معرض “السيمفونية البيزنطية.. كنوز الأرض والسماء” يفتتح في موسكو
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
موسكو – افتتح أمس معرض “السيمفونية البيزنطية.. كنوز الأرض والسماء” في متحف نادي النقود الدولي بموسكو.
ويتضمن المعرض أيقونات مذهبة وقطعا نقدية ذهبية قديمة ومجوهرات ومنتجات تذكارية ثمينة ومنحوتات حجرية ومعدنية مصغرة ولوحات فنية وتفاصيل معمارية واكتشافات أثرية.
وقالت الخدمة الصحفية لمتحف نادي النقود الدولي إن معرض “السمفونية البيزنطية.
ولم يسبق لموسكو أن شهدت مثل هذا المشروع واسع النطاق الذي من شأنه أن يوحد المتاحف الحكومية الكبيرة والمجموعات الخاصة.
والمعروضة المركزية في المعرض هي ذهب أمير إمارة (تموتاركان) الروسية الجنوبية أوليغ ميخائيل، الذي كانت له علاقات تجارية وثيقة مع البلاط البيزنطي. وهناك قطعة أثرية فريدة أخرى، وهي نمنمة (رسم مصغر) تصور المسيح بانتوكراتور، تم إبداعها في القرن الحادي عشر في القسطنطينية.
وكما أوضحت الخدمة الصحفية فإن هذا العمل الفني يحفظ في متحف “تريتياكوف”، ولم يتم عرضه من قبل بسبب حساسيته للضوء. وسيعرض في معرض “السيمفونية البيزنطية” لفترة محدودة.
وقالت وزيرة الثقافة الروسية أولغا ليوبيموفا في حفل افتتاح المعرض: “إن دور بيزنطة في التطور الثقافي لبلاد الروس القديمة لا يمكن المبالغة فيه. ومع معمودية الروس في القرن التاسع الميلادي، تلقت البلاد مئات الكتب المترجمة إلى الروسية، وتم استيعاب مهارات الإنشاء الحجري، وكانت القطع النقدية أحد المصادر المهمة للتأثير على الثقافة الروسية القديمة”.
يذكر أن المعرض مجهّز بالتقنيات التفاعلية “المولتيميديا”. وأمام كل قطعة أثرية ثمينة لوحة رقمية تحتوي على معلومات حولها.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كشف النقاب عن “صوت” انقلاب المجال المغناطيسي الأرضي قبل 41 ألف عام!
#سواليف
كشفت #دراسة_علمية حديثة النقاب عن “إعادة بناء صوتية” مذهلة للانقلاب المغناطيسي الذي هز كوكبنا قبل 41 ألف عام.
ونجح العلماء، لأول مرة، في تحويل هذه #الكارثة #الجيولوجية إلى تجربة صوتية نسمعها كما لو كنا نعيش تلك اللحظات الصادمة، مستخدمين بيانات دقيقة جمعتها بعثة القمر الصناعي “سوارم” التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية.
وقام فريق من الجيوفيزيائيين من الجامعة التقنية الدنماركية ومركز الأبحاث الجيولوجية الألماني بتحويل هذه البيانات إلى تجربة صوتية فريدة باستخدام أصوات طبيعية مثل صرير الخشب واصطدام الصخور.
مقالات ذات صلة كارثة أمنية.. اختراق 180 مليون كلمة مرور لحسابات جيميل ونتفليكس وباي بال 2025/06/01Listen to the sound of Earth’s magnetic flip 41 000 years ago!
Scientists at the Technical University of Denmark and the German Research Centre for Geosciences used data from ESA’s Swarm mission, along with other sources, to create a sounded visualisation of the Laschamp event. pic.twitter.com/DwYpe2tMEh
ويولد #المجال_المغناطيسي للأرض من حركة المعادن السائلة في لب الكوكب، ممتدا لعشرات الآلاف من الكيلومترات في الفضاء لحمايتنا من الجسيمات الشمسية التي قد تهدد غلافنا الجوي. لكن هذا الحقل ليس ثابتا، فمع تحرك الحديد والنيكل في باطن الأرض، تتحرك #الأقطاب_المغناطيسية أيضا، حيث يشهد القطب الشمالي المغناطيسي حاليا انتقالا من كندا نحو سيبيريا.
وحدث آخر #انقلاب كامل للمجال المغناطيسي خلال “حدث لاشامب” الذي ترك آثاره في الحمم البركانية بفرنسا. وخلال هذه الفترة التي استمرت 250 عاما، ضعف المجال المغناطيسي إلى 5% فقط من قوته الحالية، ما سمح باختراق كميات هائلة من الأشعة الكونية للغلاف الجوي.
وأظهرت دراسة نشرت العام الماضي أن نسب نظير البريليوم-10 في العينات الجليدية والرواسب البحرية تضاعفت خلال تلك الفترة، ما يشير إلى تعرض الأرض لقصف شمسي غير مسبوق.
ويعتقد العلماء أن هذا الحدث قد يكون مرتبطا بتغيرات مناخية عالمية أدت إلى تغييرات في أنماط سكن البشر في الكهوف.
ورغم وجود شذوذ مغناطيسي مقلق فوق المحيط الأطلسي يعرض الأقمار الصناعية لمستويات إشعاع أعلى، يؤكد العلماء أن هذه التغيرات لا تشير بالضرورة إلى انقلاب وشيك.
ومنذ عام 2013، تواصل بعثة “سوارم” رصد الإشارات المغناطيسية من أعماق الأرض إلى الفضاء الخارجي، ما يمنحنا فهما أفضل لتقلبات هذا الدرع الواقي الذي يحمينا من الفضاء العدائي.
وتوضح الجيوفيزيائية سانيا بانوفسكا: “إن فهم هذه الأحداث المتطرفة ضروري للتنبؤ بالتغيرات المناخية الفضائية وتقييم آثارها على النظام الأرضي”. وهذه الأبحاث لا تكشف فقط عن ماضينا الجيولوجي المضطرب، بل تعدنا أيضا لمواجهة أي تقلبات مغناطيسية قد يشهدها كوكبنا في المستقبل.