جريدة الوطن:
2025-05-30@10:48:29 GMT

“بريكس” أقوى بحضور الإمارات

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

“بريكس” أقوى بحضور الإمارات

“بريكس” أقوى بحضور الإمارات

قمة قادة دول مجموعة “بريكس”، في روسيا، تحت شعار “التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين”، وحضرت فيها الإمارات للمرة الأولى بصفتها عضواً في “المجموعة”، تشكل دورة استثنائية بفعل مشاركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، إذ أكسب حضور سموه الحدث العالمي تميزاً وزخماً مضاعفاً إيذاناً بمرحلة متقدمة من العمل المشترك، وذلك في الوقت الذي أكد فيه سموه دعم العمل الجماعي بالقول: “سعدت بالمشاركة في قمة مجموعة “بريكس” في مدينة قازان الروسية، دولة الإمارات تدعم العمل الدولي متعدد الأطراف الذي يخدم التنمية والسلام إقليمياً ودولياً ويعزز المواجهة الجماعية للتحديات العالمية المشتركة، ومن خلال عضويتها في المجموعة تعمل الدولة مع باقي الدول الأعضاء على تحقيق هذه الأهداف لمصلحة الجميع”، وهو ما تبينه كذلك لقاءات سموه مع عدد من قادة الدول ورؤساء الوفود المشاركين وتخللها بحث تنمية التعاون وجدول القمة وأهمية العمل لمستقبل أفضل، والتي تؤكد حرص سموه على إيجاد واقع عالمي أكثر ازدهاراً وتنمية واستقراراً لجميع الشعوب.

. كما أن الاهتمام العالمي بمشاركة الإمارات يعكس دورها المحوري لكونها قطباً بارزاً وقوة اقتصادية وسياسية مؤثرة، ولمكانتها كعاصمة للقرار الإقليمي والدولي، وفاعلية علاقاتها وما تعتمده من سياسات متوازنة وتبذله من جهود لتحقيق الأهداف التي تطمح إليها كافة الدول والمجتمعات.
العالم يتغير بسرعة ويدرك أهمية بناء اقتصاد أكثر شمولية وتوازناً، ويرى في نموذج الإمارات وتوجهاتها المستقبلية البوصلة المناسبة، والتي بينت الدولة جانباً منها في القمة من خلال تأكيدها على أن “هدف الاجتماع لا يقتصر على مواجهة التحديات فقط، بل لرسم خارطة طريق لمستقبل اقتصادي أكثر إشراقاً واستدامة يلبي تطلعات الشعوب، وأن ما يميز المرحلة هو الابتكار والاستدامة التي تشكل ركائز النمو الاقتصادي القادم الذي لم يعد مرتبطاً بالموارد التقليدية فقط، بل يعتمد على القدرة على الابتكار وتبني التقنيات وإعادة التفكير في كيفية استغلال الفرص المتاحة”، ومبينة “أن الاقتصاد اليوم بحاجة إلى محركات جديدة ورؤية ما هو أبعد من الأزمات الحالية، والبحث عن حلول تعيد رسم المشهد الاقتصادي العالمي بطريقة تحقق التوازن بين النمو والازدهار من جهة والاستدامة والعدالة من جهة أخرى، وأن يكون الاقتصاد الحديث مرناً”.
“بريكس” تعادل “45٪ من سكان العالم والناتج المحلي الإجمالي لها يعادل 36٪ من الناتج العالمي” وتواصل تحقيق قفزات في معدل النمو الاقتصادي متفوقة على كافة التكتلات الأخرى وحتى العالمي”، والكثير من الدول تعتبر الانضمام إليها ضمانة للتنمية الشاملة والنمو الاقتصادي المستدام وحماية للاستقرار في عالم متعدد الأقطاب، وهو ما تعكسه زيادة الطلبات المقدمة من عدد من الدول لنيل العضوية فيها.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“العالمي للتسامح والسلام” يشارك في فعالية حول تعزيز صمود اللاجئين

شارك المجلس العالمي للتسامح والسلام بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، في تنظيم فعالية رفيعة المستوى جمعت قيادات دولية وأكاديمية ومنظمات أممية، تحت عنوان: “تعزيز صمود اللاجئين: مسؤولية مشتركة”.

وافتتحت الفعالية، التي عقدت أمس في مقر المفوضية في جنيف، روفيندري مينيكديولا، المفوضة المساعدة لشؤون الحماية، ومعالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام.

وقالت مينيكديولا: ” نعيش في عالم تتزايد فيه حالات النزوح بسبب الصراعات والعنف والتغير المناخي، وقد تجاوز عدد النازحين 123 مليون شخص، بينهم 49 مليون طفل، من بين هؤلاء 38 مليون لاجئ عبروا حدود بلادهم، و72 مليون نازح داخلياً لم يغادروا بلدانهم بعد.”

وأضافت: “لكن رغم هذا الواقع المؤلم، نرى في اللاجئين عزيمة مذهلة. الصمود ليس مجرد النجاة، بل هو إعادة بناء الحياة، والمساهمة في المجتمعات، وكسر حلقة التهجير.”.

وتابعت : ” بناء الصمود يتطلب تحولاً في التفكير: من الاستجابة الطارئة إلى الحلول التنموية، ومن المساعدات المؤقتة إلى الاستثمار في الصحة والتعليم والإسكان والحماية الاجتماعية”.

من جانبه، أكد الجروان أن هذه الفعالية تؤسس لتحوّل في كيفية تعامل المجتمع الدولي مع قضايا اللاجئين.

وقال :”لا نجتمع اليوم كدبلوماسيين أو باحثين، بل كجبهة إنسانية موحدة لمواجهة واحدة من أكثر القضايا إلحاحاً في عالمنا: حماية اللاجئين وتمكينهم” ، مؤكدا أن : “الصمود لا يُورث، بل يُبنى. ويُبنى من خلال أنظمة عادلة، وفرص حقيقية، وسياسات تحترم الإنسان.”

وأشار إلى أن موضوع الفعالية “تعزيز صمود اللاجئين: مسؤولية مشتركة” ليس شعاراً بل تفويض عالمي يجب أن ينعكس في التشريعات والمناهج التعليمية والتنمية المجتمعية.

وتلا الجلسة الافتتاحية، طاولة المستديرة رفيعة المستوى، ناقشت أربعة محاور إستراتيجية في تمكين اللاجئين، بإدارة الدكتورة بسمة الزين، نائبة رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام للشؤون الأكاديمية.

وأكد المشاركون ضرورة تعزيز القوانين الدولية وضمان التمثيل القانوني، وتطوير أدوات الحماية، ومراعاة البعد الإنساني في سياسات الهجرة.

وشدد المتحدثون على أن التعليم ليس ترفًا بل ضرورة لبناء صمود طويل الأمد، وأداة لحماية الأطفال، وتمكين الشباب من الاندماج والقيادة.

كما تم عرض تجارب ملهمة من لاجئات وقيادات شبابية في سويسرا وتشاد، وأكد المتحدثون أهمية دعم شبكات التمكين المحلية وبناء مسارات لقيادة اللاجئين من الداخل.

وناقش المشاركون دور الثقافة والفنون والصحة النفسية في إعادة بناء المجتمعات بعد النزوح، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات المستضيفة واللاجئين.

وحظيت الفعالية بحضور رسمي ودبلوماسي رفيع المستوى، من ممثيليات الدول لدى الأمم المتحدة في جنيف ومنظمات الأمم المتحدة، ومنها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ومنظمة الصحة العالمية (WHO).

كما شارك عدد كبير من منظمات المجتمع المدني الدولية، وخبراء مستقلون، ومراكز أبحاث متخصصة في شؤون اللاجئين والتنمية المستدامة وأكثر من 30 منظمة دولية ومجتمعية.

وتم توقيع مذكرة تفاهم وعمل مشترك بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان والمجلس العالمي للتسامح والسلام ، وذلك على هامش الفعالية بهدف تعزيز وتأطير التعاون بين الجانبين لما يعزز التسامح والسلام وحماية اللاجئين حول العالم.

كما شهدت الفعالية الإطلاق الرسمي للكتاب الأكاديمي المرجعي:” تعزيز صمود اللاجئين: رؤى عالمية حول الاندماج، الشمول، والازدهار”، الذي يتناول عبر ستة محاور متكاملة سبل تمكين اللاجئين في مجالات القانون، والتعليم، والابتكار، والاقتصاد، والاندماج الاجتماعي، وتمكين المرأة والأسرة.


مقالات مشابهة

  • القمة العالمي للحكومات تطلق تقرير “الإطار الرباعي لصياغة السياسات الابتكارية”
  • “نشمي”.. وثائقي الأمير الحسين يُلهب مشاعر الأردنيين ويشعل الحماس الرياضي
  • البنتاغون في حالة تأهب: موقع إيطالي يكشف عن سلاح صيني “شبح” يتجاوز أقوى دفاعات أمريكا
  • “العالمي للتسامح والسلام” يشارك في فعالية حول تعزيز صمود اللاجئين
  • تحت رعاية ولي العهد.. “منظمة المياه” توقيع “الميثاق العالمي” وتدشن أعمالها من الرياض
  • قادة “التعاون الخليجي” و”آسيان” يتفقان على تعزيز التكامل الاقتصادي
  • سفير إيطاليا في سوريا: معرض “بيلدكس” حدث كبير للتعاون الاقتصادي
  • السلطات السورية تغلق بحضور ممثلين عن المغرب المباني التي استخدمها انفصاليو “البوليساريو” في دمشق
  • نيابةً عن سموه ولي العهد.. وزير الخارجية يرأس وفد المملكة في “قمة مجلس التعاون والآسيان والصين”
  • نيابة عن رئيس الدولة.. سعود بن صقر يشارك في أعمال قمة “الخليج – الآسيان – الصين” بماليزيا