أولى أمسيات المقر الجديد لـ «بيت الشعر بالشارقة»
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أقام بيت الشعر في الشارقة، أمس، أولى أمسياته الشعرية بمقره الجديد بعد افتتاحه، وذلك ضمن فعاليات منتدى الثلاثاء، بحضور عبدالله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة، والشاعر محمد عبدالله البريكي، مدير بيت الشعر، وجمهور غفير من محبي الشّعر من مختلف أنحاء الإمارات - منهم نقاد وأكاديميون وشعراء -تفاعلوا مع الأجواء والقصائد التي ألقيت على المسرح، وترددت أصداؤها في المكان.
شاعران وشاعرة
قد شارك في الأمسية الشاعر سليمان الجيجان، والشاعر عبد الله ماجد، والشاعرة أماني نقار، وقدمتها الأستاذة رقية الجيلاني، التي بدأت الأمسية بكلمة قدمت الشكر فيها إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على هديته القيمة للمشهد الثقافي والمتمثلة في مقر بيت الشعر الجديد. وافتتح القراءات الشاعر سليمان الجيجان، الذي قرأ نصوصاً غاصت في أرواح الشعراء، وسبرت تحولاتها وتماهيها مع الشعر، وتعبها الإنساني الذي يقطع مسافات الخيال والكتابة، فيقول:
أرِحنا يا مِدادُ بها قَلِيلا
حرُوفاً أُشرِبَت معنىً أصيلا
وأطلق للخيالِ عِنانَ شعرٍ
ليَعلُو في مسامِعِنا صهيلا
وقرأ أيضاً نصاً مغزولا بمشاعر الحنين والاشتياق، وصاغه في صور بلاغية أصيلة، تستلهم أجواءها من عيون القصائد العربية، وتستحضر صيغها وأغراضها، فيقول:
ألا ليتَ شعرِي يطرُقُ البابَ حرفُهُ
ويالَيتَ لي نحوَ الأحِبَّةِ هادِيا
فكَم ليلَةٍ أزجَيتُ هجرَ تُرابها
ففِيها تعَلَّق واستَهامَ فؤَادِيا
تلاه الشاعر عبدالله ماجد، الذي تعد هذه أولى أمسياته الشعرية، استطاع أن يسجل حضوره الفاعل على المنصة بنصوصه العالية، وأدائه الجميل، وقرأ نصوصاً موحية، إذ يقول:
أوْقَفْتَني خارجَ الفَحْوى فكيفَ أَرَى؟
أنا الذي أَوْثَقَ الأشياءَ والصُّوَرَا
وقالَ للنَّرْدِ: في عيْنَيَّ مُتَّسَعٌ
لِما تُريدُ كأنّي أَخْدَعُ البَصَرَا
أما الشاعرة أماني نقار، فافتتحت القراءة بأبيات أهدتها إلى الشارقة وبيتها الشعري، فقالت:
أذوب في الشعر والأشعار ملءَ فمي
وصانعُ الحرفِ بيتُ الشعرِ بالذاتِ
بيتٌ بشارقة الأحلامِ يجذبُني
إلى حقولٍ بها قد أينعت ذاتي
وفي ختام الأمسية، كرّم عبدالله العويس المشاركين، بحضور الشاعر محمد البريكي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بیت الشعر
إقرأ أيضاً:
تقييم المشاركين في مسابقتي الشعر الشعبي والفصيح بنادي صلالة
تواصل اللجنة الشبابية بنادي صلالة تنفيذ مختلف مجالات المرحلة الأولى من مسابقة الأندية للإبداع الثقافي على مستوى النادي للفئات العمرية (17- 29) وقد تم تقييم المشاركين في مسابقتي الشعر الشعبي والشعر الفصيح بقاعة النادي وسط منافسة قوية بين المشاركين، إذ تعد مسابقة الأندية للإبداع الثقافي احد البرامج المهمة لتطوير مهارات الشباب في مختلف المجالات، والتي تنفذها وزارة الثقافة والرياضة والشباب في موسمها العاشر وتحظي باهتمام كبير من قبل اندبة سلطنة عُمان.
وتعتبر مسابقة الشعر الشعبي احد المسابقة الشعرية الموجهة للشباب المبدع بهدف اكتشاف إبداعاتهم وتجاربهم الشعرية الشعبية الجديدة وتشجيعهم على التنافس وتنمية القدرات اللغوية والأدبية لديهم من خلال كتابة قصيدة جديدة في كل مرحلة من مراحل المسابقة، و من اهم الإشتراطات الفنية للمسابقة هي ان المجال مفتوح لكافة المضامين الشعرية ، ويحب أن يكون النص من إبداع المشارك شخصياً، وأن يكون تقديم النص بالإلقاء أمام لجنة التحكيم ، وأن يكون النص المشارك حديث ولم يسبق نشره أو المشاركة به في أية مسابقة أو فعالية أو جهة أخرى.
وقد خلصت نتائجها بحصول المتسابق عبدالله بن سعيد علي المعشني على المركز الأول، وجاء في المركز الثاني المتسابق سيف بن محمد حمدان الجنيبي واما المركز الثالث فكان من نصيب المتسابق عدنان بن سعيد غفل الشحري.
أما مسابقة الشعر الفصيح فهدف إلى اكتشاف الموهوبين والمبدعين في مجال الشعر الفصيح وإبرازهم ، وإكساب الثقة للمشاركين وبث روح المنافسة بينهم ، و الإسهام في تنمية الاتجاهات الأدبية للمشاركين ورعايته. وقد خلصت نتائجها بحصول المتسابقة أزهار بنت حمد محمد البوسعيدي على المركز الأول، وجاءت في المركز الثاني المتسابقة صفاء بنت عبدالله حمد الحمداني والمركز الثالث فاطمة بنت محمد بيت سعيد.
وحول المسابقة قال عبدالله بن سعيد المعشني الحاصل على المركز الاول في مسابقة الشعر الشعبي: شهدت المسابقة منافسة قوية بين المشاركين من خلال ما تم تقديمه من إشعار وكلمات التي ابهرت كافة اعضاء اللجنة وكان لها اثر كبير في تقارب النتائج بين كافة المتسابقين، مشيرا إلى إن فكرة إقامة المسابقة ضمن مسابقة الاندية للابداع الثقافي في موسمها العاشر تعتبر ميزة قيمة لها المسابقة من خلال استقطاب وتشجيع المجيدين في هذا المجال.