التربية للطفولة المبكرة بالمنيا تعقد ندوه بعنوان "الإتجاهات الحديثة في الإرشاد النفسي"
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
عقدت كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة المنيا، ندوة لطالبات الكلية عن الإتجاهات الحديثة في الإرشاد النفسي، وذلك تحت رعاية الدكتور عصام الدين صادق فرحات رئيس جامعة المنيا، والدكتورة حنان محمد صفوت، عميد الكلية وتحت إشراف دكتورة مروه مراد حسني مدير وحدة إرشاد الطفولة.
وحاضرت بالندوة دكتورة مروه مراد حسني، وبدأت الندوة بتعريف للإرشاد النفسي، وأهدافه، وتم التطرق إلى بعض المشكلات المعاصرة فى الصحة النفسية بالمؤسسات التعليمية ، كما تناولت الندوة بعض الطرق المعاصرة في الإرشاد النفسي ، كالإرشاد النفسى الإنتقائي التكاملي ، الإرشاد الإلكتروني العلاج المكثف ، الإرشاد متعدد الثقافات ، الإرشاد المختصر .
واختتمت الندوة بالتعرف على بعض الإتجاهات الحديثة كالإرشاد البنائى ، ارشاد الأزمات ، العلاج بالقراءة ، العلاج بالمغامرة وإرشاد الصحة النفسية ، كما أوصت الندوة ، بالتأكيد على ضرورة الإستفادة من الإتجاهات الحديثة فى الإرشاد النفسي ، ليستطيع الفرد التكيف مع المتغيرات والأحداث الحالية ، على المستويين المحلى والعالمي ، بحضور مدير العلاقات العامة دكتورة نرمين ناروز نصرالله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنيا جامعة المنيا كلية التربية للطفولة المبكرة الصحة النفسية
إقرأ أيضاً:
حسام الغمري: التآكل النفسي وسيلة العدو لتفكيك الجبهة الداخلية دون قتال أو رصاصة
قال حسام الغمري باحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان يعتمد على أذرع متعددة، منها السياسية والإرهابية والإعلامية، مشيراً إلى أن الذراع الإعلامي الأخطر والأكثر تأثيراً، حيث تحوّل من كونه وسيلة تواصل إلى غرفة لإدارة "حرب نفسية منظمة ومخططة" ضد المواطن المصري تستهدف عقله ووجدانه بشكل مباشر.
وأضاف الغمري، في حواره مع الإعلامى خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ هذه الحرب النفسية ليست عشوائية، بل تستند إلى دراسات علمية متقدمة تقودها مؤسسات بحثية دولية مثل مؤسسة "راند"، التي تضم أكثر من 1300 باحث، مشيراً إلى أن المؤسسة قد طوّرت استراتيجيات ما يُعرف بحروب الجيلين الرابع والخامس.
وبيّن أن هذه الحروب تعتمد على "الاستهداف العاطفي المنظم"، الذي يشبه العبوات الناسفة في ميدان المعركة، وهو أخطر أدوات الهدم النفسي المعاصر.
وتابع، أنّ الإعلام المعادي في الخارج يستخدم مشاهد مأساوية – مثل ما يحدث في غزة – لتحريك المشاعر الإنسانية الفطرية لدى المواطن المصري، ثم يقوم بتضخيم هذه المشاهد وتبني روايات العدو التي تُحمّل الدولة المصرية المسؤولية عنها، وهو ما يهدف إلى خلق شعور عام بالإحباط والغضب يدفع المواطن في نهاية المطاف إلى تبني موقف عدائي تجاه بلده دون أن يدرك أنه يُستخدم كأداة ضمن خطة موجهة.
وأكد، أنّ الهدف النهائي من هذه الحملات هو تفكيك الجبهة الداخلية من دون إطلاق رصاصة واحدة، مؤكداً أن الإعلام المعادي هو مشروع سياسي وأمني بامتياز ممول بأموال طائلة، لكنه في النهاية يظل أقل تكلفة من الحروب العسكرية المباشرة.
واستشهد الغمري بمقولة منشورة في موقع "الناتو ريفيو" تفيد بأن "التآكل النفسي المنظّم يُمكّننا من تدمير الدول دون أن نطلق رصاصة واحدة".