خبيرة اقتصادية: عضوية بريكس تفتح لمصر أبواب التصدير بأسعار تنافسية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قالت إيمان شعراوي، خبيرة اقتصادية متخصصة في الشأن الإفريقي، إن مشاركة مصر ودول إفريقية في تجمع «بريكس»، سيتيح لها الفرصة لإتاحة السلع بأسعار تنافسية من خلال البورصة السلعية.
وأضافت في تصريحات لـ«الوطن» أنه بالنسبة لمصر، فمن خلال البورصة السلعية سيجرى معرفة الفرص التسويقية في الشراء والبيع والفجوة في السلع الأساسية المتواجدة في أي محافظة، وبالتالي الانفتاح على الاقتصاد العالمي عبر بورصة بريكس سيعزز الدور الذي تلعبه البورصة السلعية المصرية في سد احتياجات السوق المحلية وتنشيط التجارة.
واوضحت أن البورصة السلعية ستتيح الفرص الاستيرادية من الخارج بأفضل الأسعار للدول أعضاء بريكس، مع معرفة اشتراطات الجودة، مشيرة إلى أنه سيجرى كل فترة إصدار وتحديد اشتراطات الجودة لكل سلعة، للتواجد بالبورصة السلعية، ما يزيد كفاءة التسعير والجودة للسلع.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اقترح منذ ساعات إنشاء بورصة سلعية للحبوب تتبع تكتل بريكس، وذلك خلال تصريحاته في الاجتماع الدوري للتجمع هذا العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريكس تجمع بريكس دول بريكس البورصة السلعية البورصة السلعیة
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» تطلق «استراحة معرفة» في كندا
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأطلقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مبادرة «استراحة معرفة» في كندا؛ بهدف تعزيز القراءة النوعية باللغة العربية، ونشر رسالة المبادرة الرامية إلى دعم مسارات التنمية المعرفية المستدامة، وتوفير بيئة تحفّز إلى التفكير التحليلي والنقدي محلياً وعالمياً.
جاء ذلك خلال اللقاء التعريفي الأول، الذي عقد في مدينة تورنتو الكندية بالتعاون مع «مؤسسة موزاييك»، تحدث خلاله حسين درويش، من فريق برنامج دبي الدولي للكتابة، وهند ظريف، مديرة مؤسسة موزاييك، حيث ألقى حسين درويش الضوء على نشاط «استراحة معرفة»، التي أطلقتها المؤسسة، بوصفها مبادرة مجتمعية معرفية تأسست على قناعة راسخة بأهمية المعرفة في بناء الفرد والمجتمع، وفي صناعة مساحات حوارية مفتوحة تتيح التفاعل بين القراء، المؤلفين، الباحثين، والمختصين من مختلف مجالات المعرفة.
وأعربت هند ظريف عن فخر مؤسسة موزاييك بهذا التعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، حيث تنظر بعين التقدير لهذه الخطوة «خلف البحار» التي تعزز عالم القراءة، وتضع اللغة العربية موضع الاهتمام من خلال تعاون مجتمعي معرفي يرفع السوية الفكرية، ويرتقي بالذائقة القرائية لمنتسبي مؤسَّسة موزاييك، كما أن مدّ جسور التواصل مع الوطن العربي من خلال مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة يغذي المشاعر الوجدانية، ويرفع من حرارة الانتماء لحضارة عريقة وصلت الشرق بالغرب والشمال بالجنوب.
وكانت المؤسسة قد أطلقت في مارس الماضي «استراحة معرفة» في مدينتي سيدني وملبورن الأستراليتين، بالتعاون مع المؤسَّسة الاتحادية للشباب ممثلة بالمجلس العالمي للشباب في أستراليا، ضمن توجه يهدف إلى توسيع نطاق المبادرة وتفعيلها عالمياً.
وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إن مبادرة استراحة معرفة في كندا تهدف إلى ربط القراء العرب حول العالم بلغتهم وهويتهم المعرفية من خلال منصات فكرية نوعية، تدعم نهج استدامة المعرفة وتمنح المجتمعات فرصة حقيقية للتفاعل مع أدوات القراءة الحديثة، حيث يُعد هذا التوسع استثماراً طويل الأمد في بناء عقول قادرة على إنتاج المعرفة ومشاركتها، بما يرسخ مكانة المؤسَّسة كمحرك فاعل في المشهد المعرفي العالمي.