ارحلوا أنتم.. مغردون يردون على دعاوى إعادة احتلال غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
وكان آخر تلك المؤتمرات بعنوان "الاستعداد للاستيطان في غزة"، وشارك فيه مئات اليمينيين المتطرفين والعشرات من الحركات الاستيطانية الصهيونية، والتي وزعت على الحضور خرائط لقطاع غزة تحدد المواقع التي تنوي بناء مستوطنات فيها.
وأقيم المؤتمر في مستوطنة بئيري التي تبعد 4 كيلومترات فقط عن قطاع غزة، وشارك فيه 12 وزيرا من حكومة بنيامين نتنياهو، على رأسهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وقال بن غفير "باستطاعتنا العودة إلى مستوطنات غوش قطيف في غزة، بإمكاننا أن نعود إلى وطننا، وبإمكاننا أن نعمل شيئا آخر، وهو أن نشجع الهجرة، أن نشجع الهجرة، أن نشجع الهجرة، وهذا هو الحل الأكثر أخلاقية، أرض إسرائيل لنا".
وتحدث وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش بكل صراحة عن خطط إعادة احتلال غزة.
ومن الحركات التي شاركت في المؤتمر كانت حركة "نحالا" الاستيطانية، وشعارها خارطة تضم فلسطين كاملة مع أجزاء من مصر والأردن ولبنان وغيرها من الدول العربية تسميها "إسرائيل الكبرى".
وأعلنت هذه الحركة أن 700 عائلة إسرائيلية سُجلت في قوائم المستوطنين المحتملين بغزة.
وندد مغردون في تعليقات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بنية إسرائيل إعادة احتلال قطاع غزة، وقد رصدت حلقة 2024/10/23 من برنامج "شبكات" بعض التعليقات.
ورأى خالد إبراهيم أن "هذا ما يريده الاحتلال من غزة في الحقيقة، تجويع وتهجير أهلها ونسف بنيتها التحتية، ثم احتلالها وإقامة المستوطنات للصهاينة المتطرفين".
وغردت جوليانا عبدول بالقول "لنفترض أنه تم ترحيل سكان قطاع غزة، هل بذلك يضمن هؤلاء أنهم سيخلدون في تلك الأرض قرونا؟ كلا وألف كلا، فمصيرهم حتما الذوبان والضعف والاضمحلال ورجوع أصحاب الأرض للأرض".
وطالبت إيمان شحاتة برحيل اليهود "ارحلوا أنتم إلى دول أخرى واتركوا الأرض لأصحابها، أنتم تسرقون الأوطان وتزعمون بدولة تسمى إسرائيل".
أما محمد عطار فعلق يقول "تهجّرنا في السابق وأتى جيل أصعب من الذي قبله، وتهجّرنا في الحاضر وسيأتي جيل الجبال الأوتاد، كلما هجّرتونا نزداد قوة".
وبخصوص الموقف الأميركي من نية إسرائيل إعادة احتلال غزة، أعلنت إدارة الرئيس جو بايدن أكثر من مرة رفضها القاطع إعادة احتلال غزة وتهجير السكان من القطاع، لكن مقدم برنامج "شبكات" أحمد فاخوري تساءل: هل تعتقدون أن أميركا ستقف بوجه هذا المخطط العلني؟
23/10/2024-|آخر تحديث: 23/10/202407:14 م (بتوقيت مكة المكرمة)المزيد من نفس البرنامجهاريس فرحت بدعم مغنية لها أكثر من دعم أوباما وكلينتون.. ما السر وراء نفوذ الفنانين؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات إعادة احتلال غزة
إقرأ أيضاً:
هجوم ثان في أميركا ردد منفذه الحرية لفلسطين فماذا قال مغردون؟
وجاء هذا الهجوم بعد 10 أيام من هجوم ناري قُتل فيه إسرائيليان اثنان يعملان في السفارة الإسرائيلية بالعاصمة الأميركية واشنطن أمام المتحف اليهودي وسط المدينة، وهتف المنفذ وقتها "الحرية لفلسطين".
واستخدم المنفذ في الهجوم الجديد زجاجات حارقة، مستهدفا مسيرة داعمة لإسرائيل في مقاطعة بولدر الأميركية تنظمها الجالية اليهودية أسبوعيا للتضامن مع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، وللمطالبة بالإفراج عنهم.
ومنفذ الهجوم هو محمد صبري سليمان، مصري الجنسية وعمره 45 عاما، كان قدم إلى أميركا في عام 2022 بتأشيرة سياحية، ثم تقدم بطلب الهجرة، ومُنح إذنا بالعمل انتهى في مارس/آذار الماضي، حسب وسائل إعلام أميركية.
وألقى سليمان على المسيرة عددا من زجاجات المولوتوف بدائية الصنع، والتي عبأها يدويا بمادة الكحول سريعة الاشتعال، وظل في مكانه يهتف "الحرية لفلسطين"، إلى أن وصلت الشرطة واعتقلته.
وأصيب في الهجوم 8 أشخاص -وهم 4 رجال و4 نساء تتراوح أعمارهم جميعا بين 52 و 88 عاما- بحروق تفاوتت شدتها بين متوسطة وطفيفة، لكن واحدا منهم حالته بالغة الخطورة.
ووصف مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي الهجوم رسميا بأنه "إرهابي"، وقال إنه "عمل عنيف موجه، وجريمة كراهية تقف وراءها دوافع أيديولوجية"، وأعلن مواصلة التحقيق في ملابسات الهجوم.
إعلان تباين آراءورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/6/2)- تعليقات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن هذا الهجوم.
ومن بين تلك التعليقات، قال تامر في تغريدته إن الهجوم "نتيجة لجرائم إسرائيل، فالمجازر الوحشية وقتل الأطفال والإبادة والتطهير العرقي التي ترتكب في قطاع غزة تولد مشاعر كراهية وتغذي الغضب والرغبة في الانتقام".
وفي السياق ذاته، قال محمود قطب "لم يلقِ (زجاجة المولوتوف) بدافع الفوضى، بل بدافع النظام الذي اختل، لم يشعلها ليحرق، بل ليضيء الحقيقة، وليثبت أن الشهامة المصرية لا تزال حية".
في المقابل، حذر عبد الرحمن عواد من محاولات استغلال هذا الهجوم لشيطنة المتضامنين مع القضية الفلسطينية، إذ "راح يستغلوه (سوف يستغلونه) الإعلام في أميركا لقلب الرأي العام، وشيطنة المتضامنين مع فلسطين، وادعاء معاداة السامية"، مضيفا "هذا غباء وسذاجة".
وذهبت أسماء في الاتجاه نفسه قائلة "هذا أسوأ ما يمكن عمله، (ومنفذ الهجوم) يسيء للتعاطف المتزايد مع الفلسطينيين".
يشار إلى أن الهجوم أثار غضب الإسرائيليين، واعتبر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "الهجمات المعادية للسامية حول العالم هي نتيجة مباشرة للافتراءات ضد الدولة اليهودية وشعبها، وهذا يجب أن يتوقف".
2/6/2025