الطاقة الشمسية على الأسطح في الهند قد تضيف 30 غيغاواط
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة “جامعة الطائف” تعلن تعليق الدراسة الحضورية اليوم وتحويلها عن بعد لهذا السبب
32 دقيقة مضت
سعر الدينار العراقي مقابل الدولار اليوم يستقر بالبنوك رغم تراجعه بالسوق الموازي38 دقيقة مضت
الطاقة المتجددة في تركيا تترقب إضافة قدرات باستثمارات 110 مليارات دولارساعة واحدة مضت
توضيح مهم من “الصندوق العقاري” بشأن رابط استعلام عن نزول الدعم السكني شهر أكتوبر 2024ساعة واحدة مضت
سعر جرام الذهب عيار 21 سعر الذهب اليوم يتراجع نسبيًا بالسوق المصريساعتين مضت
“تحديث جديد”.. تعرف على اسعار الحديد اليوم الخميس 24 أكتوبر 2024
ساعتين مضت
يستعد قطاع الطاقة الشمسية على الأسطح في الهند لتحقيق تقدّم كبير، مدعومًا بالمبادرات الحكومية والإعانات المالية والقبول العامّ المتزايد، لكنه ما يزال يواجه تحدّيات عدّة.
وطرحت الهند مبادرة جديدة، في فبراير/شباط 2024، بميزانية قدرها 75.021 ألف كرور روبية هندي (8.9 مليار دولار أميركي)، تستهدف إضافة 30 غيغاواط من قدرة الطاقة الشمسية على الأسطح، عبر 10 ملايين منزل، بحلول عام 2027، حسب تقرير حديث اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).
*الكرور روبية = 10 ملايين روبية، والروبية تعادل 0.012 دولارًا أميركيًا.
ومع استعداد القطاع السكني للنمو السريع، فإن خيارات التمويل المعززة والدعم الحكومي يسرّعان نمو تركيبات الطاقة الشمسية على الأسطح في الهند.
وتضاعفت قدرة الطاقة الشمسية في الهند بما يقارب 3000%، خلال السنوات الـ10 الأخيرة، وشهدت إضافة 9.5 غيغاواط جديدة خلال الأشهر الـ3 الأولى من عام 2024.
نمو الطاقة الشمسية على الأسطح في الهندتدعو النتائج المبكرة لمبادرة “Pradhan Mantri Surya Ghar Yojana” إلى التفاؤل بتحقيق المستهدف منها لتطوير قدرة الطاقة الشمسية على الأسطح في الهند.
وشهدت هذه المبادرة الحكومية خلال الأشهر الـ6 الأولى منها، 385 ألف تركيب الطاقة الشمسية، ما يعادل 1.8 غيغاواط من السعة الجديدة، بحسب تقرير حديث صادر عن معهد اقتصادات الطاقة والتحليل المالي (IEEFA).
وقبل طرح المبادرة الحكومية، كانت المنشآت السكنية تمثّل 3.2 غيغاواط فقط، أو 27% من إجمالي قدرة الطاقة الشمسية على الأسطح في الهند.
ويمثّل التوسع في قطاع الطاقة اللامركزية، لا سيما من خلال زيادة قدرة الطاقة الشمسية على الأسطح في الهند، أمرًا حيويًا لتحقيق استقلال الطاقة وأمنها.
تركيب ألواح طاقة شمسية على سطح منزل في الهند – الصورة من الوكالة الفرنسيةومع تحديد أهداف التركيبات الشمسية السنوية بقدرة تتراوح بين 8-10 غيغاواط ضمن إطار المبادرة الحكومية الجديدة في الهند، فإن ذلك سيسهم في تحقيق هدف البلاد الطامح للوصول إلى 500 غيغاواط من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
الدعم الحكومي يحلّ مشكلة التمويلسلّط التقرير الضوء على أن الدعم القوي من الحكومة عالجَ عائقًا رئيسًا أمام تركيبات الطاقة الشمسية على الأسطح في الهند، ألا وهو الوصول إلى التمويل.
وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، ازداد عدد مؤسسات التمويل لقطاع التركيبات الشمسية في الهند بصورة ملحوظة، ليصل إلى أكثر من 25 جهة معنية، مقارنة بعددها القليل قبل ذلك.
علاوة على ذلك، فإن الحوافز المالية الكبيرة، وزيادة خيارات التمويل، وتحسين فرص الحصول على رأس المال، كان لها دور محوري في تحفيز الاستجابة الأولية الإيجابية للمبادرة الحكومية.
كما أنّ تعاون الممولين مع شركات تنفيذ المشروعات ومورّدي المعدّات، يوفر لمستهلكي الطاقة الشمسية على الأسطح في الهند خدمة متكاملة، ويعزز موثوقية سلسلة التوريد ويخفض التكلفة، ومن ثم الوصول إلى قاعدة أكبر من العملاء.
ورفعت المبادرة الحكومية المساعدات المالية لأنظمة الطاقة الشمسية على الأسطح التي تقلّ عن 3 كيلوواط في الذروة، كما طبّقت جداول زمنية صارمة للتركيب، وربطتها بالبوابة الوطنية للطاقة الشمسية على الأسطح، ما عزَّز التجربة الرقمية للعملاء.
تحديات الطاقة الشمسية على الأسطح في الهندما يزال هناك العديد من التحديات في قطاع الطاقة الشمسية على الأسطح في الهند، لا سيما التناقضات في السياسات بين الولايات المختلفة، ويشمل ذلك الاختلافات في رسوم الشبكة المحلية، وإلغاء الدعم، وبعض الصعوبات الفنية في نظام الشبكة الوطنية منذ دمجها في المبادرة.
