رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: "إنجاز آخر" يتمثل بسقوط جباليا وسقوط مخيم جباليا
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
اعتبر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي أن "سقوط جباليا وسقوط مخيم جباليا" في شمال قطاع غزة، يعتبر "إنجازا جديدا".
وفي التفاصيل، قام هرتسي هاليفي أمس الأربعاء بجولة في منطقة جباليا بقطاع غزة حيث أجرى تقديرًا للموقف مع كل من قائد المنطقة الجنوبية الميجر جنرال يارون فينكلمان، وقائد الفرقة 162 البريغادير إيتسيك كوهين وقادة الألوية التابعة للفرقة وبعض القادة الآخرين.
وقال رئيس الأركان "قتل السنوار (رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار الذي قتل في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي) لم يكن مخططًا له، علما بأن قوة المشاة التي كانت هناك والتابعة للكتيبة 450 وكذلك القوة الأخرى التابعة لدورة قادة الدبابات لم يكن أفرادها على علم مسبق بهوية الأشخاص الذين استهدفوهم".
وأضاف هاليفي: "لم يكن الأمر مخططا له سلفا، لكنه لم يكن صدفة أيضا، إذ جاء نتيجة طريقة ممنهجة، نتيجة الضغط الممارس على رفح، نتيجة القضاء على لواء رفح التابع لـ "حماس"، نتيجة عمل قيادة المنطقة الجنوبية التي أصرت على نشر المزيد من القوات هناك خلال الشهر الحالي، تزامنا مع فترة الأعياد اليهودية، من أجل الاحتفاظ بالسيطرة على الميدان، حيث تم التعامل مع المشكلة بصورة مهنية وليست عرضية"، على حد وصفه.
وتابع: "إننا نعمل بعزيمة ومثابرة مما يُعد مفتاح "النجاح".. إن "الأعداء" يعلمون ذلك أيضًا، لكننا تمكّنًا أكثر منهم بكثير، حيث يعود الأمر إلى أدائنا الأفضل وكذلك إلى حقيقة كوننا أكثر عدلًا وأشد قوة. وها هو يأتي إنجاز آخر يتمثل بسقوط جباليا، وسقوط مخيم جباليا، مما يشكل انهيارا آخر على الصعيدين المادي والتوعوي. وإذا ما تمكنا من قتل قائد لواء شمال قطاع غزة فسيؤدي ذلك إلى انهيار آخر. وتتكرر هذه الإجراءات مرة تلو الأخرى، ولا أعلم ماذا سيتحتم علينا مواجهته غدا، غير أن هذا الضغط المتواصل إنما يجعلنا أقرب إلى تحقيق الإنجازات"، وفقا لتعبيره.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى المكتب السياسي لحركة حماس هرتسي هاليفي حركة حماس رئيس المكتب السياسي لحركة حماس رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي لم یکن
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستهدف قياديا بارزا في جناح حماس العسكري
قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه استهدف قياديا بارزا في الجناح العسكري لحركة حماس بمدينة غزة.
ولم يذكر الجيش الإسرائيلي اسمه حتى الآن، لكن تقارير إعلامية ومصادر إسرائيلية كشفت أن الأمر يتعلق برائد سعد.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن "سعد، الرجل الثاني في حركة حماس بغزة، قد قُتل في الهجوم".
وأكد مصدر أمني أن "الجيش الإسرائيلي شن هجوما على رائد سعد. وبحسب التقييم، فقد تكللت العملية بالنجاح وتم القضاء عليه. وأُفيد في غزة عن سقوط عدد من القتلى جراء الهجوم الذي نُفذ جوا".
وذكرت تقارير أن رائد سعد متورط في محاولات لإعادة تأهيل وتصنيع أسلحة لصالح حركة حماس.
وأبرزت أن سعد هو أحد المخططين لأحداث 7 أكتوبر وكان من أقرب الأشخاص إلى السنوار والضيف.