لابيد: إسرائيل تحتاج إلى إنهاء الحرب فورا مقابل الإفراج عن جميع الرهائن دفعة واحدة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
إسرائيل – صرح زعيم حزب “يش عتيد” الإسرائيلي المعارض يائير لابيد بأن إسرائيل تحتاج إلى صفقة إنهاء الحرب في قطاع غزة مقابل الإفراج عن جميع المحتجزين لدى الفصائل دفعة واحدة.
وقال لابيد في تصريح لصحيفة “جيروزاليم بوست”، نشر امس الأربعاء: “الآن وقف الحرب بالفعل من مصلحة إسرائيل”، معبرا عن ذلك بمثابة “الخطوة الضرورية الأولى” إلى جانب “إزالة حكومة نتنياهو”.
وأشار إلى أنه كان من المهم بالنسبة لإسرائيل إطلاق العملية العسكرية، لكن الأمر “تغير منذ يوليو الماضي”.
واعتبر أن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة الفصائل يحيى السنوار يوفر فرصة جديدة للصفقة، مشيرا إلى أنه كذلك “يوجه إشارة مهمة للشرق الأوسط” مفادها أن إسرائيل ستصل إلى أي واحد يهددها وستقضي عليه بغض النظر عن الوقت الذي قد يستغرقه ذلك.
صفقة إطلاق سراح المحتجزين كما يراها لابيد
وحسب لابيد، فإن إسرائيل يجب أن تقوم بأمرين: أولا الإعلان عن “مخرج آمن” لكل من يطلق سراح المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، وثانيا تحقيق صفقة شاملة لإطلاق سراح جميع المحتجزين دفعة واحدة بدلا من اتفاق المراحل الثلاث الذي كان على طاولة المفاوضات منذ مايو الماضي.
وقال إن “فترة الإفراج عن الأشخاص على مراحل قد انتهت. ونحن بحاجة إلى صفقة واحدة لإطلاق سراح من هم على قيد الحياة وإعادة الجثث للتشييع”.
واعتبر أن الجيش الإسرائيلي يجب أن ينهي الحرب قبل القضاء على حركة الفصائل بالكامل، ليكون من الممكن تحقيق الصفقة “لأن المحتجزين يموتون”.
وأضاف أنه بإمكان إسرائيل الإقدام على ذلك لأنها قد دمرت العناصر الأساسية لقدرات حركة الفصائل العسكرية، والقضاء عليها بالكامل قد يستغرق وقتا طويلا.
وأشار إلى أن القضاء على الحركة يجب أن يكون الأولوية الاستراتيجية لإسرائيل، ولكن الجيش يمكن أن ينجز هذه العملية بعد وقف الحرب وعودة الرهائن.
واعتبر أنه يجب مناقشة خطة “اليوم التالي” بعد الحرب في قطاع غزة لضمان عدم عودة حركة الفصائل الفلسطينية إلى المناطق التي تم طردها منها.
وقال إن “الفراغ في الطبيعة يملأ بأي شيء. والآن هذا الشيء هو حركة الفصائل الفلسطينية، مضيفا أنه يجب استبدالها بهيئة إدارية دولية قد تضم لاعبين إقليميين مثل السعوديين والإماراتيين والمصريين، إضافة إلى فرع من السلطة الفلسطينية.
وأضاف: “يجب أخذ هذه البنية وتطبيقها في غزة. وهذه عملية، وهذا لن يحدث في يوم واحد”.
وأشار إلى أنه سيكون من الضروري أن يحافظ الجيش الإسرائيلي على السيطرة على ممر فيلادلفيا ومعبر رفح، لتكون لديه إمكانية دخول قطاع غزة من جديد في حال الضرورة. ويجب أن يكون هناك اتفاق على غرار ما يوجد بشأن مناطق “آ” و”ب” في الضفة الغربية.
حل الدولتين والتطبيع مع السعودية
وقال لابيد إنه “لا يزال واثقا بحل الدولتين ولكن ليس بالدولة التي يتحدثون عنها (الفلسطينيون)”، مضيفا أن دولة فلسطينية يجب أن تكون “دولة سلمية ودولة ساعية للسلام”، ويترتب الجانب الفلسطيني إثبات ذلك.
وأكد أنه سيكون من الضرورة “ضمان عدم تحول دولة فلسطينية إلى دولة إرهابية جديدة”، معتبرا أن قيام دولة فلسطينية سيكون مستحيلا خلال السنوات الخمس أو الست المقبلة.
وحسب لابيد، فإن خيار إقامة الدولة الفلسطينية يجب أن يكون على الطاولة لتكون إسرائيل قادرة على المضي قدما إلى الأمام بعملية التطبيع مع السعودية، معتبرا ذلك ضروريا لمواجهة إيران ووكلائها.
وأضاف: “لدينا قضية إقليمية وهي تحتاج إلى حل إقليمي”، معتبرا أن تحالفا مع السعودية والولايات المتحدة والدول الموقعة على اتفاقيات أبراهام سيكون “تحالفا مناسبا للتعامل مع مطامع الهيمنة للإيرانيين والملف النووي. وبالتالي يجب أن نسير بهذا الاتجاه”.
وانتقد لابيد حكومة بنيامين نتنياهو الحالية، معتبرا أنها لا تعتزم المضي قدما بصفقة إطلاق سراح الرهائن أو اتفاقية سلام إقليمية، وبالتالي يعتبر تبديلها “ضرورة استراتيجية”.
المصدر: “جيروزاليم بوست”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حرکة الفصائل قطاع غزة إلى أن یجب أن
إقرأ أيضاً:
صفقة شاملة؟.. واشنطن تُعيد تقييم سياستها تجاه الحرب في غزة
كشفت القناة 12 العبرية، مساء السبت، أن البيت الأبيض بدأ بإجراء "إعادة تفكير" في سياسته تجاه الحرب في غزة ، وذلك بعد مرور أكثر من ستة أشهر على تصعيد عسكري لم يحقق أهدافه، وسط تزايد الانتقادات الداخلية لفشل الاستراتيجية الحالية.
وأفادت القناة، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أبلغ عائلات الرهائن خلال لقاء في واشنطن، أن الوقت قد حان لطرح خيارات جديدة وأكثر شمولًا لإنهاء الحرب في غزة، دون استبعاد إمكانية التوصل إلى اتفاق شامل يشمل تحرير جميع الأسرى مقابل إنهاء العمليات العسكرية.
وبحسب التقرير، فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حرية شبه مطلقة في إدارة العمليات بغزة، سواء في الشأن العسكري أو التفاوضي، وحتى في ملف توزيع المساعدات الإنسانية.
ورغم أن ترامب كان من أوائل الزعماء الذين حذّروا علنًا من خطر المجاعة في غزة، إلا أنه اتّسم بموقف أقل حدة تجاه القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات، مقارنة بسلفه. ومع ذلك، يُقر بعض أعضاء إدارته في جلسات مغلقة، أن الاستراتيجية المتبعة فشلت في تحقيق أهدافها، فيما لا يزال القرار بشأن تغييرها معلقًا.
اقرأ أيضا/ "بحبح" يتحدث عن مفاوضات غـزة والمُعطّل لها وموعد إمكانية استئنافها
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد صرّح أمس الجمعة، بأن حركة حماس لا ترغب في إبرام اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن.
جاء ذلك في تصريحات، للصحافيين، في البيت الأبيض، بعد يوم واحد من إعلان مبعوث ترمب للسلام في الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بأن الإدارة الأميركية قررت استدعاء فريقها التفاوضي إلى البلاد لإجراء مشاورات، عقب تقديم "حماس" أحدث المقترحات
وأضاف ترمب "لقد انسحبنا من مفاوضات غزة وهذا أمر مؤسف فحماس لم تهتم بإبرام أي صفقة ولا بد من لاحقة حماس والقضاء عليها". وأوضح أن حماس تعرف ماذا سيحصل بعد استعادة كل الرهائن ولهذا لا تريد التوصل لاتفاق.
وقال "لقد ساهمنا في إطلاق عدد كبير من الرهائن في غزة وعملية إطلاق من تبقى منهم لدى حماس ستكون أصعب". وتابع "سيكون من الصعب استعادة بقية الرهائن في غزة لأن حماس تعرف أنه لن تكون لديها أوراق للمساومة".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية في ظل المجاعة.. إسرائيل تُتلف 1000 شاحنة مساعدات على حدود غزة! آيزنكوت يتهم نتنياهو بإفشال مفاوضات صفقة التبادل لأسباب سياسية نتنياهو: ندرس الآن خيارات بديلة لإعادة رهائننا من غزة الأكثر قراءة 7 شهداء جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة مفاوضات غزة: ملف خرائط الانسحاب في انتظار ردّ إسرائيل الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تعقد اجتماعا لبحث ملفات سياسية وتنظيمية عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025