شبكة كهرباء مدعومة بالتوليد من الطاقة الشمسية- الصورة من VSL Repowerوهناك مخاوف متعلقة بتعزيز الدعم لتحسين إنتاج وتوافر متطلبات الوحدات الشمسية المحلية في سوق غير ناضجة ترتفع فيها الأسعار بصورة مبالغ فيها، نتيجة تكاليف الإنتاج المرتفعة ومحدودية المنافسة، جنبًا إلى جنب مع المشكلات التقنية والبُنية التحتية الضعيفة في النقل والتوزيع، ما يسهم في تراجع ثقة المستهلكين.
وعلى الرغم من هذه التحديات، يُنظر إلى الاستثمار في الطاقة الشمسية على الأسطح في الهند على أنه واعد أكثر من أيّ وقت مضى، بسبب عدّة عوامل مواتية.
وتشمل هذه العوامل انخفاض أسعار وحدات الطاقة الشمسية، والدعم الحكومي القوي، والحلول المالية التي تقدّم للمستهلكين حزمة شاملة.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
إقرأ أيضاً:
الكشف عن بقايا معبد الوادي للمجموعة الشمسية للملك ني أوسر رع بمنطقة أبوصير الأثرية
كشفت البعثة الأثرية الإيطالية بمنطقة أبو غراب في أبوصير، برئاسة كل من الدكتور ماسيميليانو نوتسولو والدكتور روزانا بيريللي من جامعتي تورينو ونابولي، عن بقايا معبد الوادي للمجموعة الشمسية للملك "ني أوسر رع" من عصر الأسرة الخامسة، وذلك خلال أعمال الحفائر الجارية بالموقع.
الكشف عن بقايا معبد الوادي للمجموعة الشمسية للملك "ني أوسر رع" بمنطقة أبوصير الأثريةوأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذا الكشف موضحاً إن هذا المعبد أحد معبدي الشمس المعروفين في مصر القديمة حتى الآن، كما أن البعثة نجحت لأول مرة في الكشف عن أكثر من نصف المعبد، حيث ظهر كمبنى ضخم تتجاوز مساحته 1000 متر مربع يتميز بتخطيط معماري فريد يجعله من أكبر وأبرز معابد الوادي في جبانة منف.
وأشار إلى أن عالم المصريات الألماني لودفيغ بورخارت كان قد حدّد موقع المعبد عام 1901، إلا أن ارتفاع منسوب المياه الجوفية آنذاك حال دون تنفيذ حفائر به.
ومن جانبه، قال الأستاذ محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن الحفائر كشفت عن مدخل المعبد المغطى بطبقة كثيفة من طمي النيل بلغ ارتفاعها نحو 1.20 متر، بالإضافة إلى الأرضية الأصلية للمدخل، وقاعدة عمود من الحجر الجيري، وبقايا عمود دائري من الجرانيت يُرجّح أنه كان جزءًا من الرواق الرئيسي للمدخل.
كما تم الكشف عن أجزاء من الكسوة الحجرية الأصلية لجدران الممر بين بوابة المدخل والطريق الصاعد، وعدد من العناصر المعمارية التي وُجدت في مواقعها الأصلية بالمعبد، بما في ذلك أعتاب وأبواب من الجرانيت.
وفي سياق متصل، أشار الدكتور ماسيميليانو نوتسولو إلي أنه خلال موسم الحفائر السابق اكتشفت البعثة بوابة كاملة من حجر الكوارتزيت بحالة جيدة من الحفظ، إلى جانب بقايا درج داخلي كان يؤدي إلى السطح، في الجزء الشمالي الغربي للمعبد، وهو ما يرجّح وجود مدخل ثانوي.
وأضاف أن أعمال الحفائر الحالية كشفت أيضًا عن منحدر يُعتقد أنه كان يربط المعبد بالنيل أو أحد فروعه، وأن المؤشرات الأولية تؤكد امتداد المبنى شمالًا وفق الطراز المعماري لمجموعة معابد الأسرة الخامسة، ومنها معبد الوادي الخاص بهرم الملك "ساحورع" بأبوصير.
كما عثرت البعثة على مجموعة متميزة من اللقى الأثرية، من بينها قطعتان خشبيتان من لعبة "السنت" المصرية القديمة، والتي تشبه لعبة الشطرنج الحديث.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة روزانا بيريللي إلى اكتشاف عتبة حجرية ضخمة منقوشة بنصوص هيروغليفية تتضمن تقويمًا للاحتفالات الدينية الخاصة بالمعبد، إضافة إلى ذكر اسم الملك "ني أوسر رع". كما عُثر على شظايا حجرية منقوشة من الحجر الجيري الأبيض الفاخر، إلى جانب كميات كبيرة من الفخار تعود لفترات زمنية تمتد من أواخر الدولة القديمة وحتى بدايات الدولة الوسطى، ويعود معظمها إلى عصر الانتقال الأول.
وتشير الدراسات الأولية أن المعبد، بعد انتهاء دوره كمكان للعبادة الملكية، تحول إلى منطقة سكنية صغيرة سكنها أهالي المنطقة خلال عصر الانتقال الأول، مما يوفر مصدرًا جديدًا لفهم الحياة اليومية لسكان منطقة منف خلال هذه الفترة قليلة التوثيق من تاريخ مصر القديم.
وتستعد البعثة لاستكمال أعمالها خلال المواسم القادمة لاستكشاف المزيد من عناصر هذا الموقع الأثري المهم وإزاحة الستار عن تفاصيل جديدة تضيف الكثير إلى فهم نشأة وتطور معابد الشمس في مصر القديمة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