسطينيين من قطاع غزة، ويروي بصريًا قصص هذه المصطلحات عبر شخصية "نازح" الذي ينخرط في سلسلة من التعبيرات البصرية الممزوجة بمعاني وقيم الثقافة الشعبية.
ويختتم برنامج الفنون البصرية والميديا الحديثة بعرض "نازار" من لبنان والمملكة المتحدة للفنانة لارا قبيسي، في عرضه العالمي الأول، بمحل كوداك، بداية من يوم الخميس ٧ نوفمبر ويستمر حتى ١٠ نوفمبر. وهو عرض أدائي حي متعدد الحواس يضم طرفين ويتضمن الواقع الافتراضي.
يٌكتشف عرض "نازار" كشعر تجريبي ضمن جلسات الحماية من العين والحسد، التي تشاركتها الأم وابنتها بشكل دوري على مر السنين والتي تُنقل بالأساس من خلال اللمس، بدعم من الصندوق العربي للثقافة والفنون ومجلس الفنون في إنجلترا وبي ثري ميديا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
محمد معيط: اتفاق مصر مع صندوق النقد ينتهي في نوفمبر 2026
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، إن اتفاق مصر الحالي مع الصندوق سينتهي في نوفمبر 2026، إذ تتبقى شريحتان للعام المقبل، والشريحة الواحدة تكون في حدود 1.2 مليار دولار تقريبا.
وأضاف «محمد معيط»، خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»: “ليس الهدف أن نستمر في البرامج مع صندوق النقد الدولي، فالبرنامج يحدد مستهدفاته ثم ينتهي، وأهم المستهدفات، هي إعادة الاستقرار للاقتصاد الكلي”.
وأوضح أن المواطن يلمس ذلك؛ بأن تكون الأسعار مستقرة في المحلات على فترات زمنية طويلة، وألا يحدث أبدا ما مررنا به في فترة عندما كانت تتغير الأسعار في اليوم الواحد، وهذا يعني السيطرة على التضخم.
وتابع محمد معيط، أن "المواطن يشعر بذلك أيضا؛ من خلال مرونة سعر الصرف، وتحقق هدفها، وأن تكون أسعار الفائدة تشجع على زيادة الإنتاج والاستثمار بعد خفض التضخم، وبالتالي يحدث تدفقا ماليا في شرايين الاقتصاد، وحتى يستطيع المستثمرون زيادة خطوط الإنتاج والحصول على احتياجاتها بتكلفة تمويل معقولة".
وواصل: "المواطن يشعر بذلك أيضا من خلال خفض الدين، مع العلم أن مصر تحقق فائضًا أوليًا للسنة السابعة على التوالي، وهو ما يعني أن إيراداتها أكثر من مصروفاتها، والمشكلة تكمن في أن التضخم رفع أسعار الفائدة، وبالتالي، التكلفة التي نحتاج إلى تخصيصها أصبحت- على سبيل المثال- تبلغ نحو 30% بعد أن كانت 9% أو 10% -مثلا- وهذا شيء صعب جدا لأي شخص يدير موازنة عامة للدولة.
واستطرد: ولكن عندما ينخفض التضخم ويعود لوضعه الطبيعي؛ فإنّ ما كان يوجه لتغطية التضخم وزيادة التكلفة؛ سيتم توجيهه إلى المصادر الطبيعية، وبالتالي، هذا يعدد استقرار الاقتصاد؛ لأن الضخ في الأولويات سيزيد، وستزيد الاستثمارات العامة فيها، مثل الصحة، والتعليم، وخلق فرص العمل، وما إلى ذلك، وكل ذلك يعني أن البرنامج الذي تطبقه أوصلك إلى ما تريد تحقيقه.