كتب ملتقى التأثير المدني على منصة "إكس": "فعل التوبة الوطنية والعودة إلى الدولة الراعية تصون الدستور، وترتقي إلى مواطنة حاضنة للتنوع، بما يفعّل صيغة العيش المشترك، ويحترم ميثاق الآباء المؤسسين لحقيقة الكيان النهائي، هذا الفعل نقيض لمغامرات الاستعلاء، والاستزلام، والتخوين، والمكابرة، والتهويل. في هذا الفعل وحده ننقذ لبنان.

عدا ذلك نحن ذاهبون إلى انتحارات متراكمة، يتحمل مسؤوليتها أولئك العابرون للحدود بأجندات غير لبنانية، ينقضون على الهوية الوطنية الجامعة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حميدتي لا يبدو أنه يدرك جيدا حقيقة الوضع، لأنه غارق في شبر ما

ربما دون أن يشعر، أصبح أقصى همه أن يستطيع مواجهة جنوده وأتباعه.
فحميدتي بدا مرتاحا في تسجيله الأخير بسبب “الانتصارات” التي حققتها المليشيا في محوري الدبيبات والخوي، وذلك رغم الهزائم التي تعرض لها مؤخرا في أم درمان وفي كردفان نفسها.

وهذا الارتياح، يدل على سقف طموحات الرجل كإنسان بسيط أصلا.
من الناحية الاستراتيجية خسرت المليشيا خسارة كبيرة بفقدانها العاصمة وولايات الوسط وانتقال المعركة إلى كردفان ودارفور في ظل استنزاف متواصل لقوة المليشيا المفككة أصلا.
الجيش الآن، وبعد تطهير وتأمين ولايات الوسط واستعادة العاصمة، أصبحت كل موارده مركزة على منطقتي كردفان ودارفور؛ الإستخبارات العسكرية، وسلاح الطيران والمتحركات والجيوش والعتاد، كله أصبح مصوبا نحو منطقة جغيرافية محدودة وصغيرة نسبيا بالمقارنة مع ساحة المعركة في السابق، وسنرى النتائج قريبا.

حميدتي لا يبدو أنه يدرك جيدا حقيقة الوضع، لأنه غارق في شبر ما، ولذلك فنتيجة معركة واحدة في محور واحد تجعله يشعر بالنشوة والارتياح، لانه استطاع أخيرا أن يخرج ليكلم جنوده وأتباعه عن شيء مختلف عن الانسحاب وإعادة التموضع!

ولكنها نشوة مؤقتة.
لا جديد في التهديد والوعيد؛ لقد كرر هذا الكلام عدة مرات وفي كل مرة كانت المليشيا تتلقى الهزائم وتهرب ويخرج هو ليبرر؛ سمعنا ذلك بعد أيام معركة أم ادرمان الأولى وبعد تحرير جبل مويا وقبل تحرير القصر الجمهوري. وكلنا نعرف ما حدث بعد ذلك.

حميدتي وشقيقه وكل المليشيا وحتى أسيادهم كلهم فقدوا المبادرة وأصبحوا يتحركون بردة الفعل؛ المبادرة الآن في يد الجيش السوداني والقوات المساندة له، والمليشيا ستتصرف تحت الضغط؛ ولأنها مليشيا بعقل قطاع طرق سترتكب الكثير من الأخطاء التي ستعجل بنهايتها ونهاية الحرب.

عندما تتحرك من خانة رد الفعل تصبح تحركاتك متوقعة ومكشوفة ويسهل ضربك وهذا هو الوضع الآن بين الجيش والمليشيا.
والأيام بيننا.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح: اندماج مؤسسة الدفاع المدني السوري يهدف إلى تعزيز الاستجابة الوطنية الطارئة
  • مي سليم لـ«الأسبوع»: فضلت الغناء على الدراما.. وردود الفعل على «اتعلقت بيه» أسعدتني
  • 5 نقاط تشرح التأثير الاقتصادي لاتفاق تأهيل قطاع الطاقة في سوريا
  • النجيفي “يتوقع” بضعف التأثير الإيراني في البرلمان المقبل
  • الإفتاء تحذر من هذا الفعل عند نحر الأضاحي| احترس الملاعنَ الثلاثَ
  • حميدتي لا يبدو أنه يدرك جيدا حقيقة الوضع، لأنه غارق في شبر ما
  • الإسكان: الدولة تسعى للارتقاء بمستوى المنتج المحلي وتوطين الصناعة الوطنية
  • تنظيم يوم علمي حول البيئة والمجتمع المدني بين الوكالة الوطنية للأمن الصحي ووزارة البيئة
  • الاحتلال يقلل من أهميته.. تفاصيل رد الفعل الإسرائيلي تجاه التحرك العربي في رام الله
  • 21% نموًا بمحفظة التنمية الوطنية لدى جهاز الاستثمار العُماني.. ورفد خزينة الدولة بـ3.7 مليار