بعد رفض الرقابة مهرجان الجونة يجتاج إلى معجزة لتعويض "آخر المعجزات"
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تواجه إدارة مهرجان الجونة السينمائي الدولي في دورته السابعة، التي تنطلق الخميس، أزمة كبيرة بعد وقف عرض فيلم الافتتاح "آخر المعجزات"، بسبب رفض جهاز الرقابة على المصنفات الفنية في مصر التصريح بعرضه.
وهاجم الناقد الفني طارق الشناوي القرار الذي جاء قبل ساعات من انطلاق المهرجان، مطالباً المسؤولين بالتراجع عنه، لأنه يحرج السينما المصرية أمام العالم.وقال الشناوي فيس بوك: "إلغاء عرض الفيلم القصير آخر المعجزات، إخراج عبدالوهاب شوقي، في اللحظات الأخيرة وسحب الموافقة قبل افتتاح مهرجان الجونة بـ 48 ساعة، يؤكد أن الرقابة لا تدرك أن تلك القرارات العشوائية تضعنا أمام العالم في مواقف محرجة".
واستطرد "أنتظر أن تراجع الرقابة موقفها، وتتوقف عن النفخ في الزبادي". "آخر المعجزات"
فيلم "آخر المعجزات" كان سيعرض في افتتاح مهرجان الجونة السينمائي الدولي في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، وهو مقتبس من القصة القصيرة "معجزة" من المجموعة القصصية "خمارة القط الأسود" للأديب نجيب محفوظ، عن رحلة "يحيى" الصحافي، الذي يوبّخه مديره بعد أن أخطأ في كتابة اسم شيخ صوفي معروف.
و "آخر المعجزات" فيلم من 20 دقيقة، من إخراج عبدالوهاب شوقي، وشاركه في كتابة السيناريو مارك لطفي، ومن بطولة خالد كمال، أحمد صيام، عابد عناني، مع ظهور خاص لغادة عادل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مهرجان الجونة مهرجان الجونة السينمائي مهرجان الجونة آخر المعجزات
إقرأ أيضاً:
خاص لـ”العنوان 24″: ميليشيا الدعم السريع تلجأ إلى الاتجار بالبشر لتعويض خسائر جنودها
خاص لـ”العنوان 24″: ميليشيا الدعم السريع تلجأ إلى الاتجار بالبشر لتعويض خسائر جنودها.. ومئة دولار للرأس الواحد
اتخذت ميليشيا قوات الدعم السريع المتمردة منحى خطيرا لتعويض خسائرها من الجنود بعد معارك كردفان الأخيرة، فقد لجأت إلى شراء أبناء القبائل وسط وغرب دارفور عبر وكلاء ومقاولين من صغار السن، فبلغ سعر (الرأس) البشرية مئة دولار بما يرقى إلى وصفه بجريمة اتجار بالبشر.
وأفاد مصدر لـ”العنوان 24″ أن ما يحدث الآن جرى باتفاق مباشر بين قائد ثاني الدعم السريع عبد الرحيم دقلو وعدد من وكلاء الحرب يُدعون “المقاولون”.
وأضاف أن هذه العملية تجري عبر وكيل أول ووكيل ثان ومقاول، وكلما دفعت القبائل والأُسر بأعداد كبيرة زادت القيمة إلى ضعفها لصالح الوكلاء.
وأفادت مصادر متطابقة أن البيع والشراء يتم علنًا بعدد كبير من الأسر في مناطق سيطرة الدعم السريع، وأن من تم شراؤهم وترحيلهم إلى الجنينة غرب دارفور يقدر عددهم بثلاثة آلاف مقاتل.
ويذكر أن المقاتلين الجدد ينالون ميزات تفضيلية في الرواتب والغنائم.
#العنوان_24