تركيا الآن:
2025-07-08@06:12:06 GMT

فضيحة أخلاقية في جامعة إسطنبول

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

أفاد تقرير صحفي أن 11 شخصاً بين أكاديمي وطبيب في جامعة إسطنبول قاموا بإجراء عمليات لتغيير الجنس لـ22 طفلاً قاصراً.

وفقاً لتقرير لصحيفة يني شفق وتابعته شبكة تركيا الان الاخبارية٬ قام الأطباء والأكاديميين المذكورين بتزويد الأطفال غير البالغين بحبوب لوقف البلوغ، قبل إجراء عملية تغيير الجنس لديهم. تم نشر التفاصيل الكاملة لما تم القيام به في مقال أكاديمي مشترك.

أعلنت غرفة أطباء إسطنبول أن الأطباء والأكاديميين الـ11 هم نشطاء داعمين للمثليين، مؤكدة دعمها لهم ولما قاموا به.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: جامعة إسطنبول فضيحة

إقرأ أيضاً:

فضيحة «مها الصغير».. خبراء يكشفون لـ «الأسبوع» المسموح والمحظور في اقتباس الأعمال الفنية

فتحت الأزمة الدائرة، مؤخرا، حول قيام الإعلامية مها الصغير، بسرقة لوحات فنية، ونسبتها إلى نفسها، باب النقاش حول حقوق الملكية الفكرية للأعمال الفنية والأدبية بشكل عام وفي القلب منها الأعمال التشكيلية.

وتفجرت خلال الساعات الماضية فضيحة فنية بطلتها الإعلامية مها الصغير، حيث اتهمتها رسامة تشكيلية تدعى «ليزا لاش نيلسون» بسرقة لوحاتها الفنية ونسبتها إلى نفسها، ما اضطر الإعلامية منى الشاذلي التي عرضت اللوحات المسروقة ضمن برنامجها إلى الاعتذار، فيما شن متابعون ومغردون عبر وسائل وتطبيقات التواصل هجوما حادا على مها الصغير التي اختفت عن المشهد حتى إشعار آخر.

ياسمين الخطب تهاجم مها الصغير

ومن بين كثيرين وجهوا سهام النقد إلى الإعلامية مها الصغير في قضية سرقة اللوحات، قالت الإعلامية ياسمين الخطيب في منشور عبر حسابها الرسمي على «فيسبوك»: «أنا بكتب البوست ده بصفتي فنانة تشكيلية في المقام الأول، في بلاد -للأسف- لا تحترم حقوق الملكية الفكرية للمبدعين، خصوصًا التشكيليين، إللي لوحاتهم بتتحول لأغلفة كتب وتيشرتات وبوسترات، دون استئذانهم!».

وأضافت ياسمين الخطيب:«مها الصغير ظهرت في البرنامج وأكدت أنها ترسم كهواية، لكنها عرضت لوحات تبين أنها «مسروقة»، على حد تعبيرها، منها لوحة بعنوان «صنعت لنفسي أجنحة» تعود للفنانة الدنماركية لاش نيلسن، والتي نشرت صورة للّوحة الأصلية وصورة من برنامج «معكم» تظهر فيها اللوحة نفسها منسوبة لمها.. يعني سرقة وبجاحة وكمان استسهال.. كده كتير!».

التاريخ المصري معين لا ينضب من الفن

من جانبها اتفقت الفنانة التشكيلية المصرية، لينا أسامة، مع ما أعلنته الإعلامية ياسمين الخطيب، قائلة: «من الطبيعي أن يعبر كل الفنانيين المصريين عن استيائهم من الأمر، ولكن ما أود إضافته أن الأعمال لابد أن تكون أصلية من نتاج يد أصحابها، واستطردت: «أود أن أقول إننا كفنانين مصريين لابد أن نكون ملهمين للعالم أجمع، فالتاريخ المصري القديم هو الملهم لهم، فنحن أصحاب معين لا ينضب من الآثار والفنون، فمنذ فجر التاريخ والفنانون في مختلف أنحاء العالم متأثرون بالفن المصري بداية من «بيكاسو» الذي أبدع بأعماله الفنية عن الحضارة الفرعونية».

وأضافت الفنانة التشكيلية لـ «الأسبوع»: «قد يتأثر البعض بنتاج الآخرين، ولكن لابد من تغيير بعض التفاصيل، فيجب أن نضع في اعتبارنا المدى المسموح باقتباسه من أعمال الآخرين»، ونوهت إلى أن هناك نوعين من الفنانين منهم من يعمل بإلهام من قضايا حياتية خاصة، ومنهم من يبدأ عمله بالبحث عن الأعمال الفنية المتوافقة معه فكريًا كي يستلهم به».

واختتمت الفنانة التشكيلية: «أود أن أتوجه بنصيحة لطلاب الفنون بأن يستلهموا أعمالهم من التاريخ المصري والفن القبطي والإسلامي، إذ يعد ذلك إعادة إحياء وصياغة للفن الأصيل».

أزمة الإعلامية مها الصغير والفنانة الدنماركية ماذا يقول القانون؟

«الأسبوع» توجهت للمحامي بالنقض، أيمن محفوظ، لمعرفة رأي القانون في سرقة الأعمال الأدبية والفنية، وهل هناك نصوص قانونية تجرم تلك السرقات؟

«الاعتذار لن يعفي مها الصغير من العقوبة الجماهيرية أو القانونية، فهو خبر بطعم الفضيحة»، هكذا عبر محفوظ، موضحًا أن «استغلال عمل فني دون الحصول على تصريح من أصحابه ومن لديهم كافة الحقوق المادية والأدبية يعد مخالفة صريحة للقانون، فالعمل الفني هو ملك مؤلفه وله الحق وحده في تحصيل العائد المادي والأدبي لأنه نتاج فكر ومجهود لا يمكن الاستهانة بالاستيلاء عليه، وأي انتهاكات لحقوق المؤلفين والمبدعين تواجه بمعاقبة المعتدي على تلك الحقوق».

وكشف محفوظ مدى قانونية انتحال الأعمال الفنية والأدبية، قائلًا: «طبقا لقانون حماية حق المؤلف وتعديلاته الخاصة بالمصنفات الفنية، فلا يجوز لغير المؤلف مباشرة هذا الحق إلا بعد الحصول على إذن كتابي، من صاحب حق الاستغلال المالي للمصنف، ويجوز لرئيس المحكمة الابتدائية بناءً على طلب المضرور بأن يأمر بمنع عرض المؤلفات المخالفة أو التحفظ عليها أو مصادرتها.

وأنهى محفوظ: «طبقا لنص المادة 43 ووضع القانون في المادة 47 عقوبة بالحبس وبغرامة تصل إلى 10 الآف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، وفي جميع الأحوال تقضي المحكمة (بمصادرة النسخ المقلدة) والأدوات المستخدمة للتقليد، ويُنشر ملخص الحكم بالإدانة في جريدة يومية واحدة أو أكثر، على نفقة المحكوم عليه، كما يجوز للمحكمة عند الحكم بالإدانة أن تقضي بالغلق الإداري لأي أستوديو أو الأماكن التي استغلها المقلد في المخالفات مدة لا تزيد على 6 أشهر».

اقرأ أيضاًنسبتها لنفسها.. مها الصغير في ورطة بسبب لوحة للفنانة الدنماركية ليزا نيلسون

على خلفية سرقة اللوحات.. فريدة سيف النصر لـ «مها الصغير»: هل لديكِ اختراعات أخرى؟

أزمة لوحات مها الصغير.. منى الشاذلي تعتذر.. ومغردون: «فاضحانا برة وجوة»

مقالات مشابهة

  • سيناتور أمريكي: حرب نتنياهو الهمجية ضد الفلسطينيين غير أخلاقية
  • يا لها من فضيحة.. «فنان فرنسي» يتهم مها الصغير بسرقة لوحاته بعد واقعة ليزا الدنماركية
  • فضيحة «مها الصغير».. خبراء يكشفون لـ «الأسبوع» المسموح والمحظور في اقتباس الأعمال الفنية
  • دورة تكوينية لفائدة الأطباء الشرعيين حول بروتوكول إسطنبول لتعزيز مكافحة التعذيب
  • فضيحة فنية على الهواء.. هل وقعت مها الصغير في فخ سرقة لوحات؟
  • فضيحة تحكيمية بويمبلدون ونجوم التنس يشككون في عين الصقر
  • أكاديمي فلسطيني: تعديلات مبادرة وقف إطلاق النار فتحت أبواب التأويل والريبة
  • وسط تحديات أخلاقية.. باحثون: إنتاج الحيوانات المنوية والبويضات في المختبر بات وشيكًا
  • أكاديمي لـ عربي21: تحول الجزائر إلى الإنجليزية مشروع سيادي ضد الهيمنة الفرنسية
  • فضيحة تحرش تهز الحزب الحاكم في إسبانيا وتربك سانشيز