رئيس الإتحاد الموريتاني يغضب الكبرانات: المغرب بلد عظيم يحتذى به في تنظيم تظاهرات رياضية كبرى
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
زنقة20| علي التومي
اشاد احمد يحيى رئيس الإتحاد الموريتاني لكرة القدم بالدور الطلائعي الذي يلعبه المغرب في تنظيم التظاهرات الرياضية مؤكدا على ان المغرب يحظى بتجارب تمكنه من إنجاح اي تظاهرة رياضية.
وفيما يخص، تنظيم كأس أمم افريقيا 2025 بالمغرب، قال أحمدي يحيى في إجتماع الكاف بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ان المغرب لطالما كان مثال يحتدى به في التنظيم التظاهرات الافريقية و العالمية.
وأضاف رئيس الأتحاد الموريتاني احمد يحيى في سياق حديثه خلال ذات لإجتماع، أنه جد متأكد بأن كأس أمم افريقيا المنظمة لالمغرب سنة 2025 ستكون افضل نسخة في تاريخ كرة القدم الإفريقية وان له كامل الثقة في التجربة المغربية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
غضب شعبي يعم ساحل حضرموت وسط شلل في الخدمات وصمت حكومة المرتزقة
يمانيون |
اتسعت رقعة الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في محافظة حضرموت، شرقي اليمن، لتشمل عدداً من مدن الساحل، في مقدمتها المكلا، الشحر، وغيل باوزير، رفضاً لانهيار الخدمات وتردّي الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وسط اتهامات مباشرة لحكومة المرتزقة والمليشيات التابعة للاحتلال الإماراتي السعودي بالفساد والتواطؤ.
وقالت مصادر محلية إن مدينة المكلا، عاصمة المحافظة، شهدت تصعيداً غير مسبوق في وتيرة التظاهرات، حيث خرج مئات المواطنين إلى الشوارع احتجاجاً على الانقطاعات المتكررة للكهرباء، وانهيار الخدمات الأساسية، وتفاقم معاناة المواطنين في ظل تجاهل سلطات الاحتلال.
وأفادت المصادر بأن المتظاهرين أغلقوا عدداً من الشوارع الرئيسية والفرعية داخل المدينة، مرددين هتافات تطالب برحيل المحافظ المعين من قبل الاحتلال، وبمحاسبة المتورطين في نهب مقدرات المحافظة النفطية وتحويلها إلى أدوات تمويل للنفوذ الإماراتي والسعودي.
وحاولت مليشيات مسلحة تابعة للاحتلال فضّ التظاهرات وفتح الطرق المغلقة، إلا أن محاولاتها قوبلت برفض ومقاومة من قبل المحتجين، الذين أصروا على مواصلة التصعيد حتى تحقيق مطالبهم.
وامتدت التظاهرات لاحقاً إلى مدينتي الشحر وغيل باوزير، في مؤشر على تصاعد الغضب الشعبي وتحوّله إلى انتفاضة واسعة ضد سياسات النهب والإقصاء التي تنتهجها سلطات الاحتلال وواجهاتها من المرتزقة.
ويرى مراقبون أن هذه الاحتجاجات، التي تتخذ طابعاً سلمياً حتى الآن، قد تشكّل بداية لتحوّل نوعي في الموقف الشعبي من الاحتلال، خاصة في ظل تصاعد التململ من التواجد العسكري الإماراتي السعودي، ونهب الثروات مقابل انهيار كامل للبنية التحتية والخدمات.