الذكاء الاصطناعي يجتاح العالم.. لكن هل هو آمن وموثوق؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
ووفقا للبرنامج، فقد أصبح العالم في قلب عصر الذكاء الاصطناعي الذي أصبحت كل محاولات البحث على الإنترنت تنتهي إليه، رغم أن كثيرا من جوانبه الخفية لا تزال غير معروفة للجميع.
وبينما يعمل الذكاء الاصطناعي وفق برمجيات معقدة يمكنها القيام بمهام تعتبر معقدة بالنسبة للإنسان، فإن ثمة أسئلة كثيرة تثور بشأن الإشكاليات الأخلاقية التي تجعل الثقة المطلقة في هذه التكنولوجيا محل حديث.
وتمتلك برامج الذكاء الاصطناعي العديد من المميزات المتعلقة بتوفير الوقت والجهد والمال لكنها أيضا تنطوي على الكثير من المخاوف المرتبطة بالثقة واحتمالية التحيز ومدى ضمانها لخصوصية المستخدمين.
ويرى الخبراء أن تكنولوجيا الذكاء الصناعي بحد ذاتها ليست جيدة ولا سيئة بالمعنى الأخلاقي، ويقولون إن استخداماتها يمكن أن تؤدي إلى نتائج إيجابية أو سلبية. وعلى سبيل المثال يمكن الاعتماد على هذه التقنية في عملية هبوط الطائرات بينما لا يمكن الوثوق بها في السيادات ذاتية القيادة بسبب احتمالية وجود عوامل لم يتم تغذية البرنامج بها كوجود أحد الأشخاص في المكان بشكل غير معروف مسبقا.
وفي النهاية، يقول الخبراء إن النتيجة النهاية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي ليست سوى خلاصة ما تمت تغذيتها به من معطيات مما يعني إمكانية دفعها نحو الوصول لنتائج متحيزة سلبا أو إيجابا.
سيارات "ويمو" ذاتية القيادة الجديدةوبالحديث عن الذكاء الاصطناعي واستخداماته المتعددة، فإن الجيل السادس من سيارات "ويمو" ذاتية القيادة التابعة لمجموعة "ألفا با" يوفر فرصة الاسترخاء الكامل داخل مقصورة السيارة التي تتحرك نحو وجهتها من دون تدخل من القائد.
فمع تصميم محسّن وتقنيات ذكاء اصطناعي متطورة وأجهزة استشعار دقيقة تضمن هذه السيارة لقائدها رحلة آمنة وسلسة حتى في شوارع المدن الكبرى. ووفقا للشركة، فإن السيارة الجديدة تحتوي على كم هائل من عوامل السلامة والكفاءة.
وتعتمد السيارة على 13 كاميرا مقارنة بـ29 كانت تستخدم في الأجيال السابقة. كما تم تقليل عدد أجهزة رادار الليزر (ليدار) من 5 إلى 4 رادارات مما يعني تحديث السيارة مع تقديم تجربة أكثر سلاسة وأمانا للمستخدمين.
23/10/2024المزيد من نفس البرنامجهل باتت الخوارزميات قادرة على قراءة أفكار البشر؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل بطب قصر العيني حول التقييم الفعّال في عصر الذكاء الاصطناعي
في إطار جهود كلية طب قصر العيني الرامية إلى تحديث وتطوير مناهجها الدراسية بما يتماشى مع التطورات العالمية المتسارعة، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، نُظّمت ورشة عمل بعنوان "ست خطوات لتقييم الطلاب الفعّال في عصر الذكاء الاصطناعي واستخدامه في إعداد الامتحانات"، برعاية الأستاذ الدكتور حسام صلاح، وتنظيم وإشراف الأستاذة الدكتورة حنان مبارك، وكيلة الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذة الدكتورة نادية بدراوي، أستاذ طب الأطفال ورئيس شعبة التعليم الطبي للمهن الصحية بالجمعية الطبية المصرية.
أقيمت الورشة في قاعة كبار الزوار (VIP) بالطابق السادس في مبنى الـLRC، وقدّمها الأستاذ الدكتور محمد حسنين، أستاذ الكيمياء الحيوية وزميل أول لدى مؤسسة AdvanceHE البريطانية، ورئيس وحدة التقييم ولجنة الذكاء الاصطناعي بكلية الصيدلة بجامعة الملك عبد العزيز، ومستشار نائب رئيس الجامعة للشؤون التعليمية، ومستشار بمركز تطوير التعليم والتعلم، كما أنه حاصل على شهادة متقدمة في علوم البيانات والتعلم الآلي من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) بالولايات المتحدة الأمريكية.
استهدفت الورشة أعضاء وحدة ضمان الجودة، ومركز التعليم الطبي، ولجنة القياس والتقويم، ورؤساء الأقسام، بالإضافة إلى معدّي ومنسقي الامتحانات بالأقسام المختلفة، حيث ركزت على تطوير ممارسات التقييم في التعليم الطبي، عبر دمج أدوات الذكاء الاصطناعي ضمن بيئة التعليم الجامعي بما يحقق جودة أعلى في النتائج ومخرجات التعلم.
تميزت الورشة بطابع تفاعلي مثمر، وناقش المشاركون خلالها مع المحاضر كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في تحديث وتوصيف المقررات الدراسية، وبناء بنوك أسئلة دقيقة، وتصميم امتحانات تكوينية ونهائية تراكمية، إلى جانب استخدام التحليل الإحصائي لنتائج الطلاب لتحقيق أهداف التحسين المستمر وضمان الجودة الشاملة.
وتناولت الورشة منهجية واضحة مكونة من ست خطوات، تهدف إلى وضع إرشادات عملية لإنشاء نماذج GPT مخصصة تسهم في تعزيز التفاعل التعليمي، حيث تُمكّن الطلاب من طرح الأسئلة، والحصول على تغذية راجعة فعّالة، مما يعمّق من فهمهم للمحتوى الدراسي، ويُسهم في تطوير مهاراتهم الأكاديمية والمهنية بشكل ملحوظ.
كما ناقش المشاركون نماذج واقعية لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لدعم أعضاء هيئة التدريس في تطوير المقررات التعليمية، وإدارة التقييمات بكفاءة أكبر، وتعزيز ممارسات الجودة والاعتماد المؤسسي، إلى جانب دور هذه الأدوات في دعم الباحثين في إعداد الأبحاث ومراجعتها بناءً على معايير علمية دقيقة. ويُعد دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم الطبي خطوة استراتيجية تعزز تطور المنظومة التعليمية والبحثية في آن واحد.
وأكدت الورشة أن استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT في التعليم الطبي يُمثل تطورًا كبيرًا في تقنيات التعليم، ويُسهم في تحسين بيئة التعلم، وتعزيز النتائج التعليمية، وتقديم تجارب تعلم مخصصة لكل طالب، بما يحقق التميز الأكاديمي والبحثي. ومع ذلك، شددت المناقشات على أهمية التعامل الواعي مع هذا التقدم، ومواجهة التحديات التكنولوجية والتربوية والأخلاقية المرتبطة به من خلال أطر تنظيمية مدروسة.
وتُعد هذه الورشة خطوة مهمة ضمن سلسلة جهود تطويرية تقودها كلية طب قصر العيني نحو بناء منظومة تعليم طبي مبتكرة، تُسهم في تعزيز القدرة التنافسية للكلية، وتتماشى مع التوجهات العالمية الحديثة، بما يُحقق أهداف التميز والتطوير على المستويين المحلي والدولي.