"الشعب الجمهوري": مشاركة السيسي في قمة بريكس يعزز الشراكة الثنائية والتجارة البينية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب ،الأمين العام للحزب، أن مشاركة الرئيس السيسي في القمة السادسة عشرة لتجمع بريكس المنعقدة في مدينة كازان الروسية تحت شعار «تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين», يعود على مصر بالكثير من المكاسب الاقتصادية والتجارية وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية من دول تجمع بريكس .
وأضاف أبو هميلة أن الرئيس السيسي تناول في كلمته التي ألقاها بقمة تجمع بريكس التنمية الشاملة وجهود الإصلاح الاقتصادي التي نفذتها مصر إضافة لتحسن مناخ الاستثمار المصري وتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية، كما طرح الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر خاصة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، موضحا أن ذلك يسهم في تدفق وجذب الاستثمارات الخارجية من دول التجمع في شرايين الاقتصاد المصري، خاصة وأن حجم الناتج الإجمالي المحلي لأعضاء التجمع تبلغ نحو 30 تريليون دولار، ويمثل نحو 30% من حجم اقتصاد العالم, ويستحوذ على 25% من صادرات العالم, وينتج نحو 35% من الحبوب في العالم، لكونه يضم أكبر الاقتصادات عالميا .
أوضح أبو هميلة أن عقدالرئيس السيسي لقاءات ثنائية مع زعماء وقادة العالم المشاركين في القمة من أجل بحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين مصر ودول التجمع، سيسهم في جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية من دول التجمع لمصر، كما سيسهم في زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر ودول التجمع خاصة لو تمت التجارة البينية بالعملات المحلية ما يعمل على تقليل الضغط على العملة الدولارية، كما أنه يفتح أسواقا جديدة للمنتج المصري بأسواق هذه الدولة خاصة بعد زيادة أعدادها, خاصة وأن دول التجمع من المتوقع أن يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي لها خلال العام الجاري الناتج المحلي الإجمالي لمجموعة السبع بنسبة كبيرة .
تابع أبو هميلة؛ أن مشاركة الرئيس السيسي بهذه القمة يعزز من الشراكات الاقتصادية الثنائية بين مصر ودول التجمع، كما أنه سيعظم الاستفادة من المزايا التفضيلية التي تتيحها اتفاقيات التعاون والتبادل التجارى لجذب الاستثمارات للاقتصاد المصرى, موضحا أن اتجاه بريكس لطرح عملة جديدة خاصة مع زيادة عدد الدول المنضمة للتجمع يسهم في تنمية التجارة البينية بين مصر ودول التجمع ويقلل من اعتماد مصر على العملة الصعبة ما يحسن من قيمة الجنيه, خاصة وأن الصين أكبر مصدر للمواد الخام عالميا ما يسهم في زيادة حجم وارداتها لمصر بالعملة المحلية ما يساعد مصر في دعم وتنمية الصناعة الوطنية وتعظيمها ونجاح الدولة في تعميق التصنيع المحلي تصنيع أغلب المنتجات المستوردة حتى نصل للاعتماد بنسبة كبيرة على المنتج المحلي فيما بعد .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المنتجات المستوردة العملة المحلية الشراكات السيسي دول التجمع أبو همیلة
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: الرئيس السيسي يولي عناية خاصة لخدمة القرآن الكريم ورعاية حملته
شارك الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني - وكيل الأزهر الشريف، نائبًا عن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر، في افتتاح فعاليات المسابقة العالمية للقرآن الكريم في دورتها الثانية والثلاثين، التي أقيمت اليوم بمسجد مصر الكبير، بحضور عدد من الوزراء والقيادات التنفيذية، وممثلي الدول الإسلامية والعربية، ولفيف من العلماء والمحكمين والمتسابقين من مختلف دول العالم.
رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسيوفي كلمته، نقل وكيل الأزهر الشريف تحيات الإمام الأكبر وخالص دعائه بأن تكون هذه المسابقة سببًا في نشر النور القرآني والخير بين البشرية كافة، معربًا عن سعادته بمشاركة الأزهر الشريف في هذا المحفل القرآني الرفيع، ومشيدًا بجهود وزارة الأوقاف في تنظيم هذه النسخة التي تحظى برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية، الذي يولي عناية خاصة لخدمة القرآن الكريم ورعاية حملته ودعم الرسالة الحضارية التي يحملها.
رحاب القرآنوأكد أن اجتماع الأمة في رحاب القرآن هو اجتماع على النور الذي لا يخبو، والهدى الذي لا تنقضي عجائبه، مشيرًا إلى أن إقامة هذه المسابقة العالمية في مصر بلد الأزهر الشريف يعكس دور الدولة المصرية في خدمة كتاب الله، ورعايتها لحفظته، والعناية بكل ما يتصل بتعليمه وتجويده وفهمه ومقاصده.
أسرة الشيخ الشحات أنور تُهدي وزير الأوقاف تذكارًا يحمل صورة الرئيس السيسي .. صور
تقديرًا لمسيرته.. وزير الأوقاف: المسابقة العالمية للقرآن تحمل اسم الشيخ الشحات أنور
وأوضح أن استمرار المسابقة في دوراتها المتتالية يؤكد امتلاك مصر رؤية راسخة تجمع بين أصالة التراث ومعطيات التقدم، وتعمل على إعداد جيل قادر على حمل رسالة القرآن للعالم، يجمع بين دقة الإتقان ونبل الأخلاق وسمو القيم، لتبقى مصر بحق "دولة القرآن" و"دولة التلاوة"، وموطن تجليات الوحي، والبلد الذي كلم الله فيه سيدنا موسى عليه السلام.
نشر علوم القرآن وتلاوتهوأشار في كلمته إلى دور الأزهر الشريف في نشر علوم القرآن وتلاوته عبر معاهده وجامعته وهيئاته، وإشرافه على أكثر من أحد عشر ألف كُتاب عبر محافظات الجمهورية، إضافة إلى التحفيظ عبر الإنترنت، مؤكدًا أن الأزهر يتولى مشروع "الكُتاب الحضاري" الذي يبني شخصية متزنة واعية تجمع بين حفظ القرآن وفهم مقاصده.
مدرسة التلاوة المصريةكما استعرض إسهام الأزهر في تجديد مدرسة التلاوة المصرية، من خلال تقديم ثلاثين قارئًا من طلابه لإطلاق المصحف الطلابي الأزهري المذاع عبر الإذاعات والقنوات، ليكون حلقة وصل بين جيل العمالقة وجيل جديد يواصل حمل الرسالة بصوت راسخ وأداء متقن.
مكانة مصر القرآنيةوأشاد وكيل الأزهر بالمشاركة الواسعة من مختلف دول العالم في هذه النسخة، معتبرًا أنها شهادة أكيدة على مكانة مصر القرآنية والعلمية، وعلى ما تمثله هذه المسابقة من منصة تجمع القلوب على كلمة سواء، يتنافس فيها الشباب في ميادين الخير، مؤكدًا أن القرآن الكريم مشروع حضاري متكامل يعيد ترتيب العلاقة بين الإنسان وربه ونفسه ومجتمعه والكون، ويقيم منظومة عمرانية قائمة على الكرامة الإنسانية والعدل والمساواة والعلم والتفكر والعمل والإتقان، موضحًا أن كثيرًا من القيم الإنسانية المعاصرة تجد جذورها العميقة في الهدي القرآني.
وفي ختام كلمته دعا وكيل الأزهر إلى استحضار مقاصد القرآن الكريم في بناء الوعي، وصناعة السياسات، ومناهج التعليم، وخطاب الإعلام، وتشكيل الشخصية الإنسانية المتوازنة، مؤكدًا أن حفظ القرآن وفهمه والعمل به هو أساس النهضة وسبيل صناعة أجيال قادرة على حمل رسالة الإسلام في العالم، سائلاً الله تعالى أن يجعل هذه المسابقة بابًا جديدًا من أبواب التعلق بالقرآن، وسبيلًا لوحدة الأمة ورشادها.