استشارية : استقبال المرأة للصدمات العاطفية يصيبها بتليفات الرحم والثدي .. فيديو
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أميرة خالد
قالت مستشارة العلاقات الزوجية والأسرية أماني القاضي، إن استقرار الحياة الزوجية قد يتأثر عند إصابة الزوجة بأي نوع من أنواع السرطانات، خاصة سرطان الثدي.
وأوضحت القاضي خلال استضافتها على قناة «روتانا خليجية»: “المرأة المصابة بسرطان الثدي تفقد الشعور بالأمان بمجرد علمها بالمرض، لذلك لابد أن يكون لدى الزوج وعي مسبق بحالة زوجته المرضية وكيفية التعامل معها”، مشيرة إلى أن ذلك لن يحدث إلا إذ كانت العلاقة بين الزوجين تقوم على الاهتمام والثقة المتبادلة.
وأردفت : يعد الزوج هو الحاضن ورب الأسرة وبالتالي لابد أن يكون السند الأول لزوجته في المرض، وكذلك المرأة هي الداعم الأساسي لزوجها في حالة النكبات .
وبسؤاله عن تأثر الزوج بمرض زوجته خاصة في حالة فقدانها جزء من أنوثتها خلال فترة مرضها، أجابت : ” على حسب العلاقة بين الزوجين، فمثلاً وعي الزوج باحتياجات المرأة يزيد من رصيد المشاعر بين الطرفين” .
واختتمت حديثها: إن الدراسات الحديثة أوضحت أن استقبال المرأة للعديد من الصدمات العاطفية أو حالات الفقد قد يصيبها بتليفات الرحم والثدي .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/10/ssstwitter.com_1729716005460.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/10/KDWabbzomvQM0U2Z.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/10/vsiLt8nvoZytcXkH.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: استشارية أسرية العلاقة الزوجية سرطان الثدي
إقرأ أيضاً:
استشارية نفسية: الشعور بالأمان أهم علامات العلاقة الإنسانية السليمة بين أي طرفين
أكدت الدكتورة سالي محمد، استشاري الصحة النفسية، أن الشعور بالأمان هو الركيزة الأساسية التي تُبنى عليها أي علاقة إنسانية ناجحة، موضحة أن الأمان النفسي والعاطفي يمثلان المؤشر الأصدق على سلامة العلاقة بين الطرفين.
وقالت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن العلاقة السليمة لا تُقاس بمدى التعلق أو شدة المشاعر، بل بمدى الاستقرار الداخلي والراحة النفسية التي تمنحها للطرفين، مضيفة: حين يشعر الإنسان بالهدوء والثقة والقبول داخل العلاقة، فهذا دليل على صحتها، لأن الأمان هو الجوهر الذي يحفظ التوازن النفسي بين الشريكين."
وأوضحت أن العلاقات غير السليمة تخلق مشاعر خوف مستمر من الفقد أو القلق من الهجر، مما يحول الحب إلى نوع من التعلق المرضي الذي يرهق النفس ويقيد الإرادة.
وأضافت: العلاقة السليمة لا تقوم على القلق أو التوتر، بل على الدعم المتبادل. فالشريك الذي يمنحك مساحة لتكون نفسك، هو الذي يساعدك على النمو لا على الذوبان فيه."
وأكدت استشاري الصحة النفسية أن وجود الأمان في العلاقة لا يعني غياب الخلافات، بل القدرة على تجاوزها دون خوف أو تهديد أو شعور بالرفض، مشددة على أن من يشعر بالأمان في علاقته يعيش سلامًا نفسيًا ينعكس على صحته العامة وسعادته الشخصية.
واختتمت حديثها قائلة: "الحب الحقيقي لا يُفقدك توازنك، بل يعيد إليك إحساسك بالطمأنينة. فحين تجد الأمان، تكون قد وجدت الحب الناضج بكل معانيه."