آل باتشينو على حافة الإفلاس: خسر 50 مليون دولار بسبب “ضرب من الجنون”
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: ضجّت الصحف العالمية بخبر اقتراب إفلاس النجم آل باتشينو، وذلك بعدما تسبّب سوء إدارته لأمواله وعدم اكتراثه بإنفاق المال في فقدانه 50 مليون دولار كان يمتلكها.
ونقلت شبكة “CNBC” ما قاله الممثل العالمي الحائز جائزة الأوسكار من أنه أوشك على الأفلاس، وأن المال الذي كان ينفقه كبّده خسارة كبيرة جداً، واصفاً ذلك بأنه “ضرب من الجنون”.
وكتب الممثل البالغ من العمر 84 عاماً: “كان الباب مفتوحاً على مصراعيه لصرف المال، وكان أناسٌ لا أعرفهم يعيشون على حسابي”.
وأكد تقرير اقتصادي للشبكة أن آل باتشينو كان يدفع 400 ألف دولار سنوياً لصيانة حدائق منازل لا يسكنها، إضافة إلى سداده ثمن 16 سيارة و23 هاتفاً محمولاً من دون علمه، إلى أن خرجت الأمور عن السيطرة وتدارك ما يحصل من حوله.
وأوضح التقرير أن هذه الحالة من الإفلاس لم تكن لعدم اكتراث آل باتشينو بثروته فحسب، بل ساهم في ذلك أيضاً سوء إدارة أمواله من جانب محاسبه الخاص، مما أوصله إلى حافة الإفلاس، فاضطر في السبعينيات من عمره إلى قبول أي أدوار عرضت عليه حينها من أجل المال، ليتجه بعدها إلى حضور الندوات في الكليات والجامعات وبيع تذاكرها كحلّ مناسب يوفر له مصدر دخل جيداً يغطي نفقاته الشهرية.
main 2024-10-25Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: آل باتشینو
إقرأ أيضاً:
مجمع ناصر يتحول إلى “مستشفى إصابات جماعية” بسبب مواقع توزيع الغذاء في غزة
صراحة نيوز- قالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إنّ مجمع ناصر الطبي في غزة بات يعمل كـ”جناح واحد ضخم لمعالجة الإصابات”، نتيجة تزايد عدد الجرحى القادمين من مناطق توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة “غزة الإنسانية” غير المرتبطة بالأمم المتحدة.
وأوضحت المنظمة أن الإصابات، والتي تشمل طلقات نارية في الرأس والصدر والركبتين، تطال بشكل كبير الأطفال والشباب، وغالبيتهم كانوا يحاولون الوصول إلى الغذاء. ونقلت شهادات من كوادر طبية وعائلات الجرحى تؤكد أنهم أصيبوا أثناء تواجدهم في تلك المواقع.
وأشار ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن، خلال مؤتمر صحفي من جنيف، إلى أن العاملين في القطاع الصحي يشهدون منذ أسابيع وصول حالات حرجة بشكل يومي من تلك المواقع “المفترضة كمناطق آمنة”، فيما لا تملك المستشفيات الإمكانيات الكافية للتعامل مع الكم الهائل من الإصابات.
وبيّن بيبركورن أن مستشفى ناصر يعالج حالات مأساوية، بينها طفل في الـ13 من عمره أُصيب برصاصة في الرأس، وشاب في الـ21 تعرّض لإصابة في الرقبة تسببت له بشلل نصفي دائم.
وأكد أن الوضع الإنساني بات “كارثياً”، مشدداً على ضرورة إنهاء الحرب فوراً، والسماح بإدخال كميات أكبر من المساعدات الإنسانية إلى القطاع، في ظل الحصار المفروض على غزة منذ 19 أيار والذي قيّد دخول المواد الإغاثية لـ11 أسبوعاً متواصلاً.