السعودية.. إعدام7 أشخاص في يوم واحد
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعدمت السعودية، الأربعاء، 7 أشخاص، من بينهم 5 أدينوا بتهريب المخدرات إلى المملكة، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
وبذلك يرتفع عدد الإعدامات التي نفّذت هذا العام في المملكة الخليجية إلى 236، حسب ما أظهرت حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات رسمية، وهو أكبر عدد من الإعدامات في السعودية منذ أكثر من 30 عاما.
وذكرت واس أن السلطات أعدمت، الأربعاء، في المدينة المنورة، يحيى لطف الله، وعلي عزيب، وأحمد علي، وسالم نهاري، وجميعهم يمنيون، بعدما أدينوا بـ"تهريب الحشيش المخدّر إلى المملكة".
كما أفادت واس، الأربعاء أيضا، بإعدام باكستاني أدين بـ"تهريب مادة الهيروين المخدر إلى المملكة"، مما يرفع عدد الأشخاص الذين تم إعدامهم لإدانتهم بهذه الجريمة خلال العام الجاري، إلى 71.
وفي أبريل 2023 أطلقت السعودية، صاحبة أكبر اقتصاد في العالم العربي وإحدى أكبر أسواق مخدّر الكبتاغون في الشرق الأوسط، أكبر حملة ضد المخدرات شهدت توقيف مروجين ومتعاطين في الطرق العامة عبر البلاد، حسب فرانس برس.
واستؤنف في نهاية 2022، تطبيق أحكام الإعدام بحق مدانين بجرائم مخدرات في السعودية، مع إعدام 19 شخصا في شهر واحد، بعدما توقّف تنفيذ العقوبة لحوالي 3 سنوات.
وأعلنت وزارة الداخلية، الأربعاء، أيضا إعدام سعوديين أدينا بالقتل.
واحتلّت السعودية المرتبة الثالثة على قائمة الدول الأكثر تنفيذا لأحكام الإعدام بالعالم، في عامَي 2022 و2023 تواليا، بعد الصين وإيران، حسب منظمة العفو الدولية، التي بدأت توثيق أحكام الإعدامات في السعودية عام 1990.
وتواجه السعودية انتقادات متكررة لاستخدامها "المفرط" لعقوبة الإعدام، إذ تقول منظمات تدافع عن حقوق الإنسان، إن هذه الإعدامات "تقوّض المساعي التي تبذلها المملكة لتلميع صورتها"، عبر إقرارها تعديلات اجتماعية واقتصادية ضمن "رؤية 2030" الإصلاحية التي يشرف عليها ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان.
لكن السلطات السعودية تقول إنها تنفذ الأحكام "بعد استنفاد المتهمين كل درجات التقاضي"، مشددة على أن "حكومة المملكة "حريصة على استتباب الأمن وتحقيق العدل"، وعلى "محاربة المخدرات".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يشكر المملكة على جهودها التي أسهمت في الالتزام الفرنسي التاريخي بالاعتراف بدولة فلسطين
البلاد (الرياض)
أعرب فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، عن بالغ شكره وتقديره لجهود المملكة العربية السعودية، ومواقفها المشرفة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، التي أسهمت في الالتزام الفرنسي التاريخي بالاعتراف بدولة فلسطين.
ورحّب الرئيس الفلسطيني برسالة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي أكد فيها عزم بلاده على الاعتراف بدولة فلسطين خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، مثمّنًا هذه الخطوة الشجاعة التي من شأنها الإسهام في إرساء السلام على أساس حل الدولتين، وفقًا للشرعية الدولية وأحكام القانون الدولي.
وأكد أن هذه الخطوة تمثل انتصارًا للحق الفلسطيني، وتعكس حرص فرنسا على دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة والمشروعة في أرضه ووطنه، والتزامها بالشرعية الدولية، حاثًّا دول العالم إلى اتخاذ خطوات مماثلة، والاعتراف بدولة فلسطين على أساس حل الدولتين المعترف به دوليًّا، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية.